كتب مصطفى بونيف

يعتبر مسلسل عباس الأبيض في اليوم الأسود من أجمل المسلسلات العربية التي تابعتها على الإطلاق وهو من الأعمال العربية التي لا تمل .
وفي حقيقة الأمر لقد برع الكاتبان المتألقان يوسف معاطي وسمير خفاجى في تأليف القصة وحبك أحداثها في سيناريو بديع جسده الممثل القدير يحيى الفخراني ببراعة منقطعة النظير .
المسلسل من إخراج مجدي أبو عميرة ، وإنتاج قطاع الإنتاج بالتلفزيون المصرية سنة 2005.
تدور أحداث المسلسل حول شخصية عباس الدميري مدرس التاريخ ، الذي اضطرته الظروف للسفر إلى العراق بقصد تحسين مستواه المعيشي ، تاركا وراءه زوجته وابنه بيبرس وبنته نيفرتيتي التي سافر دون أن يراها .
غير أنه وجد نفسه مطاردا من قبل الشرطة العراقية بعد أن تم تسجيله من قبل المباحث وهو يقدم درسا عن تاسيس بغداد وتلفظه بكلام لا يليق عن صدام حسين ...فتمت مطرادته بعد أن صدر قرار بإعدامه .
وبينما هو هارب ، عثر على جثة مشوهة لرجل مصري اسمه لطفي الجنايني ، فقام بتبديل جوازات السفر بعد أن قام بتلطيخ صورة باسبور لطفي الجنايني .
غير أن الشرطة العراقية ألقت عليه القبض على أساس أنه لطفي المحكوم عليه ب20 سنة سجن .
وقبع في السجن عشرين سنة .
في حين عادت جثة لطفي الجنايني إلى الأراضي المصرية على أساس أنها لعباس الدميري وتم دفنه .
وورثت زوجته وأولاده كل تركة عمه البخيل والثري جدا .
وبعد أن تزوجت زوجته من أعز أصدقائه الذي استطاع أن يفتح أكبر الشركات في الشرق الأوسط .
لعد غزو العراق أطلق سراح عباس ..وعاد إلى مصر ، ووجد في استقباله عائلة لطفي الجنايني .
وهنا بدأت الإثارة ........
عاش بشخصيتين اثنتين ..شخصية لطفي الجنايني الهارب من ثار صعيدي ، وعباس الدميري الذي لم يجد الترحيب من زوجته وأولاده .
غير أن أخلاقه العالية وثقافته الواسعة ، جعلته يربي ابناء لطفي الجنايني أحسن تربية .
مسلسل مليئ بالضحك والفكاهة ، التي برع في تأليف مواقفها الكاتب الساخر يوسف معاطي ، مواقف درامية حزينة برع فيها سمير خفاجي .
لا يزال المسلسل يحقق أعلى المشاهدات في الفضائيات العربية جميعا ، التي تكرر عرضه بناء على طلبات الجمهور . ولقد حطم التلفزيون الجزائري الرقم القياسي في ذلك إذ تم عرضه 6 مرات متتالية .
وهذا إن دل على شيئ إنما يدل على أن العمل الجيد يبقى خالدا .
يتم ألان عرض المسلسل على قناة "بانورما دراما " على القمر الصناعي نايل سات لمن أراد مشاهدته .
مصطفى بونيف

يعتبر مسلسل عباس الأبيض في اليوم الأسود من أجمل المسلسلات العربية التي تابعتها على الإطلاق وهو من الأعمال العربية التي لا تمل .
وفي حقيقة الأمر لقد برع الكاتبان المتألقان يوسف معاطي وسمير خفاجى في تأليف القصة وحبك أحداثها في سيناريو بديع جسده الممثل القدير يحيى الفخراني ببراعة منقطعة النظير .
المسلسل من إخراج مجدي أبو عميرة ، وإنتاج قطاع الإنتاج بالتلفزيون المصرية سنة 2005.
تدور أحداث المسلسل حول شخصية عباس الدميري مدرس التاريخ ، الذي اضطرته الظروف للسفر إلى العراق بقصد تحسين مستواه المعيشي ، تاركا وراءه زوجته وابنه بيبرس وبنته نيفرتيتي التي سافر دون أن يراها .
غير أنه وجد نفسه مطاردا من قبل الشرطة العراقية بعد أن تم تسجيله من قبل المباحث وهو يقدم درسا عن تاسيس بغداد وتلفظه بكلام لا يليق عن صدام حسين ...فتمت مطرادته بعد أن صدر قرار بإعدامه .
وبينما هو هارب ، عثر على جثة مشوهة لرجل مصري اسمه لطفي الجنايني ، فقام بتبديل جوازات السفر بعد أن قام بتلطيخ صورة باسبور لطفي الجنايني .
غير أن الشرطة العراقية ألقت عليه القبض على أساس أنه لطفي المحكوم عليه ب20 سنة سجن .
وقبع في السجن عشرين سنة .
في حين عادت جثة لطفي الجنايني إلى الأراضي المصرية على أساس أنها لعباس الدميري وتم دفنه .
وورثت زوجته وأولاده كل تركة عمه البخيل والثري جدا .
وبعد أن تزوجت زوجته من أعز أصدقائه الذي استطاع أن يفتح أكبر الشركات في الشرق الأوسط .
لعد غزو العراق أطلق سراح عباس ..وعاد إلى مصر ، ووجد في استقباله عائلة لطفي الجنايني .
وهنا بدأت الإثارة ........
عاش بشخصيتين اثنتين ..شخصية لطفي الجنايني الهارب من ثار صعيدي ، وعباس الدميري الذي لم يجد الترحيب من زوجته وأولاده .
غير أن أخلاقه العالية وثقافته الواسعة ، جعلته يربي ابناء لطفي الجنايني أحسن تربية .
مسلسل مليئ بالضحك والفكاهة ، التي برع في تأليف مواقفها الكاتب الساخر يوسف معاطي ، مواقف درامية حزينة برع فيها سمير خفاجي .
لا يزال المسلسل يحقق أعلى المشاهدات في الفضائيات العربية جميعا ، التي تكرر عرضه بناء على طلبات الجمهور . ولقد حطم التلفزيون الجزائري الرقم القياسي في ذلك إذ تم عرضه 6 مرات متتالية .
وهذا إن دل على شيئ إنما يدل على أن العمل الجيد يبقى خالدا .
يتم ألان عرض المسلسل على قناة "بانورما دراما " على القمر الصناعي نايل سات لمن أراد مشاهدته .
مصطفى بونيف
تعليق