
لأجل من عادوا عراة
بعد كرنفال ذهول
ملامحهم كآية من ٍ قلق
يغرسهم الظلام بذرة
من ذبول..
كم يبلغ سُمْك الشوق؟
حين تتسكع أوزاري
في براري عينيك
تحمل السماء دمعاتك الصفراء
كأنت الفضاء الوحيد
و الضياء يبتز نعناع القبل ..
كالوردة التي تورطت بيدي
لا اسم لها
تشبه معصية الخلود
تلعق قصيدتي
و منظرك مع الغروب
يواسي النوارس
و البحر العجوز ..
يا امرأة ً من صلاة
كأنهاالغفران البعيد
غنائم الغيمة وصية ضالة
كلما داهمتها الخطايا المناضلة
لملمت أمواج الخرافة
و جزر الكلام..
من حفرك بؤرة لصمتي؟
و أنا المهاجر من ظلي
الشاهد لتوهج جسدك
وآخر من مر حبل نبوءتى
سلاما أيها الحظ العقيم
دع النجوم تصطاد أحلامي
و تطوي فى اتجاهات الغواية
ظلى الأحمق
ذنبك أن براءتك من شهوة ٌ مبتدعة
تشبهنى
نقمة ٌ تنزف لذة وترقب
كمقبرة ٍ فرعونية
و كل ما حولها عبثٌ مشئوم ..
اقتربي
حطمي
خلود شهرزاد..
مرريني كنشوة بيضاء
بين شفاهك
تزدهر في منتهى الدفء ..
و مذاق الشعر بات أفضل ..
تعليق