إلى قريتي
تلك القرية الحالمة بفجر ..المترامية على ضفاف قلبي وجناح شمس
وينفجر الصباح ..كالمرايا المهشمة
تثخننا جراح الذاكرة ..لكنها الروح تتوثب في اشتياق
زرعت أشجاري على ناصية حلم ..
ذات ربيع توضأ من لهفتي
الماء طهور ينزّ كما حكايا الجدات ذات طفولة..
الطفولة تعرش على نعش ذاكرة لكنها ترفض أن تبرح الصبار الذي نما على رمش قريتنا حيث يتمدد الآن الركام
أشجار الجوز والمشمش حين كانت تهامس الطّل إصباحا بتغريد العنادل
وكان يغرد الدراق كجنح قافيتي الموشّى بالحبق
والحبق ما زال يعرش ضوعه في دمي وذاك الشارع الترابي ال يحاكي الخوخ والزيتون ..يسير نحو حدود الشمس ..لا يصيبه ضنك من طول المسير ولا يعبأ يوما بحزن
عبق يئز في ذاكرة المتيمين بعشق تلك الرابيات ال يستلقين على وجع حمصي المعالم والمعاني
كل الحكايا تصب في دائرة انتقام
قريتي بابل أخرى جردوها من الحسام
حيث كانت الريح تعول وصقيع الخوف يغتال الجفون الظمأى إلى رقاد
الماء بعد الماء كرره المسير
والصبايا بعنجهنّ كنّ يسابقن فراشات المساء حيث عبق الحنطة السمراء يجتاح القوافل صوب البيادر
وكنت أعاند شمس الصباح وصوت المؤذن حين يعلو
أعاند منك سهد العيون..وعطر الندى على كف كل زهرة
وبريق الأماني على جيد الأقحوان
وكان القمر يهجع إلى ظل الأثير ..يخجل من دمع غيم يهمي على صدور الحيارى وحقل البنفسج
لا يرعوي قصب الماء على ضفة اشتياقي أن يهدهد السنا فيهز الجداول كيد أم حانية تلاعب أرحوجة طفل حين إصباح
كالعصافير التي تشقشق للكرز ال صعّر خده حين يرتجف المساء
أشتاق تربك لا زلفى ولا ملقا
أشتاق السوسن والليلك والزيزفون
سنعود مهما صدىء الزمان نحمل شذى الرمان وعطر الزنزلخت
تلك القرية الحالمة بفجر ..المترامية على ضفاف قلبي وجناح شمس
وينفجر الصباح ..كالمرايا المهشمة
تثخننا جراح الذاكرة ..لكنها الروح تتوثب في اشتياق
زرعت أشجاري على ناصية حلم ..
ذات ربيع توضأ من لهفتي
الماء طهور ينزّ كما حكايا الجدات ذات طفولة..
الطفولة تعرش على نعش ذاكرة لكنها ترفض أن تبرح الصبار الذي نما على رمش قريتنا حيث يتمدد الآن الركام
أشجار الجوز والمشمش حين كانت تهامس الطّل إصباحا بتغريد العنادل
وكان يغرد الدراق كجنح قافيتي الموشّى بالحبق
والحبق ما زال يعرش ضوعه في دمي وذاك الشارع الترابي ال يحاكي الخوخ والزيتون ..يسير نحو حدود الشمس ..لا يصيبه ضنك من طول المسير ولا يعبأ يوما بحزن
عبق يئز في ذاكرة المتيمين بعشق تلك الرابيات ال يستلقين على وجع حمصي المعالم والمعاني
كل الحكايا تصب في دائرة انتقام
قريتي بابل أخرى جردوها من الحسام
حيث كانت الريح تعول وصقيع الخوف يغتال الجفون الظمأى إلى رقاد
الماء بعد الماء كرره المسير
والصبايا بعنجهنّ كنّ يسابقن فراشات المساء حيث عبق الحنطة السمراء يجتاح القوافل صوب البيادر
وكنت أعاند شمس الصباح وصوت المؤذن حين يعلو
أعاند منك سهد العيون..وعطر الندى على كف كل زهرة
وبريق الأماني على جيد الأقحوان
وكان القمر يهجع إلى ظل الأثير ..يخجل من دمع غيم يهمي على صدور الحيارى وحقل البنفسج
لا يرعوي قصب الماء على ضفة اشتياقي أن يهدهد السنا فيهز الجداول كيد أم حانية تلاعب أرحوجة طفل حين إصباح
كالعصافير التي تشقشق للكرز ال صعّر خده حين يرتجف المساء
أشتاق تربك لا زلفى ولا ملقا
أشتاق السوسن والليلك والزيزفون
سنعود مهما صدىء الزمان نحمل شذى الرمان وعطر الزنزلخت
تعليق