كيف تقاس الحكايا
=======
قصيدتي مفتوحة العيون
على المدى
في الإسم تشبهكِ
كانتْ السماء ترتل أغانيها
بغمرة التشهي:
بين سمو الكبرياء
وبين تواضع الهطل ؛.........
كنتِ أنتِ................؛!
سيدة للوقت
كيف تأخرتْ أصابعكِ
في إشعال جسدي
طوبى لشجر تعود وجهكِ
يعلن ابتداءه..
يا سيدة الوقت ؛
مخمور أنا من همسكِ
يدغدغ ذاكرتي
أمس عرفتُ فقط
كيف تفيق الصباحات
على وقع ابتسامتكِ
أدركيني ؛
فأنا مهيأ بكل أسبابي
لتكوني أولى أبجديتي.
*********************
يخال إليَّ أن التراب نسي قدميه
ما معنى أنكِ لم تصلي رئتي
وأنا فسحة للحلم البري
كيف كان الغيم يباعد
بين حبات المطر
بلا وجل
على خديكِ
ومرات كاللؤلؤ
على صفحات الصباح
ونرجس شفاهكِ
أبعدُ ألف زمن
من خاصرة الشوق
يسوس نهج ناظريه
عساه في أفق التجلي
أعلن صلاته برفقتكِ
************
شكليني بكفيكِ؛
فخارة
أو قرميداً لزمن لم يأتِ
كالرمل منثورة عيناي
ترقب ؛
كيف يهيم التراب بخصب ماء
تعودتْ السؤال عن
سِفْرِ الحكايات التي مرتْ بنا
حمائم البراءة \\حبلى\
بهديل أخرس العزف
مخنوقة على شرفة السفر
وأجنحة الحلم لا ترحل
مغمورة في سهرة
على بواكي عيونها
تشير لنوافذ الضوء
كيف تحاكُ منه
منشفة لدموع المساء الراحل
هيأتْ ما تبقى لاستقبالكِ
حبق الروح
قصيدة لم يخنقها الغياب....!
============

رجب 7\1\2013