عُجاجُ اشتياقي بتّ فيه ِ مُحاصَرا ً
يلفُّ بقلبي بات يلوي و يسْحب ُ
إذا النِّفْطُ في الدنيا يغيب ُ وينفد ُ
فنفْط الهوى باق ٍ وهيهات ينضب ُ
فقلبي َ مغلوب ٌ و شوقي َ غالب ُ
ودمعي َ غلاّب ٌ و حزني أغلب ُ
أنا في ديار ِ الشوقِ وحديْ و دمعتيْ
بها ينكت ُ البُعد اللئيم ُ ويلعب ُ
فما الفرق بين الشوق والرقّ واحد ٌ
تُذلّ وتشقى في كليهم ْ وتتعب ُ
إذا قيّدتني في النوى دمعة الهوى
فهل لي من الأشواق يا بعد ُ مهرب ُ
فلا من عجاب ٍ إن غدى القلب ميّتا
بل الروح إن عاشت مع الشوق أعجب ُ
جفاني بشهر الصوم ِ و الصومُ وارد ٌ
قبيلَ الصيامِ لا أذوقُ و أشرب ُ
سلام ٌ على شهر ٍ به حُبّذ التُقى
ونال المنى من كان لله ِ أقرب ُ
فقوّم على الطاعاتِ نفسا ً مصيرُها
إلى الله في يوم ٍ له الكون يذهب ُ
تخطّ دموع العابدين به تبْرا ً
على صفحات ٍ كم بها الزهدُ يكتب ُ
به ليلة ٌ من ألفِ شهر ٍ فضيلة ٌ
وأعمالها أرقى و أزكى و أثوب ُ
إلاهي أعدْ شهرَ الصيامِ على الخَلا
ئق ِ وافعلْ اللّهمَّ ما كان أنسب ُ
يلفُّ بقلبي بات يلوي و يسْحب ُ
إذا النِّفْطُ في الدنيا يغيب ُ وينفد ُ
فنفْط الهوى باق ٍ وهيهات ينضب ُ
فقلبي َ مغلوب ٌ و شوقي َ غالب ُ
ودمعي َ غلاّب ٌ و حزني أغلب ُ
أنا في ديار ِ الشوقِ وحديْ و دمعتيْ
بها ينكت ُ البُعد اللئيم ُ ويلعب ُ
فما الفرق بين الشوق والرقّ واحد ٌ
تُذلّ وتشقى في كليهم ْ وتتعب ُ
إذا قيّدتني في النوى دمعة الهوى
فهل لي من الأشواق يا بعد ُ مهرب ُ
فلا من عجاب ٍ إن غدى القلب ميّتا
بل الروح إن عاشت مع الشوق أعجب ُ
جفاني بشهر الصوم ِ و الصومُ وارد ٌ
قبيلَ الصيامِ لا أذوقُ و أشرب ُ
سلام ٌ على شهر ٍ به حُبّذ التُقى
ونال المنى من كان لله ِ أقرب ُ
فقوّم على الطاعاتِ نفسا ً مصيرُها
إلى الله في يوم ٍ له الكون يذهب ُ
تخطّ دموع العابدين به تبْرا ً
على صفحات ٍ كم بها الزهدُ يكتب ُ
به ليلة ٌ من ألفِ شهر ٍ فضيلة ٌ
وأعمالها أرقى و أزكى و أثوب ُ
إلاهي أعدْ شهرَ الصيامِ على الخَلا
ئق ِ وافعلْ اللّهمَّ ما كان أنسب ُ
تعليق