هل المظهر مرآة للجوهر دائما ؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • mmogy
    كاتب
    • 16-05-2007
    • 11282

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
    [align=justify]أخي الحبيب،

    سؤال ظريف فيه تورية خفية فأجيب بتورية جلية!

    طبعا توجد علاقة بين الوزن والإلهامات الرومانسية! فالنحيفة إذا استملتها مالت إليك، والثانية عليك، وناهيك بذلك فرقا!

    شخصيا لم أسمع في حياتي شاعرا، لا عند العرب ولا عند العجم ممن تعلمت لغاتهم، يقول: "حبيبي قد الفيل"! إنما يقولون: "قد الغزال"، و"أهيف"، و"ممشوق"، و"معتدل القوام"، وعليه قس ــ الله يطعمك ويطعم السامعين والقارئين (العزابية)[/align]


    والله يادكتور عبد الرحمن أوجزت فأبدعت .. ايه الجمال هذا يارجل .. بارك الله فيك .

    إن الله جميل يحب الجمال .. وتضاريس الجسد الأنثوي هي من آيات الله التي أودعها الله في جسد المرأة للترغيب في الزواج وحفظ النوع .. وأما ما نراه في عالمنا من سمنة وضخامة الأجساد وضياع كل أو معظم معالم التضاريس الأنثوية لهو دليل على أم متاع الدنيا قليل .. وأن نعيم الدنيا لايخلو من كادورات .. فاللهم ارزقنا واياك الحور العين والكواعب الأتراب .
    ويملك الانسان إلا يربط بين السعادة الزوجية وبين مظاهر جمال التضاريس الأنثوية .. مهما جادل المجادلون .
    إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
    يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
    عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
    وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
    وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

    تعليق

    • mmogy
      كاتب
      • 16-05-2007
      • 11282

      #17
      الأستاذة المبدعة التي تثير بكتابتها كل معاني الرقة والرقي

      آمنة أبو حسين

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      تحدث الغزالي رحمه الله عن العلاقة بين الظاهر والباطن في الصفات الأخلاقية .. ونحن إنما أردنا أن نتوسع شبئا نحو الصفات الخلقية أو الجسدية والمادية .. لنرى أيضا مدى علاقتها بالباطن وتأثيرها على الجوانب النفسية .

      شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
      إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
      يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
      عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
      وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
      وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

      تعليق

      • د. وسام البكري
        أديب وكاتب
        • 21-03-2008
        • 2866

        #18
        نعم تشعّب الموضوع كما تفضلت الأستاذة آمنة أبو حسين؛ ولكن توجيه الأستاذ محمد شعبان الموجي بقوله:

        ونحن إنما أردنا أن نتوسع شيئاً نحو الصفات الخلقية أو الجسدية والمادية .. لنرى أيضاً مدى علاقتها بالباطن وتأثيرها على الجوانب النفسية .
        أباح لنا التواصل مع ما وصل إليه الحوار الرائع، وأرى ـ بتواضع ـ أنّ السؤال الكريم :

        هل هناك علاقة بين مظهر المرأة السمينة أو النحيفة وبين الإلهامات الرومانسية بينها وبين الرجل ؟؟
        تصعب الإجابة عنه بكلمة (نعم) أو (لا) جواباً حدّياً؛ لأن الأمر مرتبط بالبيئة والزمن والحالة النفسية والشعورية والإيحاء.
        فالشعراء العرب قديماً لم يقتصر تغزّلهم في المرأة النحيلة الخصر (المهفهفة) وغيرها من الصفات التي نراها جميلة، بل تغزّلوا في المكتنزة، بل وصل الحدّ بهم وبالأخص امرؤ القيس أن تغزّلوا بالمرأة ذات العُكن (كثيرة اللحم)، وبالمرأة السمينة حتى شبّهها امرؤ القيس بجذع الشجرة !!!
        ونجد أكثر الأوصاف ـ التي نراها في نظرنا جميلة ـ في العصر العباسي والأندلسي عندما خالط العرب الأعاجم، والتأثر والتأثير بين الحضارات قد أخذ مداه المناسب.
        إذاً ... المقياس نسبي ... يتبع الزمن والحضارة .... فضلاً عن أنه يرتبط بالحالة الشعورية للرجل، وبمدى قدرة المرأة على كسب الرجل على الرغم من أن هذه الصفة الجسدية لدى المرأة محبّبة أو غير محبّبة لدى الرجل.
        كم من امرأة جميلة الوجه والقوام لكنها لم تستطع أن تكسب ودّ الرجل !!!.
        ستسألونني عن المرأة السمينة مثلاً ؟ نعم وهو ينطبق عليها أيضاً سلباً وإيجاباً.
        الخلاصة: الإلهامات الرومانسية تخضع للبيئة والحالة الشعورية التي تخلقها المرأة في الرجل بعمد أو بغير عمد.

        ودمتم بخير
        د. وسام البكري

        تعليق

        • mmogy
          كاتب
          • 16-05-2007
          • 11282

          #19
          استاذنا واخونا الدكتور وسام
          شـكــ وبارك الله فيك ـــرا ولك ... ماذكرته صحيح في مجملة .. ولم يكن امرؤ القيس وحده هو الذي يعجبه المكنزة من النساء .. بل كان الناس في الستينيات من القرن الفائت يفضلون المرأة المكنزة أيضا .. ويطلقون على النحيفة معصعصة .

          وبعيدا عن عالم الأفيال والغزلان .. اسمح لي أن أطرح عليكم سؤالا آخر .. هل الطول والقصر علاقة بعقل الناس وطيبة قلوبهم أو مكرهم كما يشيع العوام أم أن هذه مجرد أوهام وتوهمات من العامة ؟؟

          شكرا للجميع
          إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
          يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
          عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
          وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
          وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

          تعليق

          • عبدالرحمن السليمان
            مستشار أدبي
            • 23-05-2007
            • 5434

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة د. وسام البكري مشاهدة المشاركة
            نعم تشعّب الموضوع كما تفضلت الأستاذة آمنة أبو حسين؛ ولكن توجيه الأستاذ محمد شعبان الموجي بقوله:


            فالشعراء العرب قديماً لم يقتصر تغزّلهم في المرأة النحيلة الخصر (المهفهفة) وغيرها من الصفات التي نراها جميلة، بل تغزّلوا في المكتنزة، بل وصل الحدّ بهم وبالأخص امرؤ القيس أن تغزّلوا بالمرأة ذات العُكن (كثيرة اللحم)، وبالمرأة السمينة حتى شبّهها امرؤ القيس بجذع الشجرة !!!

            أخي العزيز الدكتور وسام،

            للجمال معياران: واحد موضوعي وآخر ذاتي. والمعيار الموضوعي لتقييم جمال المرأة لدى أكثر الأمم والحضارات هو اعتدال البناء والرشاقة. أما المعيار الذاتي فيختلف من شخص لآخر ومن زمان لآخر. والناظر في الأدب العربي يجد أن الأكثرية الكثيرة مدحت الرشيقات (المعيار الموضوعي) وأن الأقلية القليلة مدحت المكتنزات (المعيار الذاتي). وفي هذا الثاني يدخل رأي امرئ القيس. ونحن لا نزال حتى اليوم نجد أشخاصا يحبذون الممتلئة ولكن رأيهم يدخل في المعيار الذاتي فلا يعتد به.

            من جهة أخرى: لا يقصد بالممتلئات المكتنزيات ما يعبر عنه حبيبنا الموجي "باختفاء التضاريس الأنثوية"، إذ يمكن أن تكون المخلوقة ممتلئة مكتنزة دون اختفاء تلك "التضاريس الأنثوية"!

            ولأمر ما كانت العربيات يشترطن عدم الإنجاب حفاظا على رشاقة أجسادهن .. ولأمر ما كانت الكثيرات منهن في الماضي يعتمدن على الفواطم لإرضاع الأولاد حفاظا على حيوية أثدائهن .. وقد شدد السيوطي في كتاب "شقائق الأترج في رقائق الغنج"، وكذلك شدد أصحاب كتاب "العطر العاطر في نزهة الخاطر" وكتاب "الأيك في فن الـ .." وكتاب "الإيضاح في علم النكاح" وكتاب "عودة الشيخ إلى صباه" على أهمية الرشاقة البدنية للزوجين (الرجل والمرأة معا) في الحياة الزوجية! ولهذا الأمر أس في الشرع أيضا لأن أحد أهداف الزواج هي الإحصان والإحصان لا يكون إلا بالتمتع الجنسي على أكمل وجه ضمن الحدود والضوابط الشرعية وليس خارجها.

            وفي الحقيقة هذه مواضيع لا يحبذ العرب الحديث فيها رغم أن 1) دينهم هو الدين الوحيد بين الأديان المعروفة الذي تطرق إليها بصريح العبارة لأهميتها في الاجتماع والعمران، وأن 2) تجاهلها من الأسباب الرئيسية لانتشار ظاهرة الإحباط في العلاقة الزوجية وبالتالي تدمير نسيج الأسرة.

            وتحية طيبة عطرة.
            عبدالرحمن السليمان
            الجمعية الدولية لمترجمي العربية
            www.atinternational.org

            تعليق

            • نذير طيار
              أديب وكاتب
              • 30-06-2007
              • 713

              #21
              الإخوة الأكارم:
              - تأثير الباطن على الظاهر أمر ثابت لا جدال فيه، ويمكن إثباته علميا وحتى شعريا؟؟؟ أما العكس فهو المستبعد، فالظاهر قد يؤثر أحيانا ولكن ليس دائما، لأنه قد يتغير تكرارا ومرارا، ولا يعقل أن يتبعه الباطن في كل ذلك، وهو المحكوم بمعادلات نفسية تربوية أشد ثباتا. ويمكننا أن نلاحظ هذا الأمر جليا في الحياة اليومية، فمثلا هناك شباب أطلقوا اللحى قبل أن يفكروا في مجاهدة نفوسهم وتربيتها، فنفروا الناس منهم، ولم تساهم اللحية أبدا في تغيير سلوكاتهم، بل هم الذين جعلوا الجهال والحاقدين يطعنون في اللحية. وهناك فتيات لا ينقصهن إلا الحجاب، وأخريات لم يستفدن من لبس الحجاب شيئا، والسبب لأن ارتداءهن للحجاب لم يكن استجابة لمطلب مخبري داخلي وإنما تحقيقا لغايات ظاهرية أخرى.
              - النحافة بالمقياس الغربي الحديث الذي تمثله عارضات الأزياء شر كله، ولا علاقة له بالجمال الحقيقي، لأنه يحوِّل صاحبته إلى مهووسة بالجوع قد تقتل نفسها خوفا من زيادة بغرام واحد؟؟ (وهذا ما وقع فعلا للبعض)، السمنة كما هي عندنا في عالمنا العربي شر كلها، وأمراضها وعواقبها على الصحة والذوق الجمالي معروفة. الاعتدال هو الحل، والتوسط هو المقياس.
              (ولي عودة إن شاء الله)

              تعليق

              • اسلام المصرى
                عضو أساسي
                • 16-05-2007
                • 784

                #22
                لا اعتقد ذلك فهناك من يرسم صورة زائفة او يجمل عيوبه وعند مواقف معينة تظهر لنا
                شخصيته
                ومتابع معكم وهناك
                مقولة "صلاح المظهر ليس دليل صلاح الجوهر
                لكن فساد المظهر دليل فساد الجوهر"
                [color=#00008B][size=7][align=center]"واإسلاماه"[/align][/size][/color]

                [align=center][img]http://www.almolltaqa.com/vb/image.php?u=46&dateline=1179777823[/img][/align]
                [CENTER][SIZE="5"][COLOR="Black"]دعائكم لى بالشفاء[/COLOR][/SIZE][/CENTER]

                تعليق

                • عبدالرحمن السليمان
                  مستشار أدبي
                  • 23-05-2007
                  • 5434

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
                  وبعيدا عن عالم الأفيال والغزلان .. اسمح لي أن أطرح عليكم سؤالا آخر .. هل الطول والقصر علاقة بعقل الناس وطيبة قلوبهم أو مكرهم كما يشيع العوام أم أن هذه مجرد أوهام وتوهمات من العامة ؟؟

                  شكرا للجميع
                  [align=justify]ليس هذا تعليقا بقدر ما هو ترجمة بتصرف لسؤال حبيبنا الموجي!

                  ما مدى صحة قول بعض الظراف:

                  وكل طويل لا يخلو من الهبل === وكل قصير لا يخلو من الفتن!

                  أو العكس أي:

                  وكل قصير لا يخلو من الفتن === وكل طويل لا يخلو من الهبل!

                  لأن الذاكرة في إجازة![/align]
                  عبدالرحمن السليمان
                  الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                  www.atinternational.org

                  تعليق

                  • عبدالرحمن السليمان
                    مستشار أدبي
                    • 23-05-2007
                    • 5434

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة آمنة أبو حسين مشاهدة المشاركة
                    أخيرا لي ملاحظة هنا أن الطرح كان يجب ان يكون عاما ولا يقتصر على المراة

                    وكأن الرجل له الاعتبارات التي تتيح له "حد التنصل" من القاعدة العامة

                    الخاصة بهذا الطرح على طاولة النقاش .
                    [align=justify]الزميلة المكرمة آمنة،

                    لا غبار على كلامك! والأمر ينطبق على الجنسين، وما يقال عن المرأة يقال عن الرجل. ومثلما يشكو الرجل من سمنة المرأة الزائدة عن الحد، تشكو المرأة من سمنة الرجل الزائدة عن الحد، ولا فرق. ولولا أن التقاليد الشرقية تجعل سوق الرجل "ماشي" مهما كانت هيئته، لما وجدنا امرأة تقبل بالزواج من ذي الكرش والأطراف الضخمة، إذ ماذا تصنع به المسكينة! وعليه فإن على الرجل الذي يطالب المرأة بالاعتدال، أن يضرب لها في الاعتدال المثال!

                    وتحية عطرة.[/align]
                    عبدالرحمن السليمان
                    الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                    www.atinternational.org

                    تعليق

                    • mmogy
                      كاتب
                      • 16-05-2007
                      • 11282

                      #25
                      دكتور عبد الرحمن
                      اسمح لي أن احييك على هذه المداخلات التي أوضحت جليا ماأريد وماعجزت عن شرحه .. ولقد أعجبني جدا كلامك عن معياري الجمال الموضوعي والذاتي .. ويعجبني أكثر ( انك فاهمني كويس )

                      شكرا على هذا الرقي في تناول الموضوع .
                      إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                      يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                      عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                      وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                      وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                      تعليق

                      • mmogy
                        كاتب
                        • 16-05-2007
                        • 11282

                        #26
                        استاذي الحبيب / نذير طيار
                        أوحشتنا مداخلاتك القيمة .. واشكر لك رؤيتك الثاقبة والواعية والتي تحدثت بها هنا

                        ولي سؤال يتعلق ببعض ما قلت :
                        هل تبرج المرأة وابتذالها .. يخلق فيها القابلية على الإنحراف ؟؟ أو يجعل الآخرين ينظرون إليها على اعتبار أن لديها القابلية على الإنحراف ؟؟

                        وكذلك المرأة المدخنة .. أو التي تشرب الشيشية ..شخصيا ينطبع في ذهني قابليتها للإنحراف .. فهل أنتم كذلك ؟؟

                        شكرا لكم
                        إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                        يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                        عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                        وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                        وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                        تعليق

                        • mmogy
                          كاتب
                          • 16-05-2007
                          • 11282

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة اسلام المصرى مشاهدة المشاركة
                          لا اعتقد ذلك فهناك من يرسم صورة زائفة او يجمل عيوبه وعند مواقف معينة تظهر لنا
                          شخصيته
                          ومتابع معكم وهناك
                          مقولة "صلاح المظهر ليس دليل صلاح الجوهر
                          لكن فساد المظهر دليل فساد الجوهر"
                          نعم اخي الفاضل

                          صلاح المظهر ليس دليل صلاح الجوهر
                          لكن فساد المظهر دليل فساد الجوهر

                          شكرا لك
                          إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                          يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                          عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                          وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                          وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                          تعليق

                          • أحمد الأقطش
                            أديب وكاتب
                            • 30-05-2008
                            • 376

                            #28
                            أستاذي الكريم محمد شعبان الموجي،،

                            هذه إشكالية أزلية! لقد نظر إبليس إلى مظهره وقارنه بمظهر آدم .. فوقع في اللعنة الأبدية! وبنو إسرائيل نظروا إلى مظهر طالوت الفقير واستعظموا أن يجعله الله ملِكاً عليهم!

                            هذه الزاوية من الموضوع هي المتعلقة بالنواحي الإيمانية والأفضلية عند الله .. الخ، وهي التي ورد فيها قول الرسول صلوات الله عليه: "رب أشعث أغبر ذي طمرين لو أقسم على الله لأبرّه".

                            أما النواحي الاجتماعية فتدخل فيها عوامل عدّة على رأسها اختلاف الثقافات، وهي غير محصورة في اختلاف الثقافة الشرقية عن الغربية مثلاً، بل في داخل البلد الواحد تختلف الثقافات الداخلية من مجتمع لآخر. ولك في ارتداء الجلباب في مصر مثل ما بين الريف والمدن.

                            أما النواحي العاطفية فالعشق لا يستوقفه الشكل كثيراً، فكم قرأنا في تراثنا العربي عن مجانين ضحوا بأعمارهم في سبيل نساء متوسطات الجمال! وعلى رأي المثل المصري العامي ولا مآخذة: "القرد في عين أمه غزال"

                            يبقى أن نعترف - كآدميين - بسعينا إلى تجميل عيوبنا الداخلية بالمظهر الخارجي، سواءً شعرنا بذلك أم لم نشعر!

                            مع خالص المودة والاعتزاز
                            [poem=font="Mudir MT,6,,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/97.gif" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
                            تاقَت نفسي إلى نزولِ الماءِ=فأطهّر جُثتي مِن الأقذاءِ
                            لكنّ تَراكُمَ الهوى في بَدَني=يقذفني في دوّامةِ الأشياءِ![/poem]
                            ... أحمد

                            تعليق

                            • mmogy
                              كاتب
                              • 16-05-2007
                              • 11282

                              #29
                              استاذنا الفاضل / أحمد الأقطش
                              أهلا ومرحبا بك هنــأ

                              أعتقد أننا متفقون .. ولكن هناك نقطة أود أن أضيفها .. وهي أن العظماء لايهمهم المظهر الخارجي غالبا .. فهذا هو الفاروق عمر يلبس الثياب المرقعة بألأف رقعة دون أن تنتقص منه شيئا .. وكثير من علمائنا أيضا يرتدي أبسط الثياب .. دون أن ينتقص من مقدارهم شيئا .. بينما نرى رجال الدين في المذاهب الأخري يرتدون ملابس معقدة ملتمسين منها الوقار والهيبة .

                              بل أحيانا ينظر الناس للغني الذي يظهر بمظهر بسيط بصورة مغايرة لنظرتهم للفقير الذي يرتدي نفس الثياب .

                              فهناك عوامل كثيرة تحكم نظرة الناس لمظهر الآخرين .

                              والسؤال الذي طرحته سابقا هو

                              هل ملابس المرأة المتبرجة .. أو شربها للسجائر مثلا أو تدخينها للشيشة .. قد يوحي بقابليتها للإنحراف أم لا .

                              شكرا استاذنا ونورت المكان
                              إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                              يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                              عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                              وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                              وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                              تعليق

                              • أحمد الأقطش
                                أديب وكاتب
                                • 30-05-2008
                                • 376

                                #30
                                بارك الله فيك أستاذ محمد،،

                                هناك بنات نشأن في بيئة لا تنظر إلى التدخين على أنه عيب، فضلاً عن أن يكون حراماً. خصوصاً إذا وجدن آباءهنّ وربما أمهاتهنّ من المدخنين والمدخنات!

                                هذا السلوك المتكوّن لديهنّ بالمشاهدة وجسّ نبض الأهل عند المحاكاة، لا يختلف كثيراً، من وجهة نظري، عن المكياج الذي كان منذ فترة مسموحاً للبنت، وصارت الآن الأم تأمر بنتها بوضعه!

                                والسؤال على سؤالك الكريم: هل البنت التي تدخن تدرك أنها ترتكباً جرماً أم شيئاً مباحاً؟ لأن إجابتها هي التي تحدد مفهومها عن الانحراف ومدى قربها أو بعدها منه. لأن الطفل يكوّن اتجاهاته وقيمه بما يتشربه من الوسط الاجتماعي الذي ترعرع فيه، إلى أن تدخل مثل هذه السلوكيات في نطاق المسلمات التي يصعب تغييرها على كَبَر!

                                أما البنت المدخنة التي تعرف أنها مرتكبة لجرم كبير (خصوصاً وأن للشيشة أوساطها ورفاقها "الدماغ ") فهي بالفعل قد قطعت شوطاً في الانحراف!

                                مع خالص التقدير والمودة
                                [poem=font="Mudir MT,6,,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/97.gif" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
                                تاقَت نفسي إلى نزولِ الماءِ=فأطهّر جُثتي مِن الأقذاءِ
                                لكنّ تَراكُمَ الهوى في بَدَني=يقذفني في دوّامةِ الأشياءِ![/poem]
                                ... أحمد

                                تعليق

                                يعمل...
                                X