تويت
سُبحانَ مَنْ صوَّر!
عندما يسيطر العشق على الإحساس والنظر..
تصبح معالم المعشوق مهما كان، معيارا الجمال..
عندما يسيطر العشق على الإحساس والنظر..
تصبح معالم المعشوق مهما كان، معيارا الجمال..
يا زهـــــــــرةَ الرُّمَّـانِ.. يا سُـــــــــكَّرْ!
يا ثغـــرَها.. يا موســــــــماً أزهـرْ!
يا مانــحَ اللـَّــــــــــذات.. يا فَمَـــها!
يا مسـكراً.. يا مسـكُ.. يا عنــــــبرْ!
مـــــــرَّ الكــمــــــــــالُ علـيهِ مُرْتَعِشـاً
فـإذا بــــــــــــــه متفتـِّـــــــحٌ أحـــمرْ
شــــفتاكِ أحْـــــــــــــلامٌ مُجَسَّـــــــدةٌ
سـطرانِ مِنْ درٍّ.. ومِنْ جَـوْهَــــــــرْ
رقـَّتْ كحــــــدِّ السَّـيْفِ.. وارتفعــتْ
فـوقَ الصِّفاتِ.. فليْـتها تُحْصَـــــرْ!
***
ثديــــــاكِ! جــــــــلَّ الله.. إنَّهــما
لوحــاتُ فنـَّــــانٍ على مــــــــــرمـرْ
ماجـــــا.. إذا خطـــــــرتْ بمشيـتها
مُتَأَرْجِحَـــــــيْنِ كمـــــــركـبٍ أبحــــرْ
كحــــــمامتــيْنِ ســـــجينـتـيْنِ.. إذا
نادى الرَّبعُ بصــوْتهِ الأخـضـــــرْ
***
عيــــناكِ! يا عينــــــــيكِ.. لا أدري
ما لـون عينـيكِ.. الذي يظــــــهرْ!
فالغـارقُ المفْتــونُ في بحـــــــــــــرٍ
ما أبصر الألـوان.. لـو أبصـــــــرْ
لو كنتُ خـارجــــــــه.. فألمحُــــــــــهُ
وتعيشُ نفْسي روعــــــــةَ المنـظرْ!
عيـناكِ فانوســـــانِ في لـــــــــــــيلٍ
بهما دجاهُ الحـــــــــالِكُ اخْضَـوْضرْ
***
رقّ الهــــوى.. فخــــيوطـه شَــــعْرٌ
حُبِكَــــتْ بلـــــون بهائـه الأشــــــقرْ
هـطلَ الجــــــــمال.. فكلُّ واحــــــدةٍ
نهـــــرٌ.. تجمَّـع فـــــيهِ مـا أمطــــرْ
لَعِـــــبَ النَّســـــيمُ به.. ورقَّـصَــــهُ
لِيَمُـوْجَ في بحـــــــرٍ مِنَ العنـــــــبرْ
فالـوردُ مفتــــــــــــــــونٌ بِطلعـتِها
والطَّيْر في شـــــرْح الهـوى يجهرْ
***
والسَّاقُ مِنْ شـمْعٍ.. إذا مُسَّـــــتْ
كادتْ لفـــــــرْطِ حــــيائها تُصْـهرْ
رفــــقاً بها.. يا ناظـــراً.. رفــقاً
يا جَوْرباً.. يا شَمْسُ.. يا مِئْـزَرْ
فالحُـسْنُ ينقـلــها على مهْــــــــلٍ
ويلفـُّـها بالجـــــوْربِ الأســــــــمرْ
واللهُ قــدْ أبـدى بصـــــــــــورتها
سحر الصّبا.. سُبحانَ مَنْ صوَّر!!
*****
***
*
20/12/1970
نبيه محمود السعدي
يا ثغـــرَها.. يا موســــــــماً أزهـرْ!
يا مانــحَ اللـَّــــــــــذات.. يا فَمَـــها!
يا مسـكراً.. يا مسـكُ.. يا عنــــــبرْ!
مـــــــرَّ الكــمــــــــــالُ علـيهِ مُرْتَعِشـاً
فـإذا بــــــــــــــه متفتـِّـــــــحٌ أحـــمرْ
شــــفتاكِ أحْـــــــــــــلامٌ مُجَسَّـــــــدةٌ
سـطرانِ مِنْ درٍّ.. ومِنْ جَـوْهَــــــــرْ
رقـَّتْ كحــــــدِّ السَّـيْفِ.. وارتفعــتْ
فـوقَ الصِّفاتِ.. فليْـتها تُحْصَـــــرْ!
***
ثديــــــاكِ! جــــــــلَّ الله.. إنَّهــما
لوحــاتُ فنـَّــــانٍ على مــــــــــرمـرْ
ماجـــــا.. إذا خطـــــــرتْ بمشيـتها
مُتَأَرْجِحَـــــــيْنِ كمـــــــركـبٍ أبحــــرْ
كحــــــمامتــيْنِ ســـــجينـتـيْنِ.. إذا
نادى الرَّبعُ بصــوْتهِ الأخـضـــــرْ
***
عيــــناكِ! يا عينــــــــيكِ.. لا أدري
ما لـون عينـيكِ.. الذي يظــــــهرْ!
فالغـارقُ المفْتــونُ في بحـــــــــــــرٍ
ما أبصر الألـوان.. لـو أبصـــــــرْ
لو كنتُ خـارجــــــــه.. فألمحُــــــــــهُ
وتعيشُ نفْسي روعــــــــةَ المنـظرْ!
عيـناكِ فانوســـــانِ في لـــــــــــــيلٍ
بهما دجاهُ الحـــــــــالِكُ اخْضَـوْضرْ
***
رقّ الهــــوى.. فخــــيوطـه شَــــعْرٌ
حُبِكَــــتْ بلـــــون بهائـه الأشــــــقرْ
هـطلَ الجــــــــمال.. فكلُّ واحــــــدةٍ
نهـــــرٌ.. تجمَّـع فـــــيهِ مـا أمطــــرْ
لَعِـــــبَ النَّســـــيمُ به.. ورقَّـصَــــهُ
لِيَمُـوْجَ في بحـــــــرٍ مِنَ العنـــــــبرْ
فالـوردُ مفتــــــــــــــــونٌ بِطلعـتِها
والطَّيْر في شـــــرْح الهـوى يجهرْ
***
والسَّاقُ مِنْ شـمْعٍ.. إذا مُسَّـــــتْ
كادتْ لفـــــــرْطِ حــــيائها تُصْـهرْ
رفــــقاً بها.. يا ناظـــراً.. رفــقاً
يا جَوْرباً.. يا شَمْسُ.. يا مِئْـزَرْ
فالحُـسْنُ ينقـلــها على مهْــــــــلٍ
ويلفـُّـها بالجـــــوْربِ الأســــــــمرْ
واللهُ قــدْ أبـدى بصـــــــــــورتها
سحر الصّبا.. سُبحانَ مَنْ صوَّر!!
*****
***
*
20/12/1970
نبيه محمود السعدي
تعليق