على هامش اللقاء الكبير المذكور في قصيدة ( ربيع الثغر 81 )
أنشئت مجموعة للتواصل في برنامج التلجرام فكانت هذه الأبيات
تِلِجْرام
أُحَدِّثُهُمْ وَ قَدْ نامُوا ، فَتُشْقِي الْبالَ أوْهامُ
أَحِنُّ لَهمْ فَتَعبُرُ بي ، لِمَهْدِ الشَّوقِ أَنْسامُ
أَنا الطَّيْفُ الَّذي بِكِ طافَ إذ تَغْشاكِ أَحْلامُ
يَرِقُّ وَ أَنْتِ في الْغَفَواتِ ثَغْرٌ مِنْكِ بَسَّامُ
أُلِمُّ مُقَبِّلاً عَيْنَيْكِ وَ الْوِجْدانُ لَوَّامُ
أَما انْهالَتْ سِهامُهُما ، عَلَيْكَ وَ سُلَّ صَمْصامُ ؟
دَنَوْتُ إلَيْكِ وَ الأَنْفاسُ مِنْ شَفَتَيْكِ أَنْغامُ
أَقُصُّ عَلَيْكِ كَيْفَ مَضَتْ ، لِهذا الْحُبِّ أَعْوامُ
أَقُصُّ لِعامِكِ الْجَذْلانِ كَيْفَ تَصَرَّمَ الْعامُ
أُضِيفُ إِلَيْهِ مِنْ خَلَدِي ، إِذِ الْحِرْمانُ إِلْهامُ
أَتُوقُ إِلَيْكِ يا ألِفاً ، عَلَيْها الْمِيمُ و اللامُ
أَتُوقُ إِلَيْكِ يا باءً ، عَلَيْها الْحاءُ رَنَّامُ
أُطِيلُ السُّؤْلَ يا جِيماً ، تَفِيضُ فَيَغْرَقُ الْجامُ
وَ أَنَّ الدَّالَ راسِخَةٌ ، بِوَجْدِي وَ هْوَ حَطَّامُ
نَدِلُّ كَمُنْشَآتِ الْبَحْرِ تَجْرِي فَهْيَ أَعْلامُ
لَقَدْ هَذَّبْتُمُوْ أَدَبِي ، وَ رَبُّ النَّاسِ عَلَّامُ
سَناءُ مَحَبَّتِي لَمْ يَخْبُ فَالأَشْواقُ إِضْرامُ
أَحِبَّائِي وَ إنْ بَعُدُوا ، لَهُمْ في الْقَلْبِ إِكرامُ
غَدَتْ لِلْحُبِّ هَيْمَنَةٌ ، عَلَيْهِمْ أيْنَما هامُوا
حُرُوفِيَ أَيْنَما حَلُّواْ ، يُبَلِّغُها التِّلِجْرامُ
شعر
زياد زواوي بنجر
أنشئت مجموعة للتواصل في برنامج التلجرام فكانت هذه الأبيات
تِلِجْرام
أُحَدِّثُهُمْ وَ قَدْ نامُوا ، فَتُشْقِي الْبالَ أوْهامُ
أَحِنُّ لَهمْ فَتَعبُرُ بي ، لِمَهْدِ الشَّوقِ أَنْسامُ
أَنا الطَّيْفُ الَّذي بِكِ طافَ إذ تَغْشاكِ أَحْلامُ
يَرِقُّ وَ أَنْتِ في الْغَفَواتِ ثَغْرٌ مِنْكِ بَسَّامُ
أُلِمُّ مُقَبِّلاً عَيْنَيْكِ وَ الْوِجْدانُ لَوَّامُ
أَما انْهالَتْ سِهامُهُما ، عَلَيْكَ وَ سُلَّ صَمْصامُ ؟
دَنَوْتُ إلَيْكِ وَ الأَنْفاسُ مِنْ شَفَتَيْكِ أَنْغامُ
أَقُصُّ عَلَيْكِ كَيْفَ مَضَتْ ، لِهذا الْحُبِّ أَعْوامُ
أَقُصُّ لِعامِكِ الْجَذْلانِ كَيْفَ تَصَرَّمَ الْعامُ
أُضِيفُ إِلَيْهِ مِنْ خَلَدِي ، إِذِ الْحِرْمانُ إِلْهامُ
أَتُوقُ إِلَيْكِ يا ألِفاً ، عَلَيْها الْمِيمُ و اللامُ
أَتُوقُ إِلَيْكِ يا باءً ، عَلَيْها الْحاءُ رَنَّامُ
أُطِيلُ السُّؤْلَ يا جِيماً ، تَفِيضُ فَيَغْرَقُ الْجامُ
وَ أَنَّ الدَّالَ راسِخَةٌ ، بِوَجْدِي وَ هْوَ حَطَّامُ
نَدِلُّ كَمُنْشَآتِ الْبَحْرِ تَجْرِي فَهْيَ أَعْلامُ
لَقَدْ هَذَّبْتُمُوْ أَدَبِي ، وَ رَبُّ النَّاسِ عَلَّامُ
سَناءُ مَحَبَّتِي لَمْ يَخْبُ فَالأَشْواقُ إِضْرامُ
أَحِبَّائِي وَ إنْ بَعُدُوا ، لَهُمْ في الْقَلْبِ إِكرامُ
غَدَتْ لِلْحُبِّ هَيْمَنَةٌ ، عَلَيْهِمْ أيْنَما هامُوا
حُرُوفِيَ أَيْنَما حَلُّواْ ، يُبَلِّغُها التِّلِجْرامُ
شعر
زياد زواوي بنجر
تعليق