كانت مجرّد أمنية ..
أن تعشعش طفولتي بين أحضانكما المتعبة
تنمو ظفائري ..
تتدلّى على عروش الياسمين
تزهر نبوءتي ..
أزهو بعروبتي
كانت مجرّد أمنية ..
دفاتر وأقلام رمادية
سكن الخوف محفظتي ..
ومدرستي ...ضبابية
لم تعد تشرق الشّمس على ..
نافذتي الشّرقية
كانت مجرّد أمنية ..
رشفة أمل ورغيف وطن
وتغرب عروبتي ..في عين دامعة
سنابل فارغة ..
ومنجل القهر حصد الأماني
كانت مجرّد أمنية ..
أن يشيخ الصّبا ..
وتكتب الوصايا نرجسية
تحنّ الحارات للعب الصّغار
..وعناق الكبار ..
تراب..
..يئن التراّب
يشتاق ضجيج السّوق
وبقايا رغد ..
بعد تشرّد خطواتي
قالوا لي :أنّكما استوطنتما أرضا غير الأرض
ووطنا بألف لون ..
..لكنّه عربيّ
واشتقت ..للوطن الجديد
الخضار ترابه ..والمسك ريحه
والعسل ماؤه ..
قالوالي :كان باسما ؟؟
فأنتما من الأخيار ..
وأنام أنتظره ..
قالوالي :لألقاكما سأطير
اذن لن أحتاجه حذائي ..
تركته لابنة الجارة ..
فيقينها حافي القدمين
سأطير ...
ومن فوق السّحاب سأرى ..
مدينتي الضّائعة ..
وسأعرف سبب الدّخان
أكيد سأراه سارق أحلامنا
وسأعرف لما ..
أحرقت شمسه ظلّي ..؟
وبعثرت ريحه خطواتي ؟
لماذا هواؤه خنقني ..؟
وأمله أماتني ..؟
ومازلت أتوسّد آخر أمنية ..
أنتظره ..باسما
حينها خذ بيدي أبي
واحضنيني أمّي ..
فنحن من الأخيار ..
أن تعشعش طفولتي بين أحضانكما المتعبة
تنمو ظفائري ..
تتدلّى على عروش الياسمين
تزهر نبوءتي ..
أزهو بعروبتي
كانت مجرّد أمنية ..
دفاتر وأقلام رمادية
سكن الخوف محفظتي ..
ومدرستي ...ضبابية
لم تعد تشرق الشّمس على ..
نافذتي الشّرقية
كانت مجرّد أمنية ..
رشفة أمل ورغيف وطن
وتغرب عروبتي ..في عين دامعة
سنابل فارغة ..
ومنجل القهر حصد الأماني
كانت مجرّد أمنية ..
أن يشيخ الصّبا ..
وتكتب الوصايا نرجسية
تحنّ الحارات للعب الصّغار
..وعناق الكبار ..
تراب..
..يئن التراّب
يشتاق ضجيج السّوق
وبقايا رغد ..
بعد تشرّد خطواتي
قالوا لي :أنّكما استوطنتما أرضا غير الأرض
ووطنا بألف لون ..
..لكنّه عربيّ
واشتقت ..للوطن الجديد
الخضار ترابه ..والمسك ريحه
والعسل ماؤه ..
قالوالي :كان باسما ؟؟
فأنتما من الأخيار ..
وأنام أنتظره ..
قالوالي :لألقاكما سأطير
اذن لن أحتاجه حذائي ..
تركته لابنة الجارة ..
فيقينها حافي القدمين
سأطير ...
ومن فوق السّحاب سأرى ..
مدينتي الضّائعة ..
وسأعرف سبب الدّخان
أكيد سأراه سارق أحلامنا
وسأعرف لما ..
أحرقت شمسه ظلّي ..؟
وبعثرت ريحه خطواتي ؟
لماذا هواؤه خنقني ..؟
وأمله أماتني ..؟
ومازلت أتوسّد آخر أمنية ..
أنتظره ..باسما
حينها خذ بيدي أبي
واحضنيني أمّي ..
فنحن من الأخيار ..
تعليق