ليطمئنّ قلبي...
إهداء:إليه ذلك الخطاف الذي أوجع قلبي،
ثمّ أبى إلا أن يزرع قبلة أعادت لي نبض الروح والقلب.
ثمّ أبى إلا أن يزرع قبلة أعادت لي نبض الروح والقلب.
سحقت الفؤاد رصاصة طائشة، فجّرت فيّ الزنابق، وأشعلت ما تبقّى من رغيف الطفولة ويتم دمع تحت شمس جَنان..
هل من رصاص آخر..؟
سقطتُ من متّكأ الشهد،من أرجوحة قوس قزحيّ الملمس،
يا..كم تعبت أنّا صعدت.
هل عادت الزلزلة..؟؟
سقطّت ولم يلتقطني الكلام،و لا فواصل البكاء..ولا الطريق الذي ارتعشت في ثلجه ذات شتاء ..
مخيف هذا التكسّر، هذا التكسّر مخيف..وبيني وبينك همستان وزغب حرير نسافر فيهما من سُمرتك لجرح الأوطان..
الكون مقابر..وأنت ،لست الذي مات..لا..
خذ رحيق العمر و بقايا رفاتي ، خذ منّي ما شئت
ولكن..لا..لا تمت..
راضية العرفاوي
6-07-2008
تعليق