[glow=#660000]إرتشاف الحنين
معارضة نص إغتراب للأديبة / البتول العاذرية
أبحثُ عن ,
طريقٍ وخريطةٍ وبوصلة ..
بعد أن وُزِعْتُ بالتساوي ..
في مواعينٍ باردة ..
على يدِ تيهٍ ضبابئّ الملامح ..
روحي ذات غربة بلا دفة ,
ترتشف حنيناً بعبقِ التراب ..
تبتلعُ ريقاً بمرارة القهوة ..
لا تجدُ سبيلاً آمناً ..
إلَّا بطحنِ الشعر ..
كل ليلة ..
مدينةٌ في ثوب الوهم ,
تحقنُ ليلها في وريدي ..
أقرضُ صباحها بيت شِعر ..
يعيره للنوارس حين إستعارةٍ ..
تحت ظلال الشفق ..
تغرده حزناً بلا نهاية ..
غروباً يتسكعُ في شجوني ..
يتعكزُ على عَبرةٍ من نخيل ..
في شوارع الثلج النزق ..
وأنا معدوم البريق ..
في داخلي ,
أربعة إتجاهات من شظايا ..
وإتجاهٌ بحالةٍ طيبة ..
أحتفظُ بهِ لترحالٍ ..
قد يجئ ..
أُجالِسُ حقائباً ,
تستجدي الرحيل ..
أَرِبْتُ بها حيناً ..
سكبتْ في خاطري،
بعض إنطفاءٍ ..
وعُصارة حنين ..
ياسمينٌ ضبابيَّ الوجع ,
أذكره في خلوةٍ مع الأشواق ..
أُسابقُ الخاطر ،
لأقطِف منه سَبَلات ذكرى ..
يقطفني على طبقٍ من غربة ..
يسجي بقايا شذاي ..
أَرِبْتُ بها : أَي احْتَلْتُ عليها
السَبَلات : أوراق الكأس الذي يقع أسفل الزهرة
[/glow]
معارضة نص إغتراب للأديبة / البتول العاذرية
أبحثُ عن ,
طريقٍ وخريطةٍ وبوصلة ..
بعد أن وُزِعْتُ بالتساوي ..
في مواعينٍ باردة ..
على يدِ تيهٍ ضبابئّ الملامح ..
روحي ذات غربة بلا دفة ,
ترتشف حنيناً بعبقِ التراب ..
تبتلعُ ريقاً بمرارة القهوة ..
لا تجدُ سبيلاً آمناً ..
إلَّا بطحنِ الشعر ..
كل ليلة ..
مدينةٌ في ثوب الوهم ,
تحقنُ ليلها في وريدي ..
أقرضُ صباحها بيت شِعر ..
يعيره للنوارس حين إستعارةٍ ..
تحت ظلال الشفق ..
تغرده حزناً بلا نهاية ..
غروباً يتسكعُ في شجوني ..
يتعكزُ على عَبرةٍ من نخيل ..
في شوارع الثلج النزق ..
وأنا معدوم البريق ..
في داخلي ,
أربعة إتجاهات من شظايا ..
وإتجاهٌ بحالةٍ طيبة ..
أحتفظُ بهِ لترحالٍ ..
قد يجئ ..
أُجالِسُ حقائباً ,
تستجدي الرحيل ..
أَرِبْتُ بها حيناً ..
سكبتْ في خاطري،
بعض إنطفاءٍ ..
وعُصارة حنين ..
ياسمينٌ ضبابيَّ الوجع ,
أذكره في خلوةٍ مع الأشواق ..
أُسابقُ الخاطر ،
لأقطِف منه سَبَلات ذكرى ..
يقطفني على طبقٍ من غربة ..
يسجي بقايا شذاي ..
أَرِبْتُ بها : أَي احْتَلْتُ عليها
السَبَلات : أوراق الكأس الذي يقع أسفل الزهرة
[/glow]
تعليق