حراك النص جاء متنامياً وكانه ينمو في نفسه ليشكل في نسقه الاجمالي ملامح شعرية تحتفي بالتجربة والتفاعل بين الذات الشاعرة وبين الرؤيا المنشودة من خلال استعارات وتناص جعلت من النص يبدو فعلاً شعرياً حساساً.

محبتي
جوتيار

القدير / جوتيار تمر
لا حرمنا مرورك الرائع المشجع
جزيل الشكر

لله درك
شاعرنا الجليل / محمد شعبان
قصيد وافر الروعة
قوي البيان
جزل المعاني
تقديري و تحية تليق ..

أعدك ...
وماذا لو وافاني الرّحيل قبل أن أعدّ لعذوبة أمزجها بماء الدمع لتمتص ملوحة البحر فيه ؟
وماذا لو أن كفني أبى إلا أن يفصّل على مقاس الوجع المتسلّل إلي منك ؟
ولو أن الطيور المسافرة تمرّدت وأعلنت العصيان هذا العام على ألاّ تطير بدوني ؟
تأكد لي ألا شيء يستحق البقاء وأن القرن كالعقد والعقد كالساعة
فلا جدوى من التأجيل سأحزم حقائبي وأمضي
على رصيف أمانيك أقلّد الذّكرى أوسمة ماسية
وأمضي أكنس الوجع من باحة الفؤاد
وأغسل الغبار من وهم الأنا
يا أنا، يا كلّي وبعضي ،يا واحة انتظار مشرئبّة
غوصي في المعنى المعتّق
توضئي برحيق الحروف
ما أعذب الكلمات حين تأتي متلحفة بضياء الحقيقة
وما أعبق الأحاسيس حين تنضجها حرقة الألم
قرأت نثرا رائعا ...وشعرا غصبا عن حماة القصائد
احترامي ودعائي

وكل معاني الاحترام والامتنان لحضورك الرقيق العذب أديبنا ورئيسنا المتألق
تحاياي