طه وأحباب قلبي لا أعاتبهم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • هائل الصرمي
    أديب وكاتب
    • 31-05-2011
    • 857

    شعر عمودي طه وأحباب قلبي لا أعاتبهم

    أسرى بك الله
    أسرى بك الله يا طــــه بأنوارِ
    في عتمة الليل محفوفا بأقدارِ
    والليل يضرع والأملاك مسفرة
    والنور يفتح أسراراً بأســــرار
    وأنت دوما شفاء الروح إن عرضت
    هذي التراتيلُ في أفقي وأفكاري
    تنفك عن كاهلي الغيمات تلهمني
    تلك التسابيح في تجميع أشطاري
    سريتَ ليلاً وعين الله راعيةٌ
    لظل خطوك تمحو كل أكدار
    طه وتنمو بأرض القدس سنبلة
    وتنتشي صخرة المعراج بالساري
    ويَنْقُشُ المجدُ تاريخا بصفحتها
    كنقشِ هجرتهِ العظمىَ على الغارِ
    وكنت أنت أمامَ المرسلين وهم
    من عهد آدم خلفٌ كالندى الجاري
    وأنت تقرأ والآفاق خاشعةٌ
    وتزدهي ساحة الأقصى بِسُمَّار
    وترتقي سلم المعراج منطلقا
    من قبة الصخر محمولاً بأنور
    وتخرق الطبقات السبع متجها
    الى الحميد المجيد الخالق الباري
    لمالك الملك من أوفاك مكرمةً
    ومن ستلقاه عيناً دون أستار
    ومن حباكَ مقاماً فوق صفوتهِ
    ومن أحاطكَ في الأقصى بأبرار
    والقلب من هيبة اللقيا على وجل
    وكم مررت بآياتٍ وأقمار
    نحو المهيمن من أوحى وأنطقها
    رد السلام بإجلال وإكبار
    والروح من فرحةِ التكريم طائرةٌ
    مع الفضاء كأضواءٍ وأطيار
    تمرُّ من أفقٍ رحبٍ إلى أفقٍ
    كما يمرُّ السنا من غير إعسار
    أسرى بك الله يا طه وقد حَمَلتْ
    أرض الجزيرة أوزاراً بأوزار
    وذاق من وهجَ التعذيب من تبعوا
    خطاك حتى تشظوا بين أسفار
    فكان معراجكم يا سيدي فرجا
    لزمرة الحق يمحو كل أكدار
    وللطواغيت اعصاراً يزلزلهم
    وآية.. فيه إعذاراتُ إنذار
    فهل لذكراك فينا اليوم من فرج
    يا سيدي "إننا من نسلِ أنصار"

    وماء مزنك هطال بساحتنا
    لكننا نتلظىَّ بين أشـــرار
    إخواننا في ربوع الشام قد ذُبحوا
    ذبح النعاج وهذي بعض أخباري
    وفي مروج أراض النيل شرذمة
    عاثوا فسادا بإقلال وإكثار
    ماذا سأرويك يا طه وفي شفتي
    صمت وفي بدني ساطور جزار
    أوتاد شرذمةٍ تجثو على نغمي
    وبين قافيتي أحزان قيثاري
    أتنجلي غيمة التهويد من وطني
    وتنثني ظلمات الأفك من داري
    ما إن نثور على إعصار طاغية
    إلا ويدهمنا طغيان إعصار
    هزائمٌ وانتصاراتٌ تمر بنا
    كالغيث حينا وكالطوفان والنار
    تحوم حول روابي المجد ثورتنا
    فهل سيغلب جيش الإفك ثواري
    دوامة السفهِ المأفون دائرة
    بكأسِ خمرتها من كل خمار
    لتقتل القيم المثلى بأمتنا
    وتنشر الزور أطنانا بأغوار
    ومخلبُ الطمع المغرور متجه
    لينزع القوت من أفواه أبرار
    ويهلك الحرث لو تغفو بيارقنا
    والنسل والهمة العليا بأحرار
    يا سيد الرشد إنَّا معشر طمعت
    فينا الأعادي.. وهذي حكمةُ الباري
    غنائما قد غدونا في أكفهمُ
    وبعضنا بين سمسارٍ و غدَّار
    قد جندوا من بني عمي بيارقهم
    وألبسوا بعضهم شالي وأطماري
    وأحرقوا بدنانيرٍ ضمائرهم
    وكلفوهم قتالي دون إنـــذار
    كأنها خشب تلك السيوف غدت
    وما لنا لجمٌ في كف كرار
    متى توضتْ نفوس ُالمصلحين سمتْ
    بطاعة الله واستقوتْ بأذكار
    وأورق الخيرُ في أرجائها وهمى
    غيثٌ ليطفئ نار الحقد والثارِ
    فما يزال بنا في كل منعطف
    أشاوسٌ حفظوا أرضي وأسواري
    لله درُهمُ صاروا للحمتنا
    حصنا منيعا تحدى كل أخطار
    أبدانهم جسر حب مدّ أذرعه
    لضم وحدتنا الكبرى بإصرار
    كادت تمزقها أهواء من مكروا
    لكن فتيتنا كالغيث للنار
    صانوا بهمتهم تلك الربوع
    وقد ثاروا براكين تيار بتيار
    تنمو برابية الإيمان عزتهم
    وحول شوك القتاد المر أزهاري
    شبابنا كأسود الغاب لو زأروا
    يخور كل عُتلٍ طامع ضاري
    هذي كتائبنا تدعو لوحدتنا
    تحمي الحمى وتذود الغر عن داري
    ومن يروم بأزهار الربيع أذىً
    يبوء بالخزي والخذلان والعار
    ويح المزابل كم أذتْ بجيفتها
    طهارةً وتمَطَّتْ بين أطهـــار
    تود تمسح تاريخي ومعتقدي
    وكلما أقبلت باءت بإدبــــار
    تزيد في همم الأحرار.. رغبتهم
    على التدافع...أقدارا بأقدار
    تزيدُ في خافق الثوار.. حرصهمُ
    على التلاحم بين الجار والجار
    طه وقد برئت من كل آبقةٍ
    نفسي وخاف إبائي وصْمةَ العار
    متى سيكتمل البنيان في بلدي
    وتنهمي بروابي الجدب أمطاري
    متى سيأمن فلكي في مسيرته
    وتَرْدِمُ الهوةَ السوداءَ أحجاري
    متى سيبحر سلمي فوق زورقه
    في لجة الطهر يُردي كل جرار
    وينتهي القتل والتخريب من وطني
    ويبتدي فجر أبطالي وثواري
    متى يتم لنا البنيان.. جيرتنا
    والهادمون ببخسٍ دون أسعار
    متى الحنايا بصدقٍ تستقي حكما
    ويرضع الكون جناتي وأنهاري
    متى زوارق حرفي تنتشي طربا
    وترتــدي حلل التأثير أشعاري
    أين العزيمة في روحي تسافر بي
    الى مرافي أبي بكرٍ وعمارِ
    أنا يراعك يا تاريخ سر قدما
    حتى أجاريهمٌ في كل أدواري
    سيوفنا صدئت من طول هجعتنا
    متى تعانق كفي سيفها العاري
    يا أرض حمير لا ماءٌ ولا كلأٌ
    وهل ستدرك يوم النصر أدهاري
    معارك نشبت في كل رابيــــة
    فلا يُفَرَّقُ بين البائع الشــــاري
    أطماع سيدهم أرخى غريزته
    في كل شبر. سأمحو فيه أوزاري
    وها أنا اليوم أسعى كي ألقنه
    درسا عظيما.. وأردي كل جبـار
    هائل الصرمي
    24/ 5/ 2014
    التعديل الأخير تم بواسطة هائل الصرمي; الساعة 03-06-2014, 09:17.
  • هيثم ملحم
    نائب رئيس ملتقى الديوان
    • 20-06-2010
    • 1589

    #2
    صلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
    سلمت وطبت وبارك الله فيك
    شاعرنا القدير : هائل الصرمي
    رائعة من روائعك الحسان
    ونفس شعري طويل
    أحييك أخي الغالي ودمت بهذا الرقاء الشعري المميز
    محبتي وجل احترامي لك
    sigpic
    أنت فؤادي يا دمشق


    هيثم ملحم

    تعليق

    • حيدر الوائلي
      أديب وكاتب
      • 07-02-2013
      • 180

      #3
      استاذي الفاضل
      هائل الصرمي
      هنا واحة ايمانية يحفها الابداع وتلبسها بردة الجمال
      نعم استاذي ..هو ذا حب محمد صلى الله عله وسلم
      وحب فيه لا يدركه الا من يحبه ..ويدرك روح رسالته..
      جعلنا الله وإياكم ممن ينالون شفاعة الحبيب المصطفى صلى الله عليه واله وسلم..
      طيب الله انفاسك
      التعديل الأخير تم بواسطة حيدر الوائلي; الساعة 30-05-2014, 09:53.

      تعليق

      • هائل الصرمي
        أديب وكاتب
        • 31-05-2011
        • 857

        #4
        حياك أخي هيثم اطلالتك تبهجني وتعليقك الجميل أسعدني
        لا حرمت منك
        دمت بألف ألف خير يا صديقي

        تعليق

        • سعد هاشم الطائي
          أديب وكاتب
          • 05-08-2010
          • 241

          #5
          الشاعر الجميل هائل الصرمي
          شكرا لك على هذه الرائعة، وجعل الله لك في كل حرف من حروفهاحسنة وزادك بسطة في العلم والايمان، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين، محمد طه الأمين وعلى آل بيته الميامين، وأصحابه المنتجبين.

          تعليق

          • سعد هاشم الطائي
            أديب وكاتب
            • 05-08-2010
            • 241

            #6
            الشاعر الجميل هائل الصرمي
            شكرا لك على هذه الرائعة، وجعل الله لك في كل حرف من حروفهاحسنة وزادك بسطة في العلم والايمان، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين، محمد طه الأمين وعلى آل بيته الميامين، وأصحابه المنتجبين.

            تعليق

            • هائل الصرمي
              أديب وكاتب
              • 31-05-2011
              • 857

              #7
              شكرا لك أخي حيدر الوائلي على مرورك وحرفك الجميل الذي اسعتني به
              لا حرمني الله منك
              دمت بود

              تعليق

              • هائل الصرمي
                أديب وكاتب
                • 31-05-2011
                • 857

                #8
                شكرا لك أخي سعيد هيثم الطائي

                تقبل الله منك وجزاك الله خيرا

                تعليق

                • هائل الصرمي
                  أديب وكاتب
                  • 31-05-2011
                  • 857

                  #9
                  لمن نقد العنوان إنما أردت بث الأمل فنحن في زمن..... لذلك وجب التسلح بالآمل

                  تعليق

                  • نادين خالد
                    طالبة جامعية / سنة أولى
                    • 09-04-2014
                    • 460

                    #10
                    اللهم صلِّ على سيدنا محمد
                    شاعرنا القدير ~ هائل الصرمي ~
                    شعرٌ حلَّق بجماله فوق سحاب الشعر الفصيح
                    ما أجمله من شِعرٍ وما أسماهُ من معنى !
                    ما شاء الله .. يا له من تمكُّنٍ في الكتابة !
                    لله درك
                    احترامي وتقديري للشاعر المتمكن
                    التعديل الأخير تم بواسطة نادين خالد; الساعة 03-06-2014, 17:02.
                    لفلسطين أنا ولفلسطين أنتمي ...

                    تعليق

                    • حسين الأقرع
                      http://www.poetsgate.com/
                      • 10-07-2013
                      • 278

                      #11
                      أسرى بك الله
                      .....................
                      هائل الصرمي
                      ............................
                      أسرى بـك الله يا طــــه بأنـوارِ
                      في عتمة الليل مـحـفـوفا بـأقـدارِ
                      والليل يـضـرع والأمـلاك مـسفرة
                      والنور يفـتـح أسراراً بأســــرار
                      وأنت دوما شفاء الـروح إن عـرضت
                      هذي التراتـيـلُ فـي أفقي و أفكاري
                      تنفك عن كاهلي الغيمـات تلهـمنـي
                      تلك التسابيح في تـجـميع أشطاري
                      سريتَ ليلاً و عـيـن الله راعـيــةٌ
                      لظل خـطـوك تـمحو كـل أكدار
                      طـه وتـنـمـو بأرض القدس سنبلة
                      وتنتشي صخرة الـمـعراج بالساري
                      ويَنْقُشُ الـمـجدُ تاريـخا بصفحتها
                      كـنـقشِ هـجرتهِ العظمىَ على الغارِ
                      وكـنـت أنـت أمامَ المرسلين وهم
                      من عهد آدم خلفٌ كالندى الـجاري
                      وأنت تـقـرأ والآفـاق خـاشـعةٌ
                      وتـزدهـي سـاحة الأقصى بِسُمَّار
                      وترتقي سلم الـمـعـراج مـنطلقا
                      من قبة الصخر مـحـمـولاً بأنور
                      وتـخـرق الـطبقات السبع متجها
                      إلى الـميد الـمجيد الخالق الباري
                      لـمالك الـملك من أوفاك مكرمةً
                      ومن ستـلـقـاه عيناً دون أستار
                      ومـن حـبـاكَ مقاماً فوق صفوتهِ
                      ومـن أحـاطكَ في الأقصى بأبرار
                      والقلب من هيـبة اللقيا على وجل
                      وكـم مـررت بآيـاتٍ و أقـمار
                      نحو الـمهـيمن من أوحى وأنطقها
                      رد السلام بـإجـلال و إكـبـار
                      والروح من فـرحةِ التكريم طائرةٌ
                      مـع الـفـضاء كـأضواءٍ وأطيار
                      تـمرُّ مـن أفـقٍ رحبٍ إلى أفـقٍ
                      كما يـمـرُّ الـسنا من غير إعسار
                      أسـرى بك الله يا طه و قد حَمَلتْ
                      أرض الـجـزيـرة أوزاراً بأوزار
                      وذاق من وهجَ التعـذيب من تبعوا
                      خطاك حتى تشظـوا بيـن أسـفار
                      فكان معـراجـكم يا سيدي فرجا
                      لزمرة الـحق يـمحو كل أكدار
                      وللطـواغـيت اعصاراً يـزلزلهم
                      وآية.. فـيـه إعـذاراتُ إنـذار
                      فـهل لذكراك فينا اليوم من فرج
                      يا سيدي "إننا من نسـلِ أنـصار"
                      وماء مزنـك هـطال بسـاحتنا
                      لكنـنا نـتلظىَّ بين أشـــرار
                      إخواننا في ربوع الشام قد ذُبـحوا
                      ذبح النعاج وهذي بعض أخباري
                      وفـي مروج أراض النيل شرذمة
                      عـاثوا فـسادا بـإقلال و إكثار
                      ماذا سأرويك يا طه و في شفتـي
                      صمت وفي بدنـي سـاطور جزار
                      أوتاد شرذمةٍ تـجثو على نـغمي
                      وبين قـافيتـي أحـزان قـيثاري
                      أتنجلي غيمة التـهـويد من وطني
                      وتنثنـي ظلمات الأفك من داري
                      ما إن نثور على إعـصار طاغـية
                      إلا ويدهـمنـا طـغـيان إعصار
                      هـزائمٌ وانتـصاراتٌ تـمر بـنا
                      كالغيـث حينا وكالطوفان و النار
                      تـحوم حول روابي المجد ثورتنا
                      فهل سيغلب جيش الإفك ثواري
                      دوامة السفهِ الـمـأفـون دائرة
                      بكأسِ خـمرتـها من كل خـمار
                      لتـقـتـل القيم الـمـثلى بأمتنا
                      وتـنـشـر الزور أطـنانا بأغوار
                      ومـخـلبُ الـطمع المغرور متجه
                      لينـزع الـقوت مـن أفواه أبرار
                      ويهلك الـحرث لـو تغفو بيارقنا
                      والنسل والـهمة الـعـليا بأحرار
                      يا سيد الرشد إنَّا معشر طـمعـت
                      فينا الأعادي.. وهذي حكمةُ الباري
                      غنائما قد غدونا فـي أكـفـهـمُ
                      وبعضنا بـيـن سـمـسارٍ و غدَّار
                      قد جندوا من بني عمي بيـارقـهم
                      وألبسوا بعضهم شـالي و أطمـاري
                      وأحـرقوا بـدنـانـيرٍ ضـمائرهم
                      وكلـفوهـم قتالي دون إنـــذار
                      كأنها خشب تـلك الـسيوف غدت
                      وما لـنا لـجـمٌ فـي كف كـرار
                      متى تـوضتْ نفوس ُ المصلحين سمتْ
                      بـطاعـة الله و استـقوتْ بـأذكار
                      وأورق الـخيـرُ فـي أرجائها وهمى
                      غيـثٌ لـيـطفـئ نار الحقد والثارِ
                      فمـا يـزال بـنـا في كل منعطف
                      أشـاوسٌ حـفظوا أرضي و أسواري
                      لله درُهمُ صـاروا للـحـمـتـنا
                      حصنا منيعا تـحدى كـل أخـطار
                      أبـدانـهـم جـسر حب مدّ أذرعه
                      لضـم وحـدتـنا الكبـرى بإصرار
                      كادت تـمزقها أهـواء من مكـروا
                      لكن فتـيـتـنا كـالغـيـث للنار
                      صانوا بـهـمـتـهم تـلك الربوع
                      وقـد ثـاروا بـراكـيـن تيار بتيار
                      تنمـو بـرابـيـة الإيـمان عزتهم
                      وحول شوك القتاد الـمـر أزهاري
                      شبـابـنا كأسـود الغـاب لو زأروا
                      يـخـور كـل عُـتلٍ طامع ضاري
                      هـذي كـتـائـبنـا تدعو لوحدتنا
                      تحمي الحمـى وتـذود الغر عن داري
                      ومن يروم بأزهار الـربـيـع أذىً
                      يبوء بالـخـزي والـخذلان و العار
                      ويح الـمـزابل كم أذتْ بـجيفتها
                      طهارةً وتـمَـطَّتْ بين أطهـــار
                      تود تـمسح تـاريـخي و مـعتقدي
                      وكلما أقـبلت باءت بإدبــــار
                      تـزيـد فـي همم الأحرار... رغبتهم
                      عـلى الـتـدافع ... أقدارا بأقدار
                      تـزيـدُ فـي خافق الثوار.. حرصهمُ
                      عـلى الـتـلاحـم بين الجار والجار
                      طـه وقـد بـرئـت مـن كل آبقةٍ
                      نـفـسي وخـاف إبائي وصْمةَ العار
                      مـتى سـيكتـمل الـبنيان في بلدي
                      وتنـهـمي بروابي الـجدب أمطاري؟
                      متـى سـيأمـن فـلكي في مسيرته
                      وتَـرْدِمُ الـهـوةَ السوداءَ أحجاري؟
                      متـى سيـبحر سـلمي فوق زورقه
                      في لـجة الـطهر يُـردي كل جرار؟
                      وينتـهي القتل والتخريب من و طني
                      ويبتـدي فـجـر أبـطالي وثواري
                      متـى يـتـم لنا البـنيان.. جيرتنا؟
                      والهـادمـون بـبخسٍ دون أسعار
                      متى الحنايا بصدقٍ تستقي حـكـما
                      ويرضع الكون جناتي و أنـهـاري؟
                      متـى زوارق حـرفي تنتشي طربا
                      وترتــدي حلـل التأثير أشعاري ؟
                      أين العزيـمة فـي روحي تسافر بي
                      إلى مرافـي أبـي بـكـرٍ و عمارِ
                      أنا يـراعك يـا تـاريخ سر قدما
                      حتى أجـاريـهـمٌ في كل أدواري
                      سيوفنا صدئت من طول هجعـتنا
                      متى تـعـانق كـفي سيفها العاري ؟
                      يا أرض حـمـير لا ماءٌ و لا كلأٌ
                      وهل ستدرك يوم النصر أدهـاري؟
                      معارك نشبت في كل رابيـــة
                      فلا يُفَرَّقُ بين البائع الشــاري
                      أطمـاع سيـدهم أرخى غريزته
                      في كل شبرسأمـحو فيـه أوزاري
                      وها أنا اليوم أسعـى كـي ألقنه
                      درسا عظيما... وأردي كل جبـار
                      هائـل الصـرمي
                      24/ 5/ 2014
                      صلى الله عليه وسلم ... جعلها الله في ميزان حسناتك ... وها أنا أدعوك بأن تشاركنا في هجائية النصرة فحرفك بهي ( مرحبا بك )
                      التعديل الأخير تم بواسطة حسين الأقرع; الساعة 04-06-2014, 11:40.
                      http://www.poetsgate.com/poet_3844.html

                      تعليق

                      • هائل الصرمي
                        أديب وكاتب
                        • 31-05-2011
                        • 857

                        #12
                        لا يسعني إلا أن أشكركم جميعا كل بأسمه وأسأل الله أن يتقبل منا ومنكم

                        ويجزيكم الخير على مروركم وتعليقكم هنا

                        دوام الود

                        تعليق

                        • هائل الصرمي
                          أديب وكاتب
                          • 31-05-2011
                          • 857

                          #13
                          لا حرمني الله منك دمت بألق

                          تعليق

                          يعمل...
                          X