سيِّدُ الشّهور

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سعد هاشم الطائي
    أديب وكاتب
    • 05-08-2010
    • 241

    شعر عمودي سيِّدُ الشّهور

    سيد الشهور
    يا واهِبَ النـــــورِ للديجورِ والظّلَمِ .. وناشد العدلِ في الأسيادِ والخَدَمِ
    شَهرَ الصيامِ سأشكو فيكَ معضلتي .. للواحدِ الأحد الغَفّار ذي الكرمِ
    لقد رُميتُ بسهمٍ غاصَ في كبدي .. لولاهُ لم يمتلئْ جوفـــــي منَ الألَمِ
    أدمى الفـــــــــــــــــــــؤادَ وكم صبّرتُهُ زمناً .. بالصومِ حيناً وحينــــاً ذلَّ عن رغمِ
    ما أسوء العيشَ في دنيا اللئامِ إذا.. أغروكَ بالذهب الوضّـــــاء والنَّعَمِ!!
    وأنتَ ما بينهم كالبحــــــــرِ جفَّ بهِ .. ماءٌ، وأنهارُهم تدوي مــــــــــــنَ العرَمِ
    مجنونةٌ أنتِ يا أنهـــار هل علمتْ .. منكِ العقـــــول بأني جائعٌ وظمي؟
    لكنما النفس مني تبتغي شــــــــــــرفاً .. والعـــزُّ في ترك ذاكَ المرتع الوخِمِ
    علّقتُ آماليَ القصــــــوى بخالِقنا.. ورحتُ أنشــــــــدُ فضــــلاً غير منصرمِ
    فرُبَّ عاقبـــــــــة تلقـــــــــــي بصاحِبها.. ما بيـــنَ ألسنـــــــــــة النيــــــــــرانِ والضّرَمِ
    آمنتُ أنَّ حيــــــــــــــــاتي كلَّها سفرٌ.. فرحتُ أبحثُ عن ستـــــــــرٍ ومعتصمِ
    أيقنتُ أنَّ سنيي لستُ آكلُها.. وحدي ومَنْ ظنَّ ذاكَ الظنَّ فهو عَميْ
    تَمزّقَ العمرُ عندَ الجبتِ يأكلُهُ.. كالنارِ تأكـــــــــــــــلُ ما تلقـــــــــــاهُ في نَهَمِ
    فرحتُ أصدرُ عن دنيا اللئامِ إلى.. دنيا الكــــــــــرامِ ودنيا الدين والرَّحِمِ
    فكم قَدِمتُ لبــــــــــابِ اللهِ أسألُهُ.. رفــــــــــــــــعَ الغشاوةِ عن عينَــــــــيَّ بالتّممِ
    فطافَ بيَ طائفٌ لو رمتَ تسألهُ.. عزُّ الدعاءِ دعــــــــاءُ الصائمِ العَصِمِ
    فصرتُ أنظرُ في الأقمارِ طالعةً.. من رغبتي فيكَ من شوقي ومن ضرميْ
    عَلّي سأبصرُ في الغربيَّ بارقةٌ.. تشدُّني في وثـــــــــــــــــــــاقِ الجوعِ للحكمِ
    ***
    يا ساكبَ الحُبِّ بين الناس، أسوَدُهم.. صنوٌ لأبيضهم، والعربُ للعجمِ
    ها قد تساوى بك الغرثانُ معرفةً.. بفضل شهركَ والشبعـــــــــان ذو التخمِ
    كم جاءك التائبُ المغمومُ في كُرَبٍ.. أزحتَ عنه ثقيلَ الكَرْبِ والغممِ
    برحمةٍ تبتــــــــــــــدي، تتلوهُ مغفــــــــــــــــــــــــرةٌ.. حتى اختتمتَ بعتـــــقِ خير مختتمِ
    يا سيداً بينهـــــــــــــــــنَّ الله فضّلَــــــــــــهُ.. على الشهــــــــــــــورِ وحبـــــــــلاً غيرَ مُنفصِمِ
    بوركتَ يا شهرَ رمضاءٍ وإنْ عصفتْ.. فيكَ الهجيــــــــرة لكنْ دونما سقَمِ
    تصونُ ماءَ وجوهِ المؤمنينَ إذا.. أحيــــــــــــوكَ متصلاً، الصبـــــــــــــحَ بالظلَـــــمِ
    مابين مرتعش الأطرافِ تحسبُهُ.. هِــــــــــــــــــــــــمّاً، فرعشتُهُ بالرأسِ والقــــــــدَمِ
    وبينَ قائمِ ليـــــــــــــــــــــــلٍ في تَقلّبهِ.. غيرَ الصــــــــــــلاةِ وذكـــــــــــــر اللهِ لـــــــم يَقُمِ
    بالطهـــــــــــــــــرِ مغتسلٌ... للهِ ممتثلٌ.. سيماهُ: منتفـــــــــــــخُ العينينِ لَمْ يَنَمِ
    حسبي أسَّبِحُ فيكَ اليومَ أكملَهُ.. حسبي أُكبّرُ فيــــــــــــــــــــــكَ اللهَ بالعُتُمِ
    وحسبكَ الليلةُ الشماءُ أكرمها.. ربُّ الأنامِ، وهـــــــــــــــذا أفضلُ الكرَمِ
    ***
    يا باترَ الجَهــــــلِ من أصلابِ أُمتنا.. وقاطع الكفر في لوحٍ مِنَ الرَّقَمِ
    أفديكَ عينــــــاً إذا ما شئتَ ساهرةً.. لكي أنــــــــــــــالَ بفديي خير مُبتسمِ
    ما فيكَ يُسعدني حقاً وينعشني.. مادمتُ أمسحُ ذنبي فيكَ بل جُرُمِي
    لكنَ ما فيكَ بعد الثلثِ قاصمةٌ.. ذكرى الفجيعةِ في المعصومِ حينَ رُميْ
    إنَ ابنَ ملجمٍ إذ يأتيه في وجلٍ.. وقتَ الصلـــــــاةِ بقلبٍ غيرِ ذي نَدَمِ
    يقدُّ هامتهُ غدراً فيـــــــــــــــــــا أسفا.. من غـــــــــــــــــــــــــدرِ مَضربهِ بالعالِمِ العَلَمِ
    في كلِ عامٍ لنا في ذاكَ تذكرةٌ.. ما مرَّ عـــــــــــــــــــــامٌ بلا ذكرى ولا ألَمِ
    تكادُ ذكراهُ في التجديدِ تحرقني.. منَ الأسى رغمَ ما فيها مِنَ القدَمِ
    واليوم مَذهَبُنا في فقد سيَّدهِ.. مغرورقُ العيــــــــــــنِ في بؤسٍ وفي يُتُمِ
    إذ كبّلوا بقيودٍ من مكائدهم.. وأثخنـــــــــــــوا بجــــــــــــــــــــــــراحٍ دونَ ملتَأمِ
    ديناً حبــــــــــــاهُ إلهُ الناسِ قاطبة.. ومذهبــــــــــــــــــــاً قد سَرَتْ آياتُهُ بدمي
    أكادُ أقسمُ أنّ الحقدَ يشربُهُ.. بعضُ الأنــــــــامِ بكأسٍ سلسلٍ شبمِ
    لمّا دلجَتُ بدربِ الحقِّ أقطَعُهُ.. وصرتُ أُقحمُ حتى لاتَ مُقتحَمِ
    وجدتهم سجّروا النيرانَ عن ضررٍ.. وتابعوا أثر الشيطانِ في نَهَمِ
    تباشـــــــــــــــــــروا أنّ نور اللهِ منطفئٌ.. فيهِ وصـــــــــــاحبهُ لا بدَّ في عدَمِ
    ظنّوا الظّنونَ بأن الشمسَ غاربةٌ.. وأنَّهُ قد تساوى(البَهْمُ)بـ(البُهَمِ)
    وأنّهُ رغمَ حبــــــــــــــــــــــــــلِ اللهِ منصدعٌ.. وأنهُ رغمَ نــــــــــــــورِ اللهِ في دُهُمِ
    يرمونَهُ بسهامِ الحربِ في نِقَمٍ.. واللهُ يرميهُمُ، إنْ شــــــــــاءَ، بالرُّجَمِ
    أما دروا أنَّ صرحَ الشّرِّ معدنُهُ.. هشٌّ، فإن داعبَتْهُ الريحُ ينهدمِ
    رباهُ أدعوكَ في ذا الشّهرِ مبتهلاً.. قذفاً بكلِ عروشِ الشرِّ في الأُممِ
    يا خيرَ مرتهبٍ.. يا خيرَ منتَدَبٍ.. يا خيرَ محتَكمٍ.. يا خيرَ منتقِمِ
    فأنتَ أنتَ الذي تقضي بلا جنفٍ.. إنْ شئتَ دامتْ لَهُمْ أو شئتَ لَمْ تدُمِ
  • عبد الحق بنسالم
    شاعر
    • 07-08-2013
    • 281

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة سعد هاشم الطائي مشاهدة المشاركة
    سيد الشهور
    يا واهِبَ النـــــورِ للديجورِ والظّلَمِ .. وناشد العدلِ في الأسيادِ والخَدَمِ
    شَهرَ الصيامِ سأشكو فيكَ معضلتي .. للواحدِ الأحد الغَفّار ذي الكرمِ
    لقد رُميتُ بسهمٍ غاصَ في كبدي .. لولاهُ لم يمتلئْ جوفـــــي منَ الألَمِ
    أدمى الفـــــــــــــــــــــؤادَ وكم صبّرتُهُ زمناً .. بالصومِ حيناً وحينــــاً ذلَّ عن رغمِ
    ما أسوء العيشَ في دنيا اللئامِ إذا.. أغروكَ بالذهب الوضّـــــاء والنَّعَمِ!!
    وأنتَ ما بينهم كالبحــــــــرِ جفَّ بهِ .. ماءٌ، وأنهارُهم تدوي مــــــــــــنَ العرَمِ
    مجنونةٌ أنتِ يا أنهـــار هل علمتْ .. منكِ العقـــــول بأني جائعٌ وظمي؟
    لكنما النفس مني تبتغي شــــــــــــرفاً .. والعـــزُّ في ترك ذاكَ المرتع الوخِمِ
    علّقتُ آماليَ القصــــــوى بخالِقنا.. ورحتُ أنشــــــــدُ فضــــلاً غير منصرمِ
    فرُبَّ عاقبـــــــــة تلقـــــــــــي بصاحِبها.. ما بيـــنَ ألسنـــــــــــة النيــــــــــرانِ والضّرَمِ
    آمنتُ أنَّ حيــــــــــــــــاتي كلَّها سفرٌ.. فرحتُ أبحثُ عن ستـــــــــرٍ ومعتصمِ
    أيقنتُ أنَّ سنيي لستُ آكلُها.. وحدي ومَنْ ظنَّ ذاكَ الظنَّ فهو عَميْ
    تَمزّقَ العمرُ عندَ الجبتِ يأكلُهُ.. كالنارِ تأكـــــــــــــــلُ ما تلقـــــــــــاهُ في نَهَمِ
    فرحتُ أصدرُ عن دنيا اللئامِ إلى.. دنيا الكــــــــــرامِ ودنيا الدين والرَّحِمِ
    فكم قَدِمتُ لبــــــــــابِ اللهِ أسألُهُ.. رفــــــــــــــــعَ الغشاوةِ عن عينَــــــــيَّ بالتّممِ
    فطافَ بيَ طائفٌ لو رمتَ تسألهُ.. عزُّ الدعاءِ دعــــــــاءُ الصائمِ العَصِمِ
    فصرتُ أنظرُ في الأقمارِ طالعةً.. من رغبتي فيكَ من شوقي ومن ضرميْ
    عَلّي سأبصرُ في الغربيَّ بارقةٌ.. تشدُّني في وثـــــــــــــــــــــاقِ الجوعِ للحكمِ
    ***
    يا ساكبَ الحُبِّ بين الناس، أسوَدُهم.. صنوٌ لأبيضهم، والعربُ للعجمِ
    ها قد تساوى بك الغرثانُ معرفةً.. بفضل شهركَ والشبعـــــــــان ذو التخمِ
    كم جاءك التائبُ المغمومُ في كُرَبٍ.. أزحتَ عنه ثقيلَ الكَرْبِ والغممِ
    برحمةٍ تبتــــــــــــــدي، تتلوهُ مغفــــــــــــــــــــــــرةٌ.. حتى اختتمتَ بعتـــــقِ خير مختتمِ
    يا سيداً بينهـــــــــــــــــنَّ الله فضّلَــــــــــــهُ.. على الشهــــــــــــــورِ وحبـــــــــلاً غيرَ مُنفصِمِ
    بوركتَ يا شهرَ رمضاءٍ وإنْ عصفتْ.. فيكَ الهجيــــــــرة لكنْ دونما سقَمِ
    تصونُ ماءَ وجوهِ المؤمنينَ إذا.. أحيــــــــــــوكَ متصلاً، الصبـــــــــــــحَ بالظلَـــــمِ
    مابين مرتعش الأطرافِ تحسبُهُ.. هِــــــــــــــــــــــــمّاً، فرعشتُهُ بالرأسِ والقــــــــدَمِ
    وبينَ قائمِ ليـــــــــــــــــــــــلٍ في تَقلّبهِ.. غيرَ الصــــــــــــلاةِ وذكـــــــــــــر اللهِ لـــــــم يَقُمِ
    بالطهـــــــــــــــــرِ مغتسلٌ... للهِ ممتثلٌ.. سيماهُ: منتفـــــــــــــخُ العينينِ لَمْ يَنَمِ
    حسبي أسَّبِحُ فيكَ اليومَ أكملَهُ.. حسبي أُكبّرُ فيــــــــــــــــــــــكَ اللهَ بالعُتُمِ
    وحسبكَ الليلةُ الشماءُ أكرمها.. ربُّ الأنامِ، وهـــــــــــــــذا أفضلُ الكرَمِ
    ***
    يا باترَ الجَهــــــلِ من أصلابِ أُمتنا.. وقاطع الكفر في لوحٍ مِنَ الرَّقَمِ
    أفديكَ عينــــــاً إذا ما شئتَ ساهرةً.. لكي أنــــــــــــــالَ بفديي خير مُبتسمِ
    ما فيكَ يُسعدني حقاً وينعشني.. مادمتُ أمسحُ ذنبي فيكَ بل جُرُمِي
    لكنَ ما فيكَ بعد الثلثِ قاصمةٌ.. ذكرى الفجيعةِ في المعصومِ حينَ رُميْ
    إنَ ابنَ ملجمٍ إذ يأتيه في وجلٍ.. وقتَ الصلـــــــاةِ بقلبٍ غيرِ ذي نَدَمِ
    يقدُّ هامتهُ غدراً فيـــــــــــــــــــا أسفا.. من غـــــــــــــــــــــــــدرِ مَضربهِ بالعالِمِ العَلَمِ
    في كلِ عامٍ لنا في ذاكَ تذكرةٌ.. ما مرَّ عـــــــــــــــــــــامٌ بلا ذكرى ولا ألَمِ
    تكادُ ذكراهُ في التجديدِ تحرقني.. منَ الأسى رغمَ ما فيها مِنَ القدَمِ
    واليوم مَذهَبُنا في فقد سيَّدهِ.. مغرورقُ العيــــــــــــنِ في بؤسٍ وفي يُتُمِ
    إذ كبّلوا بقيودٍ من مكائدهم.. وأثخنـــــــــــــوا بجــــــــــــــــــــــــراحٍ دونَ ملتَأمِ
    ديناً حبــــــــــــاهُ إلهُ الناسِ قاطبة.. ومذهبــــــــــــــــــــاً قد سَرَتْ آياتُهُ بدمي
    أكادُ أقسمُ أنّ الحقدَ يشربُهُ.. بعضُ الأنــــــــامِ بكأسٍ سلسلٍ شبمِ
    لمّا دلجَتُ بدربِ الحقِّ أقطَعُهُ.. وصرتُ أُقحمُ حتى لاتَ مُقتحَمِ
    وجدتهم سجّروا النيرانَ عن ضررٍ.. وتابعوا أثر الشيطانِ في نَهَمِ
    تباشـــــــــــــــــــروا أنّ نور اللهِ منطفئٌ.. فيهِ وصـــــــــــاحبهُ لا بدَّ في عدَمِ
    ظنّوا الظّنونَ بأن الشمسَ غاربةٌ.. وأنَّهُ قد تساوى(البَهْمُ)بـ(البُهَمِ)
    وأنّهُ رغمَ حبــــــــــــــــــــــــــلِ اللهِ منصدعٌ.. وأنهُ رغمَ نــــــــــــــورِ اللهِ في دُهُمِ
    يرمونَهُ بسهامِ الحربِ في نِقَمٍ.. واللهُ يرميهُمُ، إنْ شــــــــــاءَ، بالرُّجَمِ
    أما دروا أنَّ صرحَ الشّرِّ معدنُهُ.. هشٌّ، فإن داعبَتْهُ الريحُ ينهدمِ
    رباهُ أدعوكَ في ذا الشّهرِ مبتهلاً.. قذفاً بكلِ عروشِ الشرِّ في الأُممِ
    يا خيرَ مرتهبٍ.. يا خيرَ منتَدَبٍ.. يا خيرَ محتَكمٍ.. يا خيرَ منتقِمِ
    فأنتَ أنتَ الذي تقضي بلا جنفٍ.. إنْ شئتَ دامتْ لَهُمْ أو شئتَ لَمْ تدُمِ
    تحية و مودة
    أسعدتني قراءة هذه النفحات الإيمانية العطرة التي يزخر بها هذا القصيد الرائع
    رمضان مبارك

    تعليق

    • محمد ابوحفص السماحي
      نائب رئيس ملتقى الترجمة
      • 27-12-2008
      • 1678

      #3
      الشاعر سعد هاشم الطائي
      تحياتي و رمضان مبارك
      شهر رمضان ممزوج بآلام العراق ..فرج الله كربكم..و جمع شملكم ..و لم شعثكم..
      تقديري الخالص لك و لشعرك..
      مع صادق الود
      [gdwl]من فيضكم هذا القصيد أنا
      قلم وانتم كاتب الشعــــــــر[/gdwl]

      تعليق

      • حيدر الوائلي
        أديب وكاتب
        • 07-02-2013
        • 180

        #4
        طوبى لك اخي وحبيبي
        ودام لك النقاء والبهاء
        زادك الله بسطة في العلم والنور والإيمان
        أخي الشاعر المبدع سعد الطائي
        أبدعتَ في السياق وصفاً
        وفي التشابك الفني شعراً
        ورمضان كريم وصيام مقبول ان شاء الله
        مع التحية والتقدير

        تعليق

        • نادين خالد
          طالبة جامعية / سنة أولى
          • 09-04-2014
          • 460

          #5
          الله الله
          من الروائع التي ارتشفتها اليوم
          لله درك من شاعر ولله در ما تكتب
          جل شكري وتقديري لهذا الجمال الذي وجدته هنا
          كل الاحترام
          لفلسطين أنا ولفلسطين أنتمي ...

          تعليق

          • سعد هاشم الطائي
            أديب وكاتب
            • 05-08-2010
            • 241

            #6
            الأديب الطبيب عبد الحق بنسالم
            سعدت كثيرا بتواجدك معي، شكرا لك على القراءة وترتيب القصيدة، رمضان مبارك عليك وعلى الأمة الاسلامية جمعاء.
            التعديل الأخير تم بواسطة سعد هاشم الطائي; الساعة 09-07-2014, 03:29.

            تعليق

            • ناظم الصرخي
              أديب وكاتب
              • 03-04-2013
              • 1351

              #7
              رباهُ أدعوكَ في ذا الشّهرِ مبتهلاً.. قذفاً بكلِ عروشِ الشرِّ في الأُممِ
              يا خيرَ مرتهبٍ.. يا خيرَ منتَدَبٍ.. يا خيرَ محتَكمٍ.. يا خيرَ منتقِمِ
              فأنتَ أنتَ الذي تقضي بلا جنفٍ.. إنْ شئتَ دامتْ لَهُمْ أو شئتَ لَمْ تدُمِ

              لافض فوك أخي الغالي الشاعر القدير سعد هاشم الطائي
              قصيدة كالنسيم العليل في واحة الشهر الفضيل
              جعلها الله في ميزان حسناتك
              رمضان كريم وكل عام وأنت بخير
              أعطر التحايا

              تعليق

              • سعد هاشم الطائي
                أديب وكاتب
                • 05-08-2010
                • 241

                #8
                الشاعر الرقيق .. الأخ الأصيل
                محمد أبو حفص السماحي
                تقبّل الله دعاءك في هذا الشهر الكريم.
                الشكر المديد لك ولمشاعرك المتدفقة حبا ورقة.
                أحييك من قلبي على تواجدك المستمر معي.

                تعليق

                • غالية ابو ستة
                  أديب وكاتب
                  • 09-02-2012
                  • 5625

                  #9
                  [gdwl]سعد هاشم الطائي;
                  سيد الشهور
                  يا واهِبَ النـــــورِ للديجورِ والظّلَمِ .. وناشد العدلِ في الأسيادِ والخَدَمِ
                  شَهرَ الصيامِ سأشكو فيكَ معضلتي .. للواحدِ الأحد الغَفّار ذي الكرمِ
                  لقد رُميتُ بسهمٍ غاصَ في كبدي .. لولاهُ لم يمتلئْ جوفـــــي منَ الألَمِ
                  أدمى الفـــــــــــــــــــــؤادَ وكم صبّرتُهُ زمناً .. بالصومِ حيناً وحينــــاً ذلَّ عن رغمِ
                  ما أسوء العيشَ في دنيا اللئامِ إذا.. أغروكَ بالذهب الوضّـــــاء والنَّعَمِ!!
                  وأنتَ ما بينهم كالبحــــــــرِ جفَّ بهِ .. ماءٌ، وأنهارُهم تدوي مــــــــــــنَ العرَمِ
                  مجنونةٌ أنتِ يا أنهـــار هل علمتْ .. منكِ العقـــــول بأني جائعٌ وظمي؟
                  لكنما النفس مني تبتغي شــــــــــــرفاً .. والعـــزُّ في ترك ذاكَ المرتع الوخِمِ
                  علّقتُ آماليَ القصــــــوى بخالِقنا.. ورحتُ أنشــــــــدُ فضــــلاً غير منصرمِ
                  فرُبَّ عاقبـــــــــة تلقـــــــــــي بصاحِبها.. ما بيـــنَ ألسنـــــــــــة النيــــــــــرانِ والضّرَمِ
                  آمنتُ أنَّ حيــــــــــــــــاتي كلَّها سفرٌ.. فرحتُ أبحثُ عن ستـــــــــرٍ ومعتصمِ
                  أيقنتُ أنَّ سنيي لستُ آكلُها.. وحدي ومَنْ ظنَّ ذاكَ الظنَّ فهو عَميْ
                  تَمزّقَ العمرُ عندَ الجبتِ يأكلُهُ.. كالنارِ تأكـــــــــــــــلُ ما تلقـــــــــــاهُ في نَهَمِ
                  فرحتُ أصدرُ عن دنيا اللئامِ إلى.. دنيا الكــــــــــرامِ ودنيا الدين والرَّحِمِ
                  فكم قَدِمتُ لبــــــــــابِ اللهِ أسألُهُ.. رفــــــــــــــــعَ الغشاوةِ عن عينَــــــــيَّ بالتّممِ
                  فطافَ بيَ طائفٌ لو رمتَ تسألهُ.. عزُّ الدعاءِ دعــــــــاءُ الصائمِ العَصِمِ
                  فصرتُ أنظرُ في الأقمارِ طالعةً.. من رغبتي فيكَ من شوقي ومن ضرميْ
                  عَلّي سأبصرُ في الغربيَّ بارقةٌ.. تشدُّني في وثـــــــــــــــــــــاقِ الجوعِ للحكمِ
                  ***
                  يا ساكبَ الحُبِّ بين الناس، أسوَدُهم.. صنوٌ لأبيضهم، والعربُ للعجمِ
                  ها قد تساوى بك الغرثانُ معرفةً.. بفضل شهركَ والشبعـــــــــان ذو التخمِ
                  كم جاءك التائبُ المغمومُ في كُرَبٍ.. أزحتَ عنه ثقيلَ الكَرْبِ والغممِ
                  برحمةٍ تبتــــــــــــــدي، تتلوهُ مغفــــــــــــــــــــــــرةٌ.. حتى اختتمتَ بعتـــــقِ خير مختتمِ
                  يا سيداً بينهـــــــــــــــــنَّ الله فضّلَــــــــــــهُ.. على الشهــــــــــــــورِ وحبـــــــــلاً غيرَ مُنفصِمِ
                  بوركتَ يا شهرَ رمضاءٍ وإنْ عصفتْ.. فيكَ الهجيــــــــرة لكنْ دونما سقَمِ
                  تصونُ ماءَ وجوهِ المؤمنينَ إذا.. أحيــــــــــــوكَ متصلاً، الصبـــــــــــــحَ بالظلَـــــمِ
                  مابين مرتعش الأطرافِ تحسبُهُ.. هِــــــــــــــــــــــــمّاً، فرعشتُهُ بالرأسِ والقــــــــدَمِ
                  وبينَ قائمِ ليـــــــــــــــــــــــلٍ في تَقلّبهِ.. غيرَ الصــــــــــــلاةِ وذكـــــــــــــر اللهِ لـــــــم يَقُمِ
                  بالطهـــــــــــــــــرِ مغتسلٌ... للهِ ممتثلٌ.. سيماهُ: منتفـــــــــــــخُ العينينِ لَمْ يَنَمِ
                  حسبي أسَّبِحُ فيكَ اليومَ أكملَهُ.. حسبي أُكبّرُ فيــــــــــــــــــــــكَ اللهَ بالعُتُمِ
                  وحسبكَ الليلةُ الشماءُ أكرمها.. ربُّ الأنامِ، وهـــــــــــــــذا أفضلُ الكرَمِ
                  ***
                  يا باترَ الجَهــــــلِ من أصلابِ أُمتنا.. وقاطع الكفر في لوحٍ مِنَ الرَّقَمِ
                  أفديكَ عينــــــاً إذا ما شئتَ ساهرةً.. لكي أنــــــــــــــالَ بفديي خير مُبتسمِ
                  ما فيكَ يُسعدني حقاً وينعشني.. مادمتُ أمسحُ ذنبي فيكَ بل جُرُمِي
                  لكنَ ما فيكَ بعد الثلثِ قاصمةٌ.. ذكرى الفجيعةِ في المعصومِ حينَ رُميْ
                  إنَ ابنَ ملجمٍ إذ يأتيه في وجلٍ.. وقتَ الصلـــــــاةِ بقلبٍ غيرِ ذي نَدَمِ
                  يقدُّ هامتهُ غدراً فيـــــــــــــــــــا أسفا.. من غـــــــــــــــــــــــــدرِ مَضربهِ بالعالِمِ العَلَمِ
                  في كلِ عامٍ لنا في ذاكَ تذكرةٌ.. ما مرَّ عـــــــــــــــــــــامٌ بلا ذكرى ولا ألَمِ
                  تكادُ ذكراهُ في التجديدِ تحرقني.. منَ الأسى رغمَ ما فيها مِنَ القدَمِ
                  واليوم مَذهَبُنا في فقد سيَّدهِ.. مغرورقُ العيــــــــــــنِ في بؤسٍ وفي يُتُمِ
                  إذ كبّلوا بقيودٍ من مكائدهم.. وأثخنـــــــــــــوا بجــــــــــــــــــــــــراحٍ دونَ ملتَأمِ
                  ديناً حبــــــــــــاهُ إلهُ الناسِ قاطبة.. ومذهبــــــــــــــــــــاً قد سَرَتْ آياتُهُ بدمي
                  أكادُ أقسمُ أنّ الحقدَ يشربُهُ.. بعضُ الأنــــــــامِ بكأسٍ سلسلٍ شبمِ
                  لمّا دلجَتُ بدربِ الحقِّ أقطَعُهُ.. وصرتُ أُقحمُ حتى لاتَ مُقتحَمِ
                  وجدتهم سجّروا النيرانَ عن ضررٍ.. وتابعوا أثر الشيطانِ في نَهَمِ
                  تباشـــــــــــــــــــروا أنّ نور اللهِ منطفئٌ.. فيهِ وصـــــــــــاحبهُ لا بدَّ في عدَمِ
                  ظنّوا الظّنونَ بأن الشمسَ غاربةٌ.. وأنَّهُ قد تساوى(البَهْمُ)بـ(البُهَمِ)
                  وأنّهُ رغمَ حبــــــــــــــــــــــــــلِ اللهِ منصدعٌ.. وأنهُ رغمَ نــــــــــــــورِ اللهِ في دُهُمِ
                  يرمونَهُ بسهامِ الحربِ في نِقَمٍ.. واللهُ يرميهُمُ، إنْ شــــــــــاءَ، بالرُّجَمِ
                  أما دروا أنَّ صرحَ الشّرِّ معدنُهُ.. هشٌّ، فإن داعبَتْهُ الريحُ ينهدمِ
                  رباهُ أدعوكَ في ذا الشّهرِ مبتهلاً.. قذفاً بكلِ عروشِ الشرِّ في الأُممِ
                  يا خيرَ مرتهبٍ.. يا خيرَ منتَدَبٍ.. يا خيرَ محتَكمٍ.. يا خيرَ منتقِمِ
                  فأنتَ أنتَ الذي تقضي بلا جنفٍ.. إنْ شئتَ دامتْ لَهُمْ أو شئتَ لَمْ تدُمِ[/gdwl]


                  [read]يا واهِبَ النـــــورِ للديجورِ والظّلَمِ .. وناشد العدلِ في الأسيادِ والخَدَمِ
                  شَهرَ الصيامِ سأشكو فيكَ معضلتي .. للواحدِ الأحد الغَفّار ذي الكرمِ
                  لقد رُميتُ بسهمٍ غاصَ في كبدي .. لولاهُ لم يمتلئْ جوفـــــي منَ الألَمِ
                  أدمى الفـــــــــــــــــــــؤادَ وكم صبّرتُهُ زمناً .. بالصومِ حيناً وحينــــاً ذلَّ عن رغمِ
                  ما أسوء العيشَ في دنيا اللئامِ إذا.. أغروكَ بالذهب الوضّـــــاء والنَّعَمِ!!
                  وأنتَ ما بينهم كالبحــــــــرِ جفَّ بهِ .. ماءٌ، وأنهارُهم تدوي مــــــــــــنَ العرَمِ
                  مجنونةٌ أنتِ يا أنهـــار هل علمتْ .. منكِ العقـــــول بأني جائعٌ وظمي؟
                  لكنما النفس مني تبتغي شــــــــــــرفاً .. والعـــزُّ في ترك ذاكَ المرتع الوخِمِ
                  علّقتُ آماليَ القصــــــوى بخالِقنا.. ورحتُ أنشــــــــدُ فضــــلاً غير منصرمِ
                  فرُبَّ عاقبـــــــــة تلقـــــــــــي بصاحِبها.. ما بيـــنَ ألسنـــــــــــة النيــــــــــرانِ والضّرَمِ
                  آمنتُ أنَّ حيــــــــــــــــاتي كلَّها سفرٌ.. فرحتُ أبحثُ عن ستـــــــــرٍ ومعتصمِ
                  أيقنتُ أنَّ سنيي لستُ آكلُها.. وحدي ومَنْ ظنَّ ذاكَ الظنَّ فهو عَميْ
                  [/read]
                  الله كم رددت هذا البيت وكم قد أشجاني-ينطق بالحقيقة
                  آمنت أن حياتي كلها سفر* فرحت أبحث عن ستر ومعتصم
                  ليستر الله خواتمنا وإياكم أخي الشاعر القدير-أ-سعد الطائي
                  حفظك الله
                  مدخلك لدوحة الإيمان كان جميلاً ومجللا بالحكمة والجمال
                  وقرأت في خاصرتهامآثر الشهر الفضيل-وكانت الخاتمة
                  الجميلة -قدير أيها الشاعر الجميل -نص ينبض بالايمان
                  مبارك شهركم--أعاده الله عليكم باليمن والبركات
                  مودتي وتحياتي

                  وكل عام وأنتم بألف خير
                  يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
                  تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

                  في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
                  لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



                  تعليق

                  • سعد هاشم الطائي
                    أديب وكاتب
                    • 05-08-2010
                    • 241

                    #10
                    الأخ الرائع
                    الشاعر الواعد
                    حيدر الوائلي
                    شكراً لعواطفك الجيّاشة التي تسكبها بحب صادق لي، وشكراً لاعتزازك الدائم بنصوصي التي أكتبها..
                    باقات ورد ومحبة أقدمها بين يديك الكريمتين.

                    تعليق

                    • سعد هاشم الطائي
                      أديب وكاتب
                      • 05-08-2010
                      • 241

                      #11
                      المتألقة دوما
                      نادين خالد
                      شكري وتقديري لمرورك الرائع على ما كتبت..
                      دمت لنا أديبة من الطراز الأول.

                      تعليق

                      • سعد هاشم الطائي
                        أديب وكاتب
                        • 05-08-2010
                        • 241

                        #12
                        الشاعر الرقيق
                        ناظم الصرخي
                        تقبّل الله منا ومنكم صالح الأعمال.
                        شكرا لك على المرور الرائع..
                        تقبّل مني أسمى آيات المودة.
                        دمت لي.

                        تعليق

                        • هيثم ملحم
                          نائب رئيس ملتقى الديوان
                          • 20-06-2010
                          • 1589

                          #13
                          سلمت وطبت
                          شاعرنا الكبير سعد هاشم الطائي
                          رائعة من الروائع الحسان
                          لها أثرها في القلب والنفس
                          وأسأل الله العلي العظيم
                          أن يفرج الهم والغم عن أهلنافي العراق وسوريا وفلسطين
                          وأن يعيد لأبنائنا وأوطاننا الأمن والأمان والإيمان
                          إنه سميع مجيب
                          أحييك شاعرنا الراقي
                          وكل عام وأنت بألف خير
                          تثبيت
                          مع أطيب المنى وخالص الود
                          زمضان كريم
                          sigpic
                          أنت فؤادي يا دمشق


                          هيثم ملحم

                          تعليق

                          • سعد هاشم الطائي
                            أديب وكاتب
                            • 05-08-2010
                            • 241

                            #14
                            الأديبة القديرة.. الأخت الغالية
                            غالية أبو ستة
                            حضورك متميز دائما على صفحات الأدباء، وردودك تبعث فينا الأمل والطاقة على المواصلة.
                            أشكرك على ترتيب القصيدة أولا والرد الجميل ثانيا والدعاء الرائع ثالثا.
                            ولم يبق لي إلا أن أقول: كلَّ عام وأنتِ بخير.

                            تعليق

                            • سعد هاشم الطائي
                              أديب وكاتب
                              • 05-08-2010
                              • 241

                              #15
                              الأستاذ الكبير
                              الأخ الغالي
                              هيثم ملحم
                              شكري الكبير لدعائك بتفريج هم أهلنا في العراق وسوريا وفلسطين.
                              سررت كثيرا بقراءتك موضوعي، وتواجدك على متصفحي.
                              لشخصك التقدير والاحترام.
                              باقات ورد ومحبة بمناسبة عيد الفطر المبارك.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X