هذا الذي يصطفي من مائِهِ العذبِ.. كلُّ الأنامِ وذا من سالفِ الحقبِ
لولاهُ ما عاشتِ الأقوامُ في دعةٍ.. ولا استساغتْ علوماً أتليتْ لنبي
ولم تكنْ في ذرى الآفاق قاعدة.. ولم تكنْ تصطلي نوراً من الكتبِ
لو أنَّ تقبيلَ أيدي الناسِ واجبةٌ.. لأوجبوا الأمرَ في كفينِ من ذهبِ
أو كان يسجدُ أنسيٌّ لصاحبِهِ.. لما عدوهُ، ولكنْ ذاكَ لم يجبِ
يذوبُ من أجل نشءٍ قادمٍ، وبه.. فيضُ العطاءِ كبحرٍ غيرِ ذي صخبِ
ويرتوي حين يسقي النشءَ من ظمأ.. وينتشي حينما يروون من عذبِ
مشاعلُ الهمةِ العلياءِ يحملُها.. بفكرِهِ، كي يُنيرَ الكونَ في عجبِ
إنَّ المعلّمَ لا يرقى لهمَّتِهِ.. جنٌ من الجانِ في شهبٍ من الشهبِ
(قمْ للمعلم) يا شوقيُّ قاصرة.. في حقِّه إنْ طلبتَ الحقَّ عن كثبِ
هو(الرسولُ) فلا تبخسْ مكانتَهُ.. يوماً بـ(كاد) التي تُدني من الرتبِ
لبانة ُالناسِ لا تفنى صحائفُها.. وصبرُهُ صبرُ أيوبٍ على العطبِ
معلّم ٌزانهُ في العلم مرتبةً.. صبرٌ على رغم ما يبغي من الأربِ
فحسبُهُ أنْ يرى زيداً بلا كربٍ.. وحسبُهُ أنْ يرى هنداً بلا نصبِ
يكفيه فخرٌ إذا ما قال قائلُهم.. في مجلسٍ إنّني أحببتُهُ كأبي
لولاهُ ما عاشتِ الأقوامُ في دعةٍ.. ولا استساغتْ علوماً أتليتْ لنبي
ولم تكنْ في ذرى الآفاق قاعدة.. ولم تكنْ تصطلي نوراً من الكتبِ
لو أنَّ تقبيلَ أيدي الناسِ واجبةٌ.. لأوجبوا الأمرَ في كفينِ من ذهبِ
أو كان يسجدُ أنسيٌّ لصاحبِهِ.. لما عدوهُ، ولكنْ ذاكَ لم يجبِ
يذوبُ من أجل نشءٍ قادمٍ، وبه.. فيضُ العطاءِ كبحرٍ غيرِ ذي صخبِ
ويرتوي حين يسقي النشءَ من ظمأ.. وينتشي حينما يروون من عذبِ
مشاعلُ الهمةِ العلياءِ يحملُها.. بفكرِهِ، كي يُنيرَ الكونَ في عجبِ
إنَّ المعلّمَ لا يرقى لهمَّتِهِ.. جنٌ من الجانِ في شهبٍ من الشهبِ
(قمْ للمعلم) يا شوقيُّ قاصرة.. في حقِّه إنْ طلبتَ الحقَّ عن كثبِ
هو(الرسولُ) فلا تبخسْ مكانتَهُ.. يوماً بـ(كاد) التي تُدني من الرتبِ
لبانة ُالناسِ لا تفنى صحائفُها.. وصبرُهُ صبرُ أيوبٍ على العطبِ
معلّم ٌزانهُ في العلم مرتبةً.. صبرٌ على رغم ما يبغي من الأربِ
فحسبُهُ أنْ يرى زيداً بلا كربٍ.. وحسبُهُ أنْ يرى هنداً بلا نصبِ
يكفيه فخرٌ إذا ما قال قائلُهم.. في مجلسٍ إنّني أحببتُهُ كأبي
تعليق