تنهدي غرقي
ليغمرني الصّدى ..
اشهقي ظلالَ لهفتي
يرتديك جنون المساء
استنشقي حلما يحرر فجري
يكسر ماء انتظاري ...
ثمةَ ربيعٌ يشدو في دمي
أشرقي لأستعيد لوني
و يَذْكَرَني الضياءُ
الظل خوف بليد ... يكشفه النهار
و أنا ...
شوق يكبله القلق
تأسره ذاكرة التراب
ليتني صوتك ... على أثير الوجد .....
الفجر نشوة شوق
احتراق شعور
و أنت ... قصيدة تشكلني ضياءً
تحررني من قوافي الخوف
تنثرني على المدى ..
دون قيد ...
كالنغمات
كالآهات
كالأزهار
هل سيقتلني اللون ؟
أليس هواك من ضلعي ؟
ألست رائحة المطر ؟
متى ستبكيني السماء ؟
أذنبي أنني عشب تسلل نحو صفوان عليه تراب ؟
لا ..
لن تأثمي لو رسمتك نبضا
و سكبت حلاوة صمتك شهد القصيد
لست مجنون الرصيف ..
لو رأيت في شفتيك عافية المطر
أو رأيت الأصفاد رهن خطيئتي ...
و دندنتك لحن انتماء
أنا ...
نبض له جسد نما ... و أجنحة ..
مزق شرنقة القلق
نادته عيناك من ثقوب هذيان
حلق ... و احترق
تعليق