تويت
قابلت
قلبي المفطور في دهاليز المصحة ’’ الألم مزقه .
تركته خلفي وانكفأت خلفها إلى مكتبها.. وكزت أرصده من النافذة
حادثتها:
ما تعتقدين قد يشكل لو أصبحت كاتب
قالت بلا عناية
- سيتهمك الناس بالجنون .
أنظري الى قلبي ينمزق من المرارة الن يسديه احداً معروف ..
صرخت وأنا اهاجم رأسي:
- يا اللهي الجميع في هذا المستشفى مجنون .
قالت بتشدد
- انت واحد منهم.
صحت ,, مزقت اوراقها
بعثرت كل شيء ,, معمعت المكان خطوط بلا معنى
قيدني حراسها ,, أقفلوا ممرات المصح بالصلب
صرخت من خلف زنزانتي
- ولن يبرع اي احدا ً في سجن عقلي
خلف النافذة تصرخ : تمكنا من سجن مفاهيمك الرديئة لا احد يبتاع كتب الآن ..
اخرس وتقبل حقيقة كونك لن تكون كاتب .
عانقت نفسي في رحم مفكرتي مزقت بكائي فيها
أنا غضبان.
لا تبادلني الهيام.
هي تدفعني بينما أنا الهث خلفها بأوراقي المنكمشة .
أنا منهار الى حد قد احطم محبرتي
صوت بقربي:
اخرس فالكتابة اجمل هبة,, لكنها أسوء كابوس
سقطت فوق أوراقه
انا فزع
لعل الكتابة لن تعلق في خيط مغزولي.
لويت رأسي وراء أزري
- لكن من أنت ؟
لا أحد .. كان مجرد شخصية من اوراقي القديمة يحاورني
خرج يتمشى حين سأم البقاء
لا زنازين هنا ,, لا حراس
.
قلبي المفطور في دهاليز المصحة ’’ الألم مزقه .
تركته خلفي وانكفأت خلفها إلى مكتبها.. وكزت أرصده من النافذة
حادثتها:
ما تعتقدين قد يشكل لو أصبحت كاتب
قالت بلا عناية
- سيتهمك الناس بالجنون .
أنظري الى قلبي ينمزق من المرارة الن يسديه احداً معروف ..
صرخت وأنا اهاجم رأسي:
- يا اللهي الجميع في هذا المستشفى مجنون .
قالت بتشدد
- انت واحد منهم.
صحت ,, مزقت اوراقها
بعثرت كل شيء ,, معمعت المكان خطوط بلا معنى
قيدني حراسها ,, أقفلوا ممرات المصح بالصلب
صرخت من خلف زنزانتي
- ولن يبرع اي احدا ً في سجن عقلي
خلف النافذة تصرخ : تمكنا من سجن مفاهيمك الرديئة لا احد يبتاع كتب الآن ..
اخرس وتقبل حقيقة كونك لن تكون كاتب .
عانقت نفسي في رحم مفكرتي مزقت بكائي فيها
أنا غضبان.
لا تبادلني الهيام.
هي تدفعني بينما أنا الهث خلفها بأوراقي المنكمشة .
أنا منهار الى حد قد احطم محبرتي
صوت بقربي:
اخرس فالكتابة اجمل هبة,, لكنها أسوء كابوس
سقطت فوق أوراقه
انا فزع
لعل الكتابة لن تعلق في خيط مغزولي.
لويت رأسي وراء أزري
- لكن من أنت ؟
لا أحد .. كان مجرد شخصية من اوراقي القديمة يحاورني
خرج يتمشى حين سأم البقاء
لا زنازين هنا ,, لا حراس
.
تعليق