الثانية عشقَ ونصف!!!

**حياة سرور** · 07-07-2008, 07:57

أَلا يَكونُ للثانية عِشْقِ ونِصف نَبْضُهُ

غاليتي أماني محمد

آهٍ ثم آه

شَتّتني نصكِ يُمْنَةً و يُسْرَة

فَأينَ أنا الان !
.
.
.
سَأَجْمَعُني مِنْ بينِ حُروفكِ كي اُعيد الكرّة

**رشيدة فقري** · 07-07-2008, 10:25

الحبيبة اماني ناصر
قبل ان اعود للتعليق
يسعدني انني من القراءة الاولى ان اثبت هذا النص تقديرا واعجابا
لك محبتي وتقديري
اختكرشيدة فقري

**حياة سرور** · 08-07-2008, 11:24

الغالية الراقية ... عذبة الحروف والمعاني ... [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]أماني محمد [/grade]

الثانية عشقٍ ونصف تصور الحبيب بأبهى ماتراه حبيبته جمالاً و رؤى خيالية

أشبه بحديقة الورود ... ورحيقه الصافي كــ صفاء المياه و كــ رمزٍ تتوق له

آلهة الحب كي تلقي بسهم قلبكِ إليه و تبقى دوماً تلك المحبة المتفانية

أتساءل من أي زمنٍ أنتِ و أي قلبٍ تحملين ليغدق كل هذا الحب؟ و هل الرجل يستحق ذلك؟

بكلماتكِ هذه أيتها النقية تخطين الحب من الغيم والخيال كما أراه أنا فلاوجود له

سوى خوفاً و قلقاً ينتهي بفراق مقيت يقطع أوصال الروح

::

::

لمبسمٍ يجادل الحروف حلماً تتناسل لغة العشق بتلك الزفرات والأنّات

تختلف الرؤى بذات خميلةٍ في حين تسكب العاشقة من نبع روحها

شلالٌ من التدفق الموازي جدول الشوق ..

:

فكانت كلماتكِ سلسبيلاً من آثار الجمال

وصفٌ دقيقٌ ثارت له مدائن الرهبة وصالت معه صروح الأرواح

تاركةً لمسافة الرهبة بوحٌ تمسده ليالي الحديث

في حين ترك للفاصل الحسي شروده وحروفٌ تراكبت وفق العشق اللذيذ ..!

:

[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]أماني [/grade]وأنا أقرأ لكِ استصغرت نفسي وحرفي

حينها تركت لروحكِ حديثٌ مني كان يتخلله رؤى عميقة تسكن زوايا المكان

حينها

كنتُ هنا ....ومضيت

:

شكراً على رقة مشاعر أذابت منا القلوب طرباً .

ورودي مكللةٌ باحترام قلمكِ وعشقكِ

**عبدالوهاب موسى** · 17-07-2008, 09:37

[glow1=FF0099]"أمانى محمد ناصر تنوى الإنتحار احتراقا لاذبحا فى الثانية عشقَ ونصف!!! ومضة نقدية:-
رأيت الصورة فأعجبت بها
وزاد إعجابى بما كتب تحتها الدولة:
( فى الثانية عشق ونصف!!!).
فخطر لى أن أتجول فى رياض ملفها الشخصى -
حاصرا موضوعاتهالا مشاركاتهاوهذا شأنى مع كل من
أريد مخاطبته بظهر الغيب- فوجدت ثمانية مواضيع
أولاها(الثانية عشق ونصف!!!) فتيقن قلبى بعلم اليقين أنها أهم
ما كتب لسبب رئيس هو:أن هذا ماكتب تحت الصورة عن محل الإقامة
الدولة: هومعادلها الموضوعى ولسان حالها بأخذ العشق على إطلاقه
وتذكرت ما أستمتع به من مطربى المفضل الشيخ ياسين التهامى كروان
الصعيد ومنشد قصائد العشق الإلهى من تأليف سيدى عمر بن الفارض
وسيدى عبدالقادر الجيلانى ........ألخ حين قال:

[frame="1 10"]وأقمتُ فى صدرى لحُسنكَ دولة ً/ لها الحبُ جند ٌ والولاءُ سفيرُ.[/frame]

فدخلت فقرأت فرأيت فذهلت فسكرت فعلمت أنى صاح !!.
بوادى غير ذى زرع تقطنه قرناء الذوات البشرية وهووادى عبقر
استنشقت عطرالجمال .
فرأيت حوارية ماتعة بين الأنا (الذات) والأنا الشاعرة الأديبة القادمة
من ذلك الوادى تجلى فيها التوحد:
".....
أنا أنت...
أنت أنا...
......."
الذى لولاه ماكتبت ذات مبدعة حرفا!
النص ملآن بالتشفيرالموظف بحكمة
والترميز الحامل لشفرات نصية تشى بماهيتة غوره
وإن غابت تلك الشفرات عن البعض فتلقى النص
على أنه قصة حب تقليدية بين حبيب ومحبوبته!!!.
وهذا مالم أتلقّاه بل تلقيت التوحد فى العشق المؤدى إلى الإحتراق
و قد يؤدى إلى الإنتحار كما ضاع شذاه من جنبات النص.
لذا أتذكر صفاء العشق وجماله هنا حين قال- من قال رحمه الله-
وأظنه سلطان العاشقين سيدى عمر بن الفارض:

[frame="1 10"]والله لو أقسم العشاق أنهم قتلى من الحب أو صرعى فما حنثوا!.
قوم إذا هجروا ن بعد ما وصلوا اتوا وإن عاد وصل بعده بعثوا!.
ترى المحبين سكرى فى ديارهم فتية الكهف لايدرون كم لبثوا!.[/frame]

كما أن هناك دلالة آخرى لمحل الإقامة هذا هى كالآتى:
الثانية عشقَ ونصف: إشارة إلى توقيت زمنى معاش:
الثانية والنصف صباحا
والثانية والنصف مساءً
وبالقياس كان يجب أن يكون:الثانية عشقاً والنصف أو الثانية عشقا ونصف
وبأخذه على صورة المعطاة من مبدعتنا نرى جمال حلول العشق فى الزمن صباحا ومساءً نهارا وليلا وكأن الزمن(العمر المعاش) توحد معه العشف أو إمتزج بالعشق امتزاجا كاملا يعنى بسرمدية العشق وهذه دلالة جمالية فى محل الإقامة والذى ظهر على عنوان عمل إبداعى فأضحى العنوان حديثا يخرج عن نطاق العنوان الكلاسيكى وإن أخذ مثله من نسيج العمل وأصبح نصا مكتنزا موازيا للنص الإبداعى الذى يعنونه هذا النص المكتنز أستقطر فيه جمال النص الكلى إستقطار العطر من الورد وأصبح أولى الإشارات المرسلة من المبدعةالراسلة إلى المتلقى المستقيل(المرسل إليه) ألقت به فى فضاء العشق الرحيب مباشرة ليستنشق شذاه سريعا فيحترق بعذاباته الجميلة .

هذا مرورى الأول ولى عودة كعادتى مرّة تلو
المرّة كى أستخرج فى كل مرّة درّة.
لك منى ودى الوارف بحجم الملكوت.
سأنشر تلك الومضة فى قسم الدراسات النقدية هنا
وفى منتدى النقد التحليلى والموضوعى فى موقعنا:
عكاظ ملتقى الأصالة الأدبية المبين بالتوقيع.

[/glow1]

**ظميان غدير** · 18-07-2008, 13:33

خاطرة جميلة يا أماني ناصر

أدهشتني التعابير حقا والاحاسيس الجميلة

لك تحياتي

ظميان غدير

الثانية عشقَ ونصف!!!

الثانية عشقَ ونصف!!!

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث