فوز عظيم

**زياد الشكري** · 31-05-2014, 11:15

أكلوا نصيبها في الميراث , الثياب الرثة تدل على فقرها وعوزها ومرضها , الملائكة تشير إلى موتها ؟! لحوجتها الماسة للعلاج .. قرأتها بدون "الجنة" فهذا خارج نطاق حكمنا البشري الذي لا يعلم الغيب , هذا إن كانت قرأتي في محلها حسب مقصود الكاتب .. والتحية لك أستاذي القدير إدريس .

**زياد الشكري** · 31-05-2014, 11:42

لاحظت العنوان الآن - يا للتسرع - إذن أسحب تعليقي على لفظة (الجنة) , فنوع الفوز العظيم في القرآن الكريم وعد الله به من رضي عنهم ورضوا عنه , وربما يكون جزاءها الفوز العظيم تعويضاً لها عن الظلم الذي طالها , ورضيت بحكم الله وعفت وأصلحت ووقاية الله لها من السيئات.

**ادريس الحديدوي** · 31-05-2014, 11:54

البهي زياد مرحبا بك هنا ..
قد تكون مسلوبة الحق في الورث لأن كلمة نصيب قد تعني ذلك.. كما أن الفقر واضح من خلال لباسها و سكنها .. لكن ملائكة الجنة لا تعني بالضرورة الموت أو اقترابه كما لا تعني أن البطلة ستدخل الجنة ..!
بل دعوتها لهم بالمغفرة رغم الظلم يعني الكثير كقيمة إنسانية
و ربما تهو السبب الذي سيجعل ذلك الكوخ قصرا من قصور الجنة في الأرض ؛ لذلك هي تنتظرها تكريما لها .......
مودتي و تقديري

**زياد الشكري** · 01-06-2014, 10:09

إذن فقد كانت إشارة ذكية منك أستاذي الغالي إدريس , فدعاء المسلم لأخيه تؤمن عليه الملائكة , مع الإشارة أن الملائكة التي تؤمن على الدعاء ليست هي ملائكة الجنة , كما أنها ليست هي الملائكة من خزنة النار - كما لا يخفى عليك - .. أسقطت دلالة العنوان المُقتبس من النص القرآني ( الفوز العظيم ) والفوز في النص القرآني له 3 أوصاف : العظيم , الكبير والمبين .. لذا كانت قرأتي ناتجة من إسقاط العنوان على القصة , فالفوز العظيم جزاء الآخرة , والجنة جزاء الآخرة , أي ما بعد الموت .. يُمكن بإعادة القراءة بعد حذف ( العظيم ) من العنوان , و ( الجنة ) من النص , أن أصل لنفس قراءتك . وتبقى التحية العاطرة والتقدير .

**ادريس الحديدوي** · 01-06-2014, 13:51

أخي و الأستاذ زياد مساء الخير و البركات
أشكر تفاعلك الجميل مع النص .. القراءات قد تختلف و هذا ليس عيبا أخي فقراءتك صائبة حسب ما تراه من خلال النص .
فأنا قلت سابقا دعوتها لهم بالغفران "تعني الكثير كقيمة إنسانية بمعنى إنسانة متخلقة و ذات سلوك جميل ، و لو كانت عكس ذلك لكان تصرفها عنيفا... أما بخصوص الفوز العظيم بصراحة لم تكن عندي نية الاقتباس كما ذهبت أنت بل كنت أقصد بذلك فوزا على النفس و قهرها و الصبر على الفقر رغم أنها مسلوبة الحق ... و هذا ليس بسيطا و سهلا على الانسان إلا إذا كان في منتهى القمة الأخلاقية و الطيبوبة و إيمانه بأن دوام الحال من المحال، فقط هي مسألة وقت ليس إلا. و أن ملائكة الجنة هي بشرى في الدنيا قبل الآخرة ..
اشكر حضورك الجميل فقراءتك صائبة حسب زاوية نظرتك للنص و هذا رأي سديد منك و جميل
مودتي و تقديري أخي زياد و مساء يفوح فرحا و عطرا

**عبدالرحيم التدلاوي** · 01-06-2014, 14:16

أخت طيبة ، تملك روحا طاهرة.
لا تستحق أن تعيش في عالم الذئاب. لذا وجدت الملائكة بانتظارها.
مودتي

**زياد الشكري** · 02-06-2014, 17:00

حياك المولى أُستاذي إدريس العزيز ..
ومساك الورد , كما سبق وقلت لك :
تجيد الترميز ولغة الإيحاء وتعدد إسقاطات النص ..
ولهذا تجذبني نصوصك , تحية طيبة وكثير ود ..

فوز عظيم

فوز عظيم

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث