تويت
تاريخ الطب والأطباء في ادلب الخضراء
الكتاب يأتي ضمن مشروع يشتغل عليه الدكتو رمحمد ياسر زكور, في توثيق التراث الطبي في محافظة ادلب السورية , فقد جمع الباحث مصادره من أماكن شتّى , خاصة وأن البحث في مثل هذا الموضوع لم يوثّق قبل في المنطقة , لذلك له قصب السبق والريادة فيه
الكتاب يؤرّخ للحركة الطبية في المحافظة مبينا فيه اسماء الرواد الأوائل الذين اشتغلوا في الطب في المنطقة
يقّسم الباحث كتابه إلى خمسة فصول :
في الفصل الأول يتحدث عن موقع المحافظة جغرافياً وتاريخياً .. حيث سميتْ بالأزهر الصغير أيام الخلافة العثمانية ..كما يتحدث في هذا الفصل عن أعلام نسّاخ القرآن الكريم في ادلب أمثال عارف الكيالي وبكرو شيخ مصطفى وغيرهم
أمّا في الفصل الثاني يتحدث الدكتور زكور عن الآثار الطبية المكتشفة في المحافظة ففي مملكة إبلا مثلا ًتم اكتشاف مجموعة من الأدوات الطبية تعود الى 3500 ق.م ويعرض بعض تسمياتها وكذلك في تل دينيت القريب من منطقة سراقب وسط سورية ثمة مكتشفات طبية اخرى مثل المشارط ومسلات الخياطة وغيرها
ثم يتحدث عن بيمارستان سرمين وحمامات الشيخ عيسى وغيرها من أماكن الاستشفاء
أما الفصل الثالث سماه أعلام الطب العربي في محافظة ادلب يتحدث فيه الباحث عن أعلام الطب في المحافظة وفق تسلسل حياتهم ووفق منهجٍ تاريخي حيث يبدأ بالخلافة الأموية و الخليفة عمر بن عبد العزيز ودوره في تشجيع الترجمة ثم ينتقل إلى تفنيد كل قرن على حدا.. يذكر من عاش في هذه المحافظة من الأطباء أو مروا بها
ففي القرن الحادي عشر الميلادي يتحدث عن الطبيب علي الكفرطابي صاحب كتاب " تشريح العين "
وفي في القرن السادس عشر يطالعنا الطبيب داود الانطاكي الضرير الذي لقّب بالرئيس داود صاحب مؤلفات عديدة يسهب الباحث في الحديث عن الانطاكي وآثاره العلمية حسب وفرة المصادر
أما الفصل الرابع تحدث عن المدارس الطبية الحديثة وقد جمع فيه الكاتب تاريخيا اسماء الأطباء الذين حصلوا على شهادات علمية من جامعات معروفة في تلك الفترة والفصل يغطي تقريبا حتى بداية القرن العشرين , وقد رتبه حسب المناطق
فبدأ بجسر الشغور , ذكر من تخرج منها طبيباً أو عمل فيها أمثال فؤاد حمدي عيسى شريف رفاعي وغيرهم
أطباء مدينة ادلب , حلمي الحكيم محمد نعمة وغيرهم
معرة النعمان .. فحارم ..و وأريحا .. وغيرهم
في الفصل الخامس يتحدث عن اوائل التقارير الطبية للأمراض السارية التي نظمت في المحافظة
وتاريخ مديرية الصحة ونقابة الأطباء
ثم يأتي بعد ذلك ثبت للمصادر والمراجع والأماكن والأعلام
لقد بذل الباحث جهداً عظيما ً في بحثه واستقصائه عن هذه الشخصيات و قد شفع كتابه بصور المخطوطات النادرة التي حصل عليها ..
جهد يثري المكتبة التراثية العربية يستحق الشكر والتقدير ..
الكتاب من القطع الكبير يقع في 256 صفحة
صادر عن دار الفتاة في دمشق سنة 2009
الكتاب يؤرّخ للحركة الطبية في المحافظة مبينا فيه اسماء الرواد الأوائل الذين اشتغلوا في الطب في المنطقة
يقّسم الباحث كتابه إلى خمسة فصول :
في الفصل الأول يتحدث عن موقع المحافظة جغرافياً وتاريخياً .. حيث سميتْ بالأزهر الصغير أيام الخلافة العثمانية ..كما يتحدث في هذا الفصل عن أعلام نسّاخ القرآن الكريم في ادلب أمثال عارف الكيالي وبكرو شيخ مصطفى وغيرهم
أمّا في الفصل الثاني يتحدث الدكتور زكور عن الآثار الطبية المكتشفة في المحافظة ففي مملكة إبلا مثلا ًتم اكتشاف مجموعة من الأدوات الطبية تعود الى 3500 ق.م ويعرض بعض تسمياتها وكذلك في تل دينيت القريب من منطقة سراقب وسط سورية ثمة مكتشفات طبية اخرى مثل المشارط ومسلات الخياطة وغيرها
ثم يتحدث عن بيمارستان سرمين وحمامات الشيخ عيسى وغيرها من أماكن الاستشفاء
أما الفصل الثالث سماه أعلام الطب العربي في محافظة ادلب يتحدث فيه الباحث عن أعلام الطب في المحافظة وفق تسلسل حياتهم ووفق منهجٍ تاريخي حيث يبدأ بالخلافة الأموية و الخليفة عمر بن عبد العزيز ودوره في تشجيع الترجمة ثم ينتقل إلى تفنيد كل قرن على حدا.. يذكر من عاش في هذه المحافظة من الأطباء أو مروا بها
ففي القرن الحادي عشر الميلادي يتحدث عن الطبيب علي الكفرطابي صاحب كتاب " تشريح العين "
وفي في القرن السادس عشر يطالعنا الطبيب داود الانطاكي الضرير الذي لقّب بالرئيس داود صاحب مؤلفات عديدة يسهب الباحث في الحديث عن الانطاكي وآثاره العلمية حسب وفرة المصادر
أما الفصل الرابع تحدث عن المدارس الطبية الحديثة وقد جمع فيه الكاتب تاريخيا اسماء الأطباء الذين حصلوا على شهادات علمية من جامعات معروفة في تلك الفترة والفصل يغطي تقريبا حتى بداية القرن العشرين , وقد رتبه حسب المناطق
فبدأ بجسر الشغور , ذكر من تخرج منها طبيباً أو عمل فيها أمثال فؤاد حمدي عيسى شريف رفاعي وغيرهم
أطباء مدينة ادلب , حلمي الحكيم محمد نعمة وغيرهم
معرة النعمان .. فحارم ..و وأريحا .. وغيرهم
في الفصل الخامس يتحدث عن اوائل التقارير الطبية للأمراض السارية التي نظمت في المحافظة
وتاريخ مديرية الصحة ونقابة الأطباء
ثم يأتي بعد ذلك ثبت للمصادر والمراجع والأماكن والأعلام
لقد بذل الباحث جهداً عظيما ً في بحثه واستقصائه عن هذه الشخصيات و قد شفع كتابه بصور المخطوطات النادرة التي حصل عليها ..
جهد يثري المكتبة التراثية العربية يستحق الشكر والتقدير ..
الكتاب من القطع الكبير يقع في 256 صفحة
صادر عن دار الفتاة في دمشق سنة 2009