أرييل
---------------------
سيلفيا بلاث
--------------------
سُكونٌ في ظَلَامٍ ، رَمَقْ.
ثم هلامٌ أزرقٌ دَفَقْ
من خلف الربوة والأُفُقْ
كيف صرنا و اللبوةَ صَائِدَةَ الشَّفَقْ ،
في كينونة ، رِبَقْ ،
حوافِرٌ وسُوْقٌ تَسْتَبِقُ في نَسَقْ! ـــ
والأرضُ أخدود ينشق سريعا ، مُفْتَرَقْ
والعنقُ الأصهبُ قوسٌ بِلُحَمتِنا التَصَقْ
مُنْفَلِتٌ ، سَاعِدِي حَوْلُه ما انْطَبَقْ
وتُوتٌ
كعين السُّخْطِ ، خَطْفاً تَوَالَى
يُسْبِغُ ، خَطَاطِيفَا سُودَا طِوَالَا ـــ
ودَمَا حُلْوَا أَسْحَمَا مِلْءُ الفَمِ ؛
ظِلَالَا.
وقوة أُخْرَى
تَجُرُّنِي عَبْر الهواء ، جَرَّا ـــ
تَشُدُ الأفْخَاذَ والشَّعْرَا ؛
ومِن كَعْبَيَّا ، فُتَاتُ غُبَارِ .
ها أنذا " غُدَاْيِيفَا "
بيضاءَ ، عاريةً من دثارِي ـــ
أُزِيْلُ القُشُوْرَا ؛ عن سَوَاعِدٍ مَيِّتَةٍ وعَزْمٍ خَوَّارِ .
والآن ، أنا الزَّبَدُ أَصْطَفِقُ قَمْحاً ، سَمَقْ
أنا في البحرِ ، أَلَقْ.
وبكاءُ الطفلِ
ذائب على الجدار ، مُنْدَلِقْ.
وأنا السَّهمُ انطلق ، مُخْتَرِقْ
أنا النَّدَى الطَّائِرُ إلى حتفه ، نَزِقْ
كَيْنُونَةٌ واحدةٌ ، جُمُوحٌ ، مَرَقْ
نحو العَيْنِ الحمراءِ ، مِرْجَلِ الفَلَقْ
------------------------------------------------
إبراهيم فضل الله
---------------------
سيلفيا بلاث
--------------------
سُكونٌ في ظَلَامٍ ، رَمَقْ.
ثم هلامٌ أزرقٌ دَفَقْ
من خلف الربوة والأُفُقْ
كيف صرنا و اللبوةَ صَائِدَةَ الشَّفَقْ ،
في كينونة ، رِبَقْ ،
حوافِرٌ وسُوْقٌ تَسْتَبِقُ في نَسَقْ! ـــ
والأرضُ أخدود ينشق سريعا ، مُفْتَرَقْ
والعنقُ الأصهبُ قوسٌ بِلُحَمتِنا التَصَقْ
مُنْفَلِتٌ ، سَاعِدِي حَوْلُه ما انْطَبَقْ
وتُوتٌ
كعين السُّخْطِ ، خَطْفاً تَوَالَى
يُسْبِغُ ، خَطَاطِيفَا سُودَا طِوَالَا ـــ
ودَمَا حُلْوَا أَسْحَمَا مِلْءُ الفَمِ ؛
ظِلَالَا.
وقوة أُخْرَى
تَجُرُّنِي عَبْر الهواء ، جَرَّا ـــ
تَشُدُ الأفْخَاذَ والشَّعْرَا ؛
ومِن كَعْبَيَّا ، فُتَاتُ غُبَارِ .
ها أنذا " غُدَاْيِيفَا "
بيضاءَ ، عاريةً من دثارِي ـــ
أُزِيْلُ القُشُوْرَا ؛ عن سَوَاعِدٍ مَيِّتَةٍ وعَزْمٍ خَوَّارِ .
والآن ، أنا الزَّبَدُ أَصْطَفِقُ قَمْحاً ، سَمَقْ
أنا في البحرِ ، أَلَقْ.
وبكاءُ الطفلِ
ذائب على الجدار ، مُنْدَلِقْ.
وأنا السَّهمُ انطلق ، مُخْتَرِقْ
أنا النَّدَى الطَّائِرُ إلى حتفه ، نَزِقْ
كَيْنُونَةٌ واحدةٌ ، جُمُوحٌ ، مَرَقْ
نحو العَيْنِ الحمراءِ ، مِرْجَلِ الفَلَقْ
------------------------------------------------
إبراهيم فضل الله
تعليق