كلثوميات قصصية " إهداء إلي ام عفاف "
حانة الاقدار
عربدت فيهـــا لياليهـــــــا
ودارالنـــور والهــــــوى صاحي
...
هذه الازهــــار
كيف تسقيهــا وساقيهــــا
بهــــــا مخمــور كيف يــا صاح
" هل تحول الجميع إلى شيوخ وعجائز .. يتحدثون بصيغة الماضي ، ويلقون بالمواعظ؟
اتخذت مجلسي اراقب جموع الحاضرين ، وحديثهم السخيف الذي يصبيني بالضجر ..
استفزني كلام احدهم ، وهو يتحدث عن اشياء تسبق مولدي .. وهو الذى يصغرني بجيلين على الاقل .. فوجدتني اسأله فى حدة :
" وانت كم عمرك ياشاطر ؟
ويصمت الجميع و كأن الرسالة لهم ..
وهكذا ...
تبدأ ليلة اخرى من ليالي الصمت والملل ...
يصفني بعضهم بالتمثال المتأنق .. فـ قلما اتحدث ، وانما اكتفي بالهمهمة ، وفي صوت خفيض ..
" يالا السخافة !!
يسألني احدهم فجأة :
" لماذا لا تبك ؟
" ولماذا ابكي ؟!
" حتى تخفف عن نفسك قليلا ..
" هل تعتقد أني لو فعلت ما سيخفف عن نفسي ... سيتفهم الناس موقفي ؟
" بالتأكيد ...
اعدت السؤال بـ صوت مرتفع على الجميع ... فـ ايدوا إجابة الاول .. فقلت لهم وبكل هدوء :
" إذن انصرفوا جميعا واتركوني... فوجودكم هو ما يسبب لي كل هذا التوتر، والصداع ...
،
و
- اخيرا شيء من الهدوء ..
اشعلت سيجارة، وأنا احتسي بعض القهوة ... ثم امتدت يدي لـ اتناول اسطوانة وضعتها فى جهاز " الدى فى دى ... فـ جاء صوتها
أيكة الأطيار في أغانيها لشاديها
على الأغصان ثورة الراح ِ
يا غريب الدار مِلْ بنا فيها نناجيها
مع الندمان واترك اللاحي
ثم سكتت الموسيقي فجأة ، و يظهر شبح غاضب فوق رآسي يقول ::
" هل حان موعد الموسيقى ، والأغاني بهذه السرعة
،
و
ابتسم فى خجل ..وانا اطفىء سيجارتي مغادرا ، وفي داخلي اقول :
" نعم هي كذلك .. حان موعدها ..نتغلب على احزاننا بشيء منها .. او ربما قبل ان يقتلني " ملل الصمت " وضجر الالم .
تمت
" اختنا الفاضلة " ام عفاف
كنت اتمنى كتابة شىء جديد ، ويليق بك " بالمناسبة اسمها الاول قبل ان ادخل فى الكلثوميات وامزجها بالقصص كان " قبل ان يقتلني الملل " ، ولكن الله يعلم كم إنشغالي هذه الفترة .. فـ ارجو ان تنال استحسانك " ولك ان تنقديها . قطعيها .. شرحيها "
لنا الشرف دائما بنقدك الهادف يا " ام عفاف " ولو تاخرت فى الردود " فـ سيكون بسب الانشغال فقط " لا عن تجاهل
تحياتي
حانة الاقدار
عربدت فيهـــا لياليهـــــــا
ودارالنـــور والهــــــوى صاحي
...
هذه الازهــــار
كيف تسقيهــا وساقيهــــا
بهــــــا مخمــور كيف يــا صاح
بقلمى : أحمدخيرى
" هل تحول الجميع إلى شيوخ وعجائز .. يتحدثون بصيغة الماضي ، ويلقون بالمواعظ؟
اتخذت مجلسي اراقب جموع الحاضرين ، وحديثهم السخيف الذي يصبيني بالضجر ..
استفزني كلام احدهم ، وهو يتحدث عن اشياء تسبق مولدي .. وهو الذى يصغرني بجيلين على الاقل .. فوجدتني اسأله فى حدة :
" وانت كم عمرك ياشاطر ؟
ويصمت الجميع و كأن الرسالة لهم ..
وهكذا ...
تبدأ ليلة اخرى من ليالي الصمت والملل ...
يصفني بعضهم بالتمثال المتأنق .. فـ قلما اتحدث ، وانما اكتفي بالهمهمة ، وفي صوت خفيض ..
" يالا السخافة !!
يسألني احدهم فجأة :
" لماذا لا تبك ؟
" ولماذا ابكي ؟!
" حتى تخفف عن نفسك قليلا ..
" هل تعتقد أني لو فعلت ما سيخفف عن نفسي ... سيتفهم الناس موقفي ؟
" بالتأكيد ...
اعدت السؤال بـ صوت مرتفع على الجميع ... فـ ايدوا إجابة الاول .. فقلت لهم وبكل هدوء :
" إذن انصرفوا جميعا واتركوني... فوجودكم هو ما يسبب لي كل هذا التوتر، والصداع ...
،
و
- اخيرا شيء من الهدوء ..
اشعلت سيجارة، وأنا احتسي بعض القهوة ... ثم امتدت يدي لـ اتناول اسطوانة وضعتها فى جهاز " الدى فى دى ... فـ جاء صوتها
أيكة الأطيار في أغانيها لشاديها
على الأغصان ثورة الراح ِ
يا غريب الدار مِلْ بنا فيها نناجيها
مع الندمان واترك اللاحي
ثم سكتت الموسيقي فجأة ، و يظهر شبح غاضب فوق رآسي يقول ::
" هل حان موعد الموسيقى ، والأغاني بهذه السرعة
،
و
ابتسم فى خجل ..وانا اطفىء سيجارتي مغادرا ، وفي داخلي اقول :
" نعم هي كذلك .. حان موعدها ..نتغلب على احزاننا بشيء منها .. او ربما قبل ان يقتلني " ملل الصمت " وضجر الالم .
تمت
" اختنا الفاضلة " ام عفاف
كنت اتمنى كتابة شىء جديد ، ويليق بك " بالمناسبة اسمها الاول قبل ان ادخل فى الكلثوميات وامزجها بالقصص كان " قبل ان يقتلني الملل " ، ولكن الله يعلم كم إنشغالي هذه الفترة .. فـ ارجو ان تنال استحسانك " ولك ان تنقديها . قطعيها .. شرحيها "
لنا الشرف دائما بنقدك الهادف يا " ام عفاف " ولو تاخرت فى الردود " فـ سيكون بسب الانشغال فقط " لا عن تجاهل
تحياتي
تعليق