[poem=font="Simplified Arabic,5,white,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/21.gif" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يا أيها القلم السهران في الورقِ=مناجيَ الحرف في رفق وفي قلقِ
ما لي رأيتك كالأطفال باكية=قد غسلتك بحور الخوف والعرق
ما ضل نبضك عن مقدور دقته=وما جفتك حروف الشعر واللبقِ
وما لبست ثياب العجز من لغة=ولا عرجت بعكاز على طرقي
لا تبك يا قلمي.............................................. ..
...............لا العجز يعرفنا=وليس يجمعنا بالعجز من نسقِ
لكنه الود إن ثارت بوداره=ولم تحطه حدود الشعر أو تطقِ
من يقرب الشمس لا تغنيه بهجتها= من لسعة النور في الأعضاء والحدق
وليس بعد كقرب، والضلال هدى=وضحكة النور ما صيغت من الغسقِ
وهمة الشعر في علياء قمتها=ليست بنافعة في وصف قلب نقي
هذا الذي خلقت عيناه مسألة= من همسة الحب أو إحساسه الألِقِ
فاستهد بالله إن الله مطلع=وقل أعوذ برب الناس/ والفلق
ثم اكتب الشعر في إنسانِ طلعتِهِ=هذا الكريم أصيل الطبع والخلقِ
واسترض فيه ملوك الصدق مبتهلاً=بالحرف كالنجم في إزهاره الطلِقِ
يثنال منه عبير الروح مغترباً=في ساحة الفكر مثل النهر والودق
ينهل منه ضياء العلم معتمراً=في بيت إعجاب قلب العقل والورقِ
واقنع بما أمكن الأحبار يا قلمي=من فكرة صاغها قلبي على خرقِ
يا صاحبي إنني قد جئت ملتمساً=منه انتفاضة نقد عامر الغدقِ
كالنهر إذ طلعت وديان فكرته=والشعر من فمه حالات مندَفَقِ
والسحر يجرفنا في نقده حسناً=حتى نصادف فيه ألف مفترَقِ
قل فيه يا قلمي ما قال فيه أب=مخضوضر القلب والإيمان والألق*
قد قال فيه صفات الحسن مجتمعاً=كالنُور، كالنَوْر، في الإحساس والشفقِ
وفيه من عبق الإنسان أخلصه=وعقل قلب لدين العلم معتنقِ
ماذا تريد وأنت الآن مبتدئ=في حضرة الروْح والريحان والحبق
لا تبك يا قلمي .. لا العجز يعرفنا=وليس يجمعنا بالعجز من نسقِ
لكنها عادتي والروح صبّرها=أن ليس رحب الفضا من ضيق النفق
لا تقطف الشعر إلا من رحيق دمي=أو تنبض الحبر إلا من دم العبقِ
وجهت صوتك يلقاه ويبلغه=تقدير قلب صداه الآن في الورقِ[/poem]
يا أيها القلم السهران في الورقِ=مناجيَ الحرف في رفق وفي قلقِ
ما لي رأيتك كالأطفال باكية=قد غسلتك بحور الخوف والعرق
ما ضل نبضك عن مقدور دقته=وما جفتك حروف الشعر واللبقِ
وما لبست ثياب العجز من لغة=ولا عرجت بعكاز على طرقي
لا تبك يا قلمي.............................................. ..
...............لا العجز يعرفنا=وليس يجمعنا بالعجز من نسقِ
لكنه الود إن ثارت بوداره=ولم تحطه حدود الشعر أو تطقِ
من يقرب الشمس لا تغنيه بهجتها= من لسعة النور في الأعضاء والحدق
وليس بعد كقرب، والضلال هدى=وضحكة النور ما صيغت من الغسقِ
وهمة الشعر في علياء قمتها=ليست بنافعة في وصف قلب نقي
هذا الذي خلقت عيناه مسألة= من همسة الحب أو إحساسه الألِقِ
فاستهد بالله إن الله مطلع=وقل أعوذ برب الناس/ والفلق
ثم اكتب الشعر في إنسانِ طلعتِهِ=هذا الكريم أصيل الطبع والخلقِ
واسترض فيه ملوك الصدق مبتهلاً=بالحرف كالنجم في إزهاره الطلِقِ
يثنال منه عبير الروح مغترباً=في ساحة الفكر مثل النهر والودق
ينهل منه ضياء العلم معتمراً=في بيت إعجاب قلب العقل والورقِ
واقنع بما أمكن الأحبار يا قلمي=من فكرة صاغها قلبي على خرقِ
يا صاحبي إنني قد جئت ملتمساً=منه انتفاضة نقد عامر الغدقِ
كالنهر إذ طلعت وديان فكرته=والشعر من فمه حالات مندَفَقِ
والسحر يجرفنا في نقده حسناً=حتى نصادف فيه ألف مفترَقِ
قل فيه يا قلمي ما قال فيه أب=مخضوضر القلب والإيمان والألق*
قد قال فيه صفات الحسن مجتمعاً=كالنُور، كالنَوْر، في الإحساس والشفقِ
وفيه من عبق الإنسان أخلصه=وعقل قلب لدين العلم معتنقِ
ماذا تريد وأنت الآن مبتدئ=في حضرة الروْح والريحان والحبق
لا تبك يا قلمي .. لا العجز يعرفنا=وليس يجمعنا بالعجز من نسقِ
لكنها عادتي والروح صبّرها=أن ليس رحب الفضا من ضيق النفق
لا تقطف الشعر إلا من رحيق دمي=أو تنبض الحبر إلا من دم العبقِ
وجهت صوتك يلقاه ويبلغه=تقدير قلب صداه الآن في الورقِ[/poem]
* كان أبي الرائع الغالي الدكتور محمد حسن السمان دوما يحكي عن الدكتور مصطفى عراقي وعن أخلاقه وعلمه وكان يعزز كلامه ذلك كلما علق على موضوع للدكتور مصطفى.. فليتقبلاها مني
تعليق