
أقبع في الظل
يحتفي السراب بي
بطمأنينة ٍ مشتهاة
طيفك يهذب الأماكن الغافية بدمائي
يرص الألوان المحطمة بوسادتي
و تلك العتمة الساخرة
تخنق أحلامي بصمت ٍ أشعث
يفسد مسافات ابتسامتي
و رسل الحنين.
أنفاس ٌ واهنة تخدع الشمس
تجتر الظلال
من قميص الكلمات
كلما همس الفجر في أذن الأرض
اقتلع الوهم جذور الندى
قبل أن تقبل الورود طيفك
و النور تسبيه ذكريات ٌ خائرة ..
حكايات ذابلة تتوب كل صباح
أمانٍ مغلولةٍ
بقبضة ليل ٍ مثقوب
كلما هدهد النسيم خرافته
تساقطت بكنف الضباب
دمعة ً ضارية ..
طفرة شوق ٍ
تلتهمني بشراسة
في طور العبث
تكمل دروتها على الروح بحيوية
كلما حك السراب جسدي
سموت لنجوم ٍ تحتفظ بك
كتميمة ظمأ
أتدلي من جيد السؤال
تحف بي الخيبات الكولاجية
تصممني مجازاً مشروخ
في حلبة الضياع
عجلات القصائد ذاوية
لن تصل لشريط الدفء
ليفوز الغفران
بقلب ٍ أفرط في ممارستك ..
تعليق