لماذا يتحرش الرجال بالنساء فى شوارع وميادين مصر ؟لماذا تصل الدرجه بالشباب ان يغتصبوا الفتيات ؟اليس هؤلاء الشباب مسلمون !
حين تولى مرسى حكم مصر زاد عدد الملحدين فى مصر حتى وصلت بهم الدرجه ان رغبوا فى تقنين الالحاد!لاحظ فى عهد مرسى الذى يزعمون اتباعه انه حاكم اسلامى وصدعونا باغانيهم لتى تحرض على تكفير الناس على شاكله مصر اسلاميه!ولم يمنع الرئيس الملائكى المتدين الخمور والعرى والدعاره والكباريهات بل زاد التحرش والتكفير والفسق فى عهده زياده ملحوظه !هذا مما جعل اصدقائه يتبرئون منه من اصحاب العمائم السود بل واعلنوا كفره وحثوا على قتله كجماعه داغش وتنظيم القاعده وبعض الجهاديين !وفى اول ايام حكم السيسى وقعت حادثه اغتصاب مروعه فى شوارع مصر وهلم جرا وتزايدت الظاهره تزايد ملحزظ رغم القنوات الدينيه وشيوخ السلفيه والازهر وغيرهم الذين اخذوا يعظون الناس ليل نهار منذ مئات السنين؟!اذن ما الازمه واين الخلل ؟
ان التدين حاله فريده وخاصه بالعبد لا يمكن ان يطلع عليها احد او يحكم عليها احد والتدين لا يمكن ان يكون كاملا ابدا الا بالايمان بهذا التدين والايمان لا يمكن ان يتغلغل الى قلوب الناس الا بالسلوك الاخلاقى الفريد والمهذب!وقد نافقوا وتاجروا بالدين ليس من اجل الوطن والدين وانما من اجل المنفعه والسلطه !
ولا يمكن ان ينصلح حال الامم الا باستقامه الاخلاق !فنحن لدينا ازمه اخلاقيه مروعه وهى الاصل فى كل تلك المصائب التى تحيق بنا وقد بعث لنا نبينا العظيم ليتمم مكارم الاخلاق والاخلاق الحميده هى التى وصلت بالمسلمين الاوائل الى فارس وترسخت دوله الحب والعدل بتلك الاخلاق التى تعلموها من نبى الرحمه محمد صلى الله عليه وسلم
والقانون لن يجدى نفعا فى ظل انعدام الاخلاق والحث عليها وتطبيقها عمليا فبقاء الامم ببقاء اخلاقها كما قال شاعرنا العظيم
اننا نعانى ازمه اخلاق وليست ازمه تدين فجميعنا يصلى ويصوم ويفعل الخيرات بنفاق او غير نفاق لكننا بحاجه الى اخلاق العظماء اخلاق الانبياء اخلاق الصحابه العظام ولسنا بحاجه الى تدين شكلى بغبض ليس له قيمه لسنا بحاجه الى لحيه ونقاب او مشاجره على فتوى دخول الحمام بالقدم اليسرى او اليمنى انما نحن بحاجه الى الجوهر وليس المنظر بحاجه الى تذكيه النفوس لا تطهير الثياب تنظيف الداخل لا الخارج ومصيبتنا اننا نعيش حاله من حالات الفوضى الدينيه والاخلاقيه معا فيجب ان نصحح اخلاقنا وسلوكنا يجب ان نغير من نمط تفهمنا للدين والحياه
اما ان هناك عوامل هامه اخرى لانتشار الفساد الاخلاقى واهمها الفقر والجهل والغزو الفكرى البغيض الذى يحيق بنا وبمجتمعاتنا وعلى الدوله ان تسعى لحل تلك الازمات المزمنه بان تسعى لايجاد فرص عمل للشباب وتحارب الفساد وتحارب سوء الاخلاق وتمنع الاباحيه فى السينما والمسرح وان تجرم الفن الهابط وان تغلق قنوات العرى وان تفعل كل ما بوسعها لمحاربه الفساد الاخلاقى والسياسى والمالى وان ترسخ لقيم الاخلاق والديمقراطيه وان تفتح باب العمل والانتاج ومشاركه الشباب فى صنع القرار والانتاج والعمل اما اصدار القوانين والتى لا تجدى نفعا عمليا فهذا لن يحل الازمه اللهم احفظ مصر وشعبها وشبابها ونسائها
حين تولى مرسى حكم مصر زاد عدد الملحدين فى مصر حتى وصلت بهم الدرجه ان رغبوا فى تقنين الالحاد!لاحظ فى عهد مرسى الذى يزعمون اتباعه انه حاكم اسلامى وصدعونا باغانيهم لتى تحرض على تكفير الناس على شاكله مصر اسلاميه!ولم يمنع الرئيس الملائكى المتدين الخمور والعرى والدعاره والكباريهات بل زاد التحرش والتكفير والفسق فى عهده زياده ملحوظه !هذا مما جعل اصدقائه يتبرئون منه من اصحاب العمائم السود بل واعلنوا كفره وحثوا على قتله كجماعه داغش وتنظيم القاعده وبعض الجهاديين !وفى اول ايام حكم السيسى وقعت حادثه اغتصاب مروعه فى شوارع مصر وهلم جرا وتزايدت الظاهره تزايد ملحزظ رغم القنوات الدينيه وشيوخ السلفيه والازهر وغيرهم الذين اخذوا يعظون الناس ليل نهار منذ مئات السنين؟!اذن ما الازمه واين الخلل ؟
ان التدين حاله فريده وخاصه بالعبد لا يمكن ان يطلع عليها احد او يحكم عليها احد والتدين لا يمكن ان يكون كاملا ابدا الا بالايمان بهذا التدين والايمان لا يمكن ان يتغلغل الى قلوب الناس الا بالسلوك الاخلاقى الفريد والمهذب!وقد نافقوا وتاجروا بالدين ليس من اجل الوطن والدين وانما من اجل المنفعه والسلطه !
ولا يمكن ان ينصلح حال الامم الا باستقامه الاخلاق !فنحن لدينا ازمه اخلاقيه مروعه وهى الاصل فى كل تلك المصائب التى تحيق بنا وقد بعث لنا نبينا العظيم ليتمم مكارم الاخلاق والاخلاق الحميده هى التى وصلت بالمسلمين الاوائل الى فارس وترسخت دوله الحب والعدل بتلك الاخلاق التى تعلموها من نبى الرحمه محمد صلى الله عليه وسلم
والقانون لن يجدى نفعا فى ظل انعدام الاخلاق والحث عليها وتطبيقها عمليا فبقاء الامم ببقاء اخلاقها كما قال شاعرنا العظيم
اننا نعانى ازمه اخلاق وليست ازمه تدين فجميعنا يصلى ويصوم ويفعل الخيرات بنفاق او غير نفاق لكننا بحاجه الى اخلاق العظماء اخلاق الانبياء اخلاق الصحابه العظام ولسنا بحاجه الى تدين شكلى بغبض ليس له قيمه لسنا بحاجه الى لحيه ونقاب او مشاجره على فتوى دخول الحمام بالقدم اليسرى او اليمنى انما نحن بحاجه الى الجوهر وليس المنظر بحاجه الى تذكيه النفوس لا تطهير الثياب تنظيف الداخل لا الخارج ومصيبتنا اننا نعيش حاله من حالات الفوضى الدينيه والاخلاقيه معا فيجب ان نصحح اخلاقنا وسلوكنا يجب ان نغير من نمط تفهمنا للدين والحياه
اما ان هناك عوامل هامه اخرى لانتشار الفساد الاخلاقى واهمها الفقر والجهل والغزو الفكرى البغيض الذى يحيق بنا وبمجتمعاتنا وعلى الدوله ان تسعى لحل تلك الازمات المزمنه بان تسعى لايجاد فرص عمل للشباب وتحارب الفساد وتحارب سوء الاخلاق وتمنع الاباحيه فى السينما والمسرح وان تجرم الفن الهابط وان تغلق قنوات العرى وان تفعل كل ما بوسعها لمحاربه الفساد الاخلاقى والسياسى والمالى وان ترسخ لقيم الاخلاق والديمقراطيه وان تفتح باب العمل والانتاج ومشاركه الشباب فى صنع القرار والانتاج والعمل اما اصدار القوانين والتى لا تجدى نفعا عمليا فهذا لن يحل الازمه اللهم احفظ مصر وشعبها وشبابها ونسائها