a7la1=#FFFFFF][align=center]
فرصة العمر
أقصوصة واقعية
نزار ب. الزين*
[/align][/a7la1]
[align=right]لم يكن "أمين" يتخيل أن يحدث ما حدث ، و لكنه حدث ...
كان متجها نحو فرع البنك رقم ( 5 ) الذي يديره ، عندما سمع قصف المدفعية ، ادار مفتاح المذياع على عجل ليفاجأ بأن جيش الدولة الجارة قد اخترق الحدود ، و أن بعض قواته احتلت مبنى التلفزة و أخرى تحاصر القصر الأميري ..
ثم ابتدأت فوضى السير على الطريق السريعة التي اعتاد المرور فيها ، و كاد مرارا يتعرض للاصطدام بعربات تسرع في إتجاه عكس الطريق ، فشعر بخطورة الموقف ، و لكنه أصر على المضي قدما ..
بلغ الآن مبنى الفرع ، أوقف سيارته ، دخله ، جلس وراء مكتبه ، تناول مسرة الهاتف ، إنه لا يعمل ...فاشتد قلقه ، و لكنه ظل صامدا ..
تجاوزت الساعة العاشرة ،
القصف يشتد ،
و أي من الموظفين لم يحضر ..
لمعت برأسه الفكرة ...
تناول حقيبة فارغة من الحقائب التي يصدرها عادة للبنك الرئيسي ،
ثم ....
توجه إلى البنك الآلي ،
ثم...
فتح بابه من الداخل ،
ثم ...
أخرج ما فيه من نقود ، فرصَّها في الحقيبة ..
ثم....
توجه إلى باب الخزنة ،
ثم ...
ألقى نظرة على ما فيها ، فكانت ثلاث حقائب ملأى عن آخرها ..
ثم ....
ألقى نظرة على الشارع المجاور ،
فوجده و قد خلا تماما من العربات و المارة ..
فبدأ ينقل الحقائب إلى سيارته بهدوء ...
ثم,,,,
و بكل رباطة جأش ، قاد سيارته عائدا إلى بيته ..[/align]
[align=right]----------
* نزار بهاء الدين الزين
سوري مغترب
عضو إتحاد كتاب الأنترنيت العرب
عضو الجمعية الدولية للمترجمين و اللغويين العرب ArabWata
الموقع : www.FreeArabi.com
البريد : nizar_zain@yahoo.com [/align]
فرصة العمر
أقصوصة واقعية
نزار ب. الزين*
[/align][/a7la1]
[align=right]لم يكن "أمين" يتخيل أن يحدث ما حدث ، و لكنه حدث ...
كان متجها نحو فرع البنك رقم ( 5 ) الذي يديره ، عندما سمع قصف المدفعية ، ادار مفتاح المذياع على عجل ليفاجأ بأن جيش الدولة الجارة قد اخترق الحدود ، و أن بعض قواته احتلت مبنى التلفزة و أخرى تحاصر القصر الأميري ..
ثم ابتدأت فوضى السير على الطريق السريعة التي اعتاد المرور فيها ، و كاد مرارا يتعرض للاصطدام بعربات تسرع في إتجاه عكس الطريق ، فشعر بخطورة الموقف ، و لكنه أصر على المضي قدما ..
بلغ الآن مبنى الفرع ، أوقف سيارته ، دخله ، جلس وراء مكتبه ، تناول مسرة الهاتف ، إنه لا يعمل ...فاشتد قلقه ، و لكنه ظل صامدا ..
تجاوزت الساعة العاشرة ،
القصف يشتد ،
و أي من الموظفين لم يحضر ..
لمعت برأسه الفكرة ...
تناول حقيبة فارغة من الحقائب التي يصدرها عادة للبنك الرئيسي ،
ثم ....
توجه إلى البنك الآلي ،
ثم...
فتح بابه من الداخل ،
ثم ...
أخرج ما فيه من نقود ، فرصَّها في الحقيبة ..
ثم....
توجه إلى باب الخزنة ،
ثم ...
ألقى نظرة على ما فيها ، فكانت ثلاث حقائب ملأى عن آخرها ..
ثم ....
ألقى نظرة على الشارع المجاور ،
فوجده و قد خلا تماما من العربات و المارة ..
فبدأ ينقل الحقائب إلى سيارته بهدوء ...
ثم,,,,
و بكل رباطة جأش ، قاد سيارته عائدا إلى بيته ..[/align]
[align=right]----------
* نزار بهاء الدين الزين
سوري مغترب
عضو إتحاد كتاب الأنترنيت العرب
عضو الجمعية الدولية للمترجمين و اللغويين العرب ArabWata
الموقع : www.FreeArabi.com
البريد : nizar_zain@yahoo.com [/align]
تعليق