نبضات قلب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • زكرياء قانت
    أديب وكاتب
    • 24-02-2013
    • 120

    نبضات قلب

    تلعب بمشاعره كما يلعب هو الآخر بأوتار غيتاره المحطم بجدار الصمت كان يحبها لكنه لم يقوى يوما على البوح بمشاعره نحوها .
    يعزم كل مرة على مطالعتها بمشاعره لكن دون جدوى فقد كانت كلماته تحترق بوهج الحب فلا يجد ما يقول و هو في حضرتها سأل صديقه منذ الطفولة و المتفوق عليه بمجال النساء عن طريقة تمكنه من البوح بمشاعره تجاهها دون أن يجبر على محادثتها فما كان له إلا أن يرشده لمقهى الإنترنيت دخل المقهى جلس أمام الشاشة المضيئة و بعد نقرات خفيفة على لوحة المفاتيح رأى حسابها الشخصي على أحد واقع التواصل الإجتماعي أضافها لقائمة أصدقائه و شرع في محادثتها تعجب من لطافتها و عفويتها في الحوار معه فقد إعتبرها متعالية لا ترضى مخاطبة أمثاله بعد كلمات قليلة أفصح عن مشاعره تجاهها في أربع أحرف:
    -أحبك.
    إبتعد عن الشاشة قليلا مسح عرق جبينه و إتجه نحو لوحة المفاتيح:
    -البرهان بقلبي فنبضاته تنبض بإسمك يمكن أن أفتح قلبي بسكين تائه لكي تريه .
    -أوه لم أسمع هذا الكلام الجميل من أحد سواك لكن..
    -لكن يمكنني حاليا إنشاء علاقات.
    -لماذا ؟
    -أنا حاليا ملتزمة داخل علاقة حب دامت لمدة طويلة
    لا تهم السنين و لا الأعمار بالنسبة لي فقد نعيش أروع لحظات حياتنا بدقائق و قد لا نتمتع بلحظة حلوة معا و لو دامت العلاقة لسنوات جربي علاقة عاطفة معي و أعد أنك لن تندمي عن قرارك .
    إبتعد عن الشاشة المضيئة و قلبه يخفق و دماغه حائر كأنه ينتظر نتيجة إنتخابات رشح بها و خيرا رأى الجواب بالإيجاب على مربع الضوء تاركة له رقم هاتفها و موعدا للقاء بينهما أحس بفرحة عارمة لم يحس بها منذ مدة ليست بالقصيرة خرج قافزا من مقهى الإنترنيت صارخا بأعلى صوته :
    - عاش الحب..عاش الحب.
    الاختلاف أنت و ما تكتب لا ما أنت عليه
  • فرناندز حكيم
    أديب وكاتب
    • 07-03-2014
    • 209

    #2

    حيّرني أمر هذه المرأة ، الملتزمة بعلاقة حب طويلة ..
    تاركة من أول حديث ( محادثة ) رقم هاتفها و موعد لقاء ...

    قصّة جميلة .. ماتعة أحداثها
    لكنها تُعانق الخيال أكثر ...

    تقديري أيها الرائع ...

    لـا تلمني يا ( أنا ) فالحرفـ على دين الحالـ
    .. كلما هبّــ الضيق ريحا بأغصاني مالـ ،،،

    تعليق

    • حواء الأزداني
      أديبة وكاتبة
      • 28-10-2013
      • 138

      #3
      غابت البلاغة في النص بشكل موحش وكأن شبح الرتابة يخيم عليه ..النهاية متوقعه بين دهليز الواقع ..استعجلت النشر ربما ..ربما لوكانت فكة العقدة صادمة غير متوقعة
      حــــــواء الأزداني

      ربي إن رفعتني عند الناس (درجة) ’’’’فـــ احططني عند نفسي بمثلها .

      تعليق

      • محمود عودة
        أديب وكاتب
        • 04-12-2013
        • 398

        #4
        النص يحتاج الى معالجة بدء العلاقة بطريقة أكثر شرح وتكثيف فليس من المعقول فتاة على علاقة عاطفية طويلة تندرج في علاقة جديدة بمجرد حوار على النت فتبوح برقم تليفونها وموعدا الا اذا كانت فتاة لعوب
        تحياتي لابداعك

        تعليق

        يعمل...
        X