المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي
مشاهدة المشاركة

الغالية دائما : ريما ريماوي
عذرا على التأخير والسببُ .... (تَصَوَّري هههه) .... لم أنْتبهْ لِردِّكِ الجميل ومرورك العطر لولا ملاحظة الأخ العزيز أحمد عكاش .. (هرمنا يا ريما هههه)
أنطلقُ من ملاحظة الأستاذ الغالي أحمد عكاش لأجيبَهُ عنْكِ وأنا من خَبِرَكِ وأخلاقَك العالية منذ سنواتٍ خلتْ وأقول :
- يا أستاذ أحمد أظنُّكَ تسرَّعتَ في الحكم على أختنا ريما ريماوي.. فهي وإن كانت حتمًا لا تحتاجني للدفاع عنها، فالحقَّ أقولُ أنها لم تكُ أبدًا مَحَطَّ جدال عقيم ولا كانتْ لتنـزعَ إلى شكل من أشكال التَّشْكيكِ المجَّاني. بل أشهدُ أنها دائبة البحث والسؤال عن المعلومة الصحيحة وفي هذا لا أظنُّ أن مثلك ممنْ يضيقُ صدرُهُ (ودليلي أني خبرتُ سعة صدرك أيضا). وأتمنى أن ينتهي الأمر هنا ونتجاوز اللبسَ.
ثانيا، أهنئ نفسي أخت ريما أن القُصيْصَة كما تفاعلاتها قد وجدْنَ لديْكِ مرْفَأ، فجاءَ تحليلك داعما ومجزلا ومُؤكدا لما يحدثُ حولنا .. جميل ذاك التسَاؤُل العفْوي (ولهما عين ؟؟)، أيْ نعم ... باتَتْ للفرقاء في أوطاننا "عين" للأسف، وبالتالي ضاعتْ حتى فُرص اللَّقْـيَا للتصالح ولجسر الهوة...
بالنسبة للرسم العثماني (نسبة لسيدنا عثمان بن عفان) أحيلك على قرار هيئة كبار العلماء المسلمين التالي :
[gdwl][/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl]قرار هيئة كبار العلماء بشأن كتابة المصحف حسب قواعد الإملاء
رقم (71) وتاريخ 21/10/1399 هـ
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه وبعد :
ففي الدورة الرابعة عشرة لمجلس هيئة كبار العلماء المنعقدة في الطائف في المدة من العاشر من
شهر شوال إلى الحادي والعشرين فيه نظر المجلس فيما رفعه حسين حمزة صالح مدرس العلوم
الدينية بمدرسة الإمام أبي حنيفة الابتدائية بمكة . . إلى جلالة الملك المعظم يطلب فيه المعونة في
كتابة المصحف بطريقة الإملاء العادية ، والمحال إلى سماحة الرئيس العام لإدارات البحـوث العلميـة
والإفتـاء والـدعـوة والإرشـاد برقم 3/ ص/ 22035 في 22/ 9/ 1398 هـ . واطلع على البحث
الذي أعدته اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في [حكم كتابة القرآن بطريقة الإملاء العادية
وإن خالف ذلك الرسم العثماني .
وبعد دراسة الموضوع ومناقشته وتداول الرأي فيه . . تبين للمجلس أن هناك أسبابا تقتضي بقاء كتابة المصحف بالرسم العثماني وهي :
1 - ثبت أن كتابة المصحف بالرسم العثماني كانت في عهد عثمان رضي الله عنه ، وأنه أمر كتبة
المصحف أن يكتبوه على رسم معين ووافقه الصحابة وتابعهم التابعون ومن بعدهم إلى عصرنا هذا ،
وثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي
فالمحافظة على كتابة المصحف بهذا الرسم هو المتعين ، اقتداء بعثمان وعلي وسائر الصحابة ،
وعملا بإجماعهم .
2 - إن العدول عن الرسم العثماني إلى الرسم الإملائي الموجود حاليا (الجزء رقم : 7، الصفحة رقم: 340)
بقصد تسهيل القراءة يفضي إلى تغيير آخر إذا تغير الاصطلاح في الكتابة؛ لأن الرسم الإملائي نوع
من الاصطلاح قابل للتغيير باصطلاح آخر . . وقد يؤدي ذلك إلى تحريف القرآن بتبديل بعض الحروف
أو زيادتها أو نقصها فيقع الاختلاف بين المصاحف على مر السنين ويجد أعداء الإسلام مجالا للطعن
في القرآن الكريم . وقد جاء الإسلام بسد ذرائع الشر ومنع أسباب الفتن .
3 - ما يخشى من أنه إذا لم يلتزم الرسم العثماني في كتابة القرآن أن يصير كتاب الله ألعوبة بأيدي
الناس كلما عنت لإنسان فكرة في كتابته اقترح تطبيقها فيقترح بعضهم كتابته باللاتينية أو غيرها ،
وفي هذا ما فيه من الخطر ، ودرء المفاسد أولى من جلب المصالح .
وبناء على هذه الأسباب اتخذ المجلس القرار التالي :
يرى مجلس هيئة كبار العلماء أن يبقى رسم المصحف على ما كان بالرسم العثماني ، ولا ينبغي تغييره ليوافق قواعد الإملاء الحديثة؛ محافظة على كتاب الله من التحريف ، واتباعا لما كان عليه الصحابة وأئمة السلف رضوان الله عليهم أجمعين .
والله الموفق ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد ، وآله وصحبه وسلم .
هيئة كبار العلماء[/gdwl]
هذا الدليل أخت ريما (ومع عودتي لبعض الروايات المختلفة : ورش، قالون، حفص) جعلني أقرُّ بصواب وجهة نظر الأخ أحمد عكاش وأؤمِّنُ على طرحهِ.
تحياتي التي تعرفين وشكرا مجددا لأنك شرفتني بحضورك
تعليق