المعلم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سعد هاشم الطائي
    أديب وكاتب
    • 05-08-2010
    • 241

    شعر عمودي المعلم

    هذا الذي يصطفي من مائِهِ العذبِ.. كلُّ الأنامِ وذا من سالفِ الحقبِ
    لولاهُ ما عاشتِ الأقوامُ في دعةٍ.. ولا استساغتْ علوماً أتليتْ لنبي
    ولم تكنْ في ذرى الآفاق قاعدة.. ولم تكنْ تصطلي نوراً من الكتبِ
    لو أنَّ تقبيلَ أيدي الناسِ واجبةٌ.. لأوجبوا الأمرَ في كفينِ من ذهبِ
    أو كان يسجدُ أنسيٌّ لصاحبِهِ.. لما عدوهُ، ولكنْ ذاكَ لم يجبِ
    يذوبُ من أجل نشءٍ قادمٍ، وبه.. فيضُ العطاءِ كبحرٍ غيرِ ذي صخبِ
    ويرتوي حين يسقي النشءَ من ظمأ.. وينتشي حينما يروون من عذبِ
    مشاعلُ الهمةِ العلياءِ يحملُها.. بفكرِهِ، كي يُنيرَ الكونَ في عجبِ
    إنَّ المعلّمَ لا يرقى لهمَّتِهِ.. جنٌ من الجانِ في شهبٍ من الشهبِ
    (قمْ للمعلم) يا شوقيُّ قاصرة.. في حقِّه إنْ طلبتَ الحقَّ عن كثبِ
    هو(الرسولُ) فلا تبخسْ مكانتَهُ.. يوماً بـ(كاد) التي تُدني من الرتبِ
    لبانة ُالناسِ لا تفنى صحائفُها.. وصبرُهُ صبرُ أيوبٍ على العطبِ
    معلّم ٌزانهُ في العلم مرتبةً.. صبرٌ على رغم ما يبغي من الأربِ
    فحسبُهُ أنْ يرى زيداً بلا كربٍ.. وحسبُهُ أنْ يرى هنداً بلا نصبِ
    يكفيه فخرٌ إذا ما قال قائلُهم.. في مجلسٍ إنّني أحببتُهُ كأبي
  • محمد ابوحفص السماحي
    نائب رئيس ملتقى الترجمة
    • 27-12-2008
    • 1678

    #2
    الاخ الشاعر سعد هاشم الطائي
    تحيتي و تقديري
    قصيدة يستحقها المعلم ..فهو من علمني القراءة .. و علمك الكتابة ..فقرأتك وفهمتك بفضله.. فالمعلم هو الواسطة التي جمعت بيننا ..فهو موجود وراء كل حرف و كلمة..
    نعم الشاعر أنت و نعم القصيدة .. ونعم الجميل الذي عرفت كيف ترده لأهله..
    شكرا لك .. و حفظك الله للكلمة الصادقة
    خالص الود
    [gdwl]من فيضكم هذا القصيد أنا
    قلم وانتم كاتب الشعــــــــر[/gdwl]

    تعليق

    • حيدر الوائلي
      أديب وكاتب
      • 07-02-2013
      • 180

      #3
      استاذي العزيز وصديقي الحبيب
      سعد الطائي

      ها أنت تستخدم لغة آسرة وصياغة
      مبتكرة وصورا بديعة فتخلق حسا جديدا ومشاعر وثابة
      لو أنَّ تقبيلَ أيدي الناسِ واجبةٌ.. لأوجبوا الأمرَ في كفينِ من ذهبِ
      جميل جميل ... هذه لها وهجها عندنا أيها الأمير .
      من لي سواك ذلك الذي يصل مستويات الذوق الباذخ السابح بين النجوم ؟
      مع المودة حيث تتفتح أزهار الشعر
      قرى وحقول أستاذي الطائي
      ودمت بود
      التعديل الأخير تم بواسطة حيدر الوائلي; الساعة 01-06-2014, 20:38.

      تعليق

      • سعد هاشم الطائي
        أديب وكاتب
        • 05-08-2010
        • 241

        #4
        الأخ الكريم محمد أبو حفص السماحي
        شكري العريض لشخصكم الكريم ومروركم الرائع، لم تكن الأبيات التي قلتها في حق المعلم سوى شعور صادق تجاه كل عقل علمني كيف أكون انسانا.

        تعليق

        • سعد هاشم الطائي
          أديب وكاتب
          • 05-08-2010
          • 241

          #5
          أخي وصديقي الغالي الأديب الرائع حيدر الوائلي
          أبهجني جدا ذلك المرور اللطيف من لدنكم على ما كتبتُ ... لك مني أجمل التحايا وألذها..

          تعليق

          • مباركة بشير أحمد
            أديبة وكاتبة
            • 17-03-2011
            • 2034

            #6
            يكفيه فخرٌ إذا ما قال قائلُهم.. في مجلسٍ إنّني أحببتُهُ كأبي
            شكرا لقلمك الذي يغوص في بحار الجمال،
            ليزرع المتعة في القلوب ،أيها الشاعر القدير.
            أسمى تحاياي

            تعليق

            • سعد هاشم الطائي
              أديب وكاتب
              • 05-08-2010
              • 241

              #7
              الأخت المباركة مباركة بشير أحمد
              شكراً لك على هذا المرور الكريم، أنت دائما كريمة معي، كيف لي أن أشكر هذه القراءة المتأنية لما أكتبه. دمت لي أختا كريمة.

              تعليق

              • محمد ابوحفص السماحي
                نائب رئيس ملتقى الترجمة
                • 27-12-2008
                • 1678

                #8
                قصيدة رائعة تستحق القراءة مرات و مرات
                تحيتي و تقديري
                [gdwl]من فيضكم هذا القصيد أنا
                قلم وانتم كاتب الشعــــــــر[/gdwl]

                تعليق

                • سعد هاشم الطائي
                  أديب وكاتب
                  • 05-08-2010
                  • 241

                  #9
                  الشاعر القدير محمد السماحي
                  يسعدني جدا ويشرفني كثيرا أبا حفص أيها الغالي مرورك الثاني على منشوري .. لك مني كلّ الودِّ والتحايا ولقلمك الرائع كلّ الاحترام والتبجيل. دمت لي أخا ومشجعا.ِ

                  تعليق

                  • ناظم الصرخي
                    أديب وكاتب
                    • 03-04-2013
                    • 1351

                    #10
                    يذوبُ من أجل نشءٍ قادمٍ، وبه.. فيضُ العطاءِ كبحرٍ غيرِ ذي صخبِ
                    ويرتوي حين يسقي النشءَ من ظمأ.. وينتشي حينما يروون من عذبِ
                    مشاعلُ الهمةِ العلياءِ يحملُها.. بفكرِهِ، كي يُنيرَ الكونَ في عجبِ
                    إنَّ المعلّمَ لا يرقى لهمَّتِهِ.. جنٌ من الجانِ في شهبٍ من الشهبِ

                    الأخ الشاعر القدير سعد هاشم الطائي
                    سطرت في عذب الكلام آيات الوفاء والعرفان المستحق لشريحة تذوب كشمعة كي تنير طريق الآخرين..
                    بوركت وبورك يراعك المتألق
                    مودتي وأعطر تحياتي

                    تعليق

                    • عبد الحق بنسالم
                      شاعر
                      • 07-08-2013
                      • 281

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة سعد هاشم الطائي مشاهدة المشاركة
                      هذا الذي يصطفي من مائِهِ العذبِ.. كلُّ الأنامِ وذا من سالفِ الحقبِ
                      لولاهُ ما عاشتِ الأقوامُ في دعةٍ.. ولا استساغتْ علوماً أتليتْ لنبي
                      ولم تكنْ في ذرى الآفاق قاعدة.. ولم تكنْ تصطلي نوراً من الكتبِ
                      لو أنَّ تقبيلَ أيدي الناسِ واجبةٌ.. لأوجبوا الأمرَ في كفينِ من ذهبِ
                      أو كان يسجدُ أنسيٌّ لصاحبِهِ.. لما عدوهُ، ولكنْ ذاكَ لم يجبِ
                      يذوبُ من أجل نشءٍ قادمٍ، وبه.. فيضُ العطاءِ كبحرٍ غيرِ ذي صخبِ
                      ويرتوي حين يسقي النشءَ من ظمأ.. وينتشي حينما يروون من عذبِ
                      مشاعلُ الهمةِ العلياءِ يحملُها.. بفكرِهِ، كي يُنيرَ الكونَ في عجبِ
                      إنَّ المعلّمَ لا يرقى لهمَّتِهِ.. جنٌ من الجانِ في شهبٍ من الشهبِ
                      (قمْ للمعلم) يا شوقيُّ قاصرة.. في حقِّه إنْ طلبتَ الحقَّ عن كثبِ
                      هو(الرسولُ) فلا تبخسْ مكانتَهُ.. يوماً بـ(كاد) التي تُدني من الرتبِ
                      لبانة ُالناسِ لا تفنى صحائفُها.. وصبرُهُ صبرُ أيوبٍ على العطبِ
                      معلّم ٌزانهُ في العلم مرتبةً.. صبرٌ على رغم ما يبغي من الأربِ
                      فحسبُهُ أنْ يرى زيداً بلا كربٍ.. وحسبُهُ أنْ يرى هنداً بلا نصبِ
                      يكفيه فخرٌ إذا ما قال قائلُهم.. في مجلسٍ إنّني أحببتُهُ كأبي
                      أخي العزيز الشاعر الراقي سعد هاشم الطائي
                      لقد كرمت من خلال هذا القصيد الساحر الآسر فئة منا تستحق كل تقدير .فهي شموع تذوب لتنير الطريق و تجلي العتمة فالشكر من خلالك موصول لها
                      و لمجهوداتها الذهبيةو الشكر لك على ما أطربتنا به من عذب الكلمات.
                      دمت متميزا و رمضان مبارك نرجوه بادرة خير يتلوها السلام و الأمن لأمة الحبيب المصطفى صلوات الله و سلامه عليه
                      محبتي الخالصة
                      التعديل الأخير تم بواسطة عبد الحق بنسالم; الساعة 08-07-2014, 01:27.

                      تعليق

                      • سعد هاشم الطائي
                        أديب وكاتب
                        • 05-08-2010
                        • 241

                        #12
                        الأستاذ الأديب
                        ناظم الصرخي
                        لك مني كل الحب والمودة وكل التقدير والاحترام...
                        شكرا لك على التواصل معي..
                        تقبل مودتي

                        تعليق

                        • سعد هاشم الطائي
                          أديب وكاتب
                          • 05-08-2010
                          • 241

                          #13
                          الأخ الأديب عبد الحق بنسالم
                          شكرا للقراءة والتواصل معي، دمت لي أخا متميزا.

                          تعليق

                          يعمل...
                          X