تويت
مانسيته من أحلام
لا أحلام
أقدامي تشتهي الأصابع
مبتورٌ نصفي
ساوموني الهواء
تنازلت عن أنفي
غادرني الكلام عند السوط الأول
تنازلت عن لساني
حين أشرقت شمس قصية ..علموا بنياتي
أغلقوا عيوني
غفى العندليب في روحي
أوصدوا أذني
كنت رحلة غبية في عمر لا يملك جواز مرور
لجهات الأمنية
>>>>>
الشمس ترتدي حلة الغياب
الأرض تعوي كل مسافة
ولا قمر يدنو من خيمة المنفيين
ما بالك تمص أصابعك ضجرا أو خيبة
وأنت وحيد روحك
وحيد مكانك والزمان
كن
رفيق النجمة حين تهوي
كن وصيا على الغيمة حين تبكي
كن رفيق النهر
حين يتلاشى كالضباب
كن سكرا يذوب في حلق الصبية
كلاما يهذيه شاعر
عبثا تدجنه ركلة المحقق
كن سحابا
يتلاشى بلا خراج في قبضة السلطان
كن تائها تأكله البرية
كن ظلا للخائف
اجمع
شمله حين
يغادر العسكر
داره
كن ضفة يغادرها الحزين بدمعة
كن بسمة اليتيم
تتلاشى حال جوع
كن خفقة أخيرة لطائر مهاجر
أردته رصاصة
كن بكاء أطفال الخيام
لاكهم الثلج كما كومة صوف
اهرب من ضجيج أل يكون وفوضى أل كان
المدن تعلن حصارك
والشوارع تزدريك
كن مركب دخان للتائهين
كن حلما مقضيا لبنية ساقوها وأحلامها لحفلة ذكورة
كن قلب أم تنتظر العائدين من جبهات القتال
كن فكرة أخيرة في قلب شاعر يموت كل حين
وكن القصيدة والدمعة في عين الحبيبة
وكن...........
حلما لمن لا حلم له
وأنجُ بهِ من قبضة اكتئاب
كن كل احتمال
ولاتكن إنسيا مهان
أقدامي تشتهي الأصابع
مبتورٌ نصفي
ساوموني الهواء
تنازلت عن أنفي
غادرني الكلام عند السوط الأول
تنازلت عن لساني
حين أشرقت شمس قصية ..علموا بنياتي
أغلقوا عيوني
غفى العندليب في روحي
أوصدوا أذني
كنت رحلة غبية في عمر لا يملك جواز مرور
لجهات الأمنية
>>>>>
الشمس ترتدي حلة الغياب
الأرض تعوي كل مسافة
ولا قمر يدنو من خيمة المنفيين
ما بالك تمص أصابعك ضجرا أو خيبة
وأنت وحيد روحك
وحيد مكانك والزمان
كن
رفيق النجمة حين تهوي
كن وصيا على الغيمة حين تبكي
كن رفيق النهر
حين يتلاشى كالضباب
كن سكرا يذوب في حلق الصبية
كلاما يهذيه شاعر
عبثا تدجنه ركلة المحقق
كن سحابا
يتلاشى بلا خراج في قبضة السلطان
كن تائها تأكله البرية
كن ظلا للخائف
اجمع
شمله حين
يغادر العسكر
داره
كن ضفة يغادرها الحزين بدمعة
كن بسمة اليتيم
تتلاشى حال جوع
كن خفقة أخيرة لطائر مهاجر
أردته رصاصة
كن بكاء أطفال الخيام
لاكهم الثلج كما كومة صوف
اهرب من ضجيج أل يكون وفوضى أل كان
المدن تعلن حصارك
والشوارع تزدريك
كن مركب دخان للتائهين
كن حلما مقضيا لبنية ساقوها وأحلامها لحفلة ذكورة
كن قلب أم تنتظر العائدين من جبهات القتال
كن فكرة أخيرة في قلب شاعر يموت كل حين
وكن القصيدة والدمعة في عين الحبيبة
وكن...........
حلما لمن لا حلم له
وأنجُ بهِ من قبضة اكتئاب
كن كل احتمال
ولاتكن إنسيا مهان
تعليق