بلادي
بلادي ليسَ تغريني بلادٌ عنكِ بالهونِ
فهل تظمينني يوما وتحتكِ كنزُ قارونِ؟
بكِ النعمى معددةً عطاءً غيرَ ممنونِ
ومهما الجورُ يلسعني ضياؤكِ مَنْ يواسيني
فأنتِ الحبُّ أوَّلُهُ وبغضُكِ ليسَ يعروني
هنيئاً لي بما أحببتُ يا أغلى رياحيني
فعمري، رغمَ ما قدّمتُ، لا يرقى لتشرينِ
ودفؤكِ حينَ يغمرُني عن الأحزان يلهيني
لعلّي لو أموتُ أسىً بحبِّكِ غيرُ مديونِ
وهل موتٌ إذا ما رملُكُ الغالي يغطيني؟
***
بلادي ذي قرابيني لأجلِ(الكافِ) و(النونِ)
أرى أيامَكِ الخضراء قد ذبحتْ بسكينِ
وجفّتْ في مكامنها وريقاتُ الأفانينِ
هناكَ دمارُ أخبيةٍ هنا لدغ الثعابينِ
وفي ركنٍ يشاطرني رغيفي مَنْ يعاديني
بلادي هل أرى وطناً ولكنْ غيرَ مطعونِ؟
أريني صورةً ذُبحتْ بصدٍ عنكِ ملعونِ
أجيبيني بلا صوتٍ ولو همساً أجيبيني
أجيبيني فكلُّ النحس فيما لم تجيبيني
أجيبيني فقد ضاعتْ سُدىً كلُّ القرابينِ
***
بلادي اليومَ تأويني على رغم الدهاقينِ
وأصنامٍ وأشرارٍ وأفواجِ الشياطينِ
ورغم الخوف والإرهابِ من جدعِ العرانينِ
فكوني شاهداً للعصر في علمٍ وتبيينِ
فشعبُكِ للعلى خُلقوا ولا يرضون بالدونِ
أزيحي الشرَ ناحيةً وثوري كالبراكينِ
وصدي كلَّ مَنْ يشجيكِ بينَ الحينِ والحينِ
سعد هاشم الطائي
بلادي ليسَ تغريني بلادٌ عنكِ بالهونِ
فهل تظمينني يوما وتحتكِ كنزُ قارونِ؟
بكِ النعمى معددةً عطاءً غيرَ ممنونِ
ومهما الجورُ يلسعني ضياؤكِ مَنْ يواسيني
فأنتِ الحبُّ أوَّلُهُ وبغضُكِ ليسَ يعروني
هنيئاً لي بما أحببتُ يا أغلى رياحيني
فعمري، رغمَ ما قدّمتُ، لا يرقى لتشرينِ
ودفؤكِ حينَ يغمرُني عن الأحزان يلهيني
لعلّي لو أموتُ أسىً بحبِّكِ غيرُ مديونِ
وهل موتٌ إذا ما رملُكُ الغالي يغطيني؟
***
بلادي ذي قرابيني لأجلِ(الكافِ) و(النونِ)
أرى أيامَكِ الخضراء قد ذبحتْ بسكينِ
وجفّتْ في مكامنها وريقاتُ الأفانينِ
هناكَ دمارُ أخبيةٍ هنا لدغ الثعابينِ
وفي ركنٍ يشاطرني رغيفي مَنْ يعاديني
بلادي هل أرى وطناً ولكنْ غيرَ مطعونِ؟
أريني صورةً ذُبحتْ بصدٍ عنكِ ملعونِ
أجيبيني بلا صوتٍ ولو همساً أجيبيني
أجيبيني فكلُّ النحس فيما لم تجيبيني
أجيبيني فقد ضاعتْ سُدىً كلُّ القرابينِ
***
بلادي اليومَ تأويني على رغم الدهاقينِ
وأصنامٍ وأشرارٍ وأفواجِ الشياطينِ
ورغم الخوف والإرهابِ من جدعِ العرانينِ
فكوني شاهداً للعصر في علمٍ وتبيينِ
فشعبُكِ للعلى خُلقوا ولا يرضون بالدونِ
أزيحي الشرَ ناحيةً وثوري كالبراكينِ
وصدي كلَّ مَنْ يشجيكِ بينَ الحينِ والحينِ
سعد هاشم الطائي
تعليق