في غفوة عيناي اجد أن كل شئ يبقيني فيك
و لكي ابقى على حلم الحياة لا بد لقيد الذكريات أن ينفلت لكي يأتي بك اليّ هنا
عبثا.... لا فكاك منك فكل شئ يعيدني اليك حتى وإن محوت عنوانك
وإن التوت اتجاهاتك..
وإن غيرت الشمس مسارها ..
وإن استدار وجه القمر معتما ليُضيع معالم وجودك في هالة ضالة..
لا فكاك منك
فأنت عمري الموثق في ورقة ميلادي
انك حالة استثنائية ..
إنك حالة لغوية عصية على قلمي لذي أُتْقِنُ العزف به على قيثارة ذاكرتي
التي تطير بك الى ساحات قلبي لتسبح في شراييني ...
لتستحيل وسادة تتوسد عليها سواعدي..
ليتوقف العالم بغتة عن الدوران
لتصمت العوالم من حولي..
ليتوقف خفقان كل القلوب ما عدا قلب واحد
سيظل ينبض بك وحدك
لنصمت قليلا لحديث الذاكرة
هكذا أنا !! أُجَمِّلَ بشاعة البعاد
فابقى –أرجوك - مخلصا بلمسة من وفاء...
وعد الى وطنٍ بنيناه داخل اذاكرتنا
لنستقر به معا هنيهات وجد..
وطن تسوره غفلة المارين به يداري ما يجري داخل أعتابه ..
إنه وطننا إنه مرجل اشواقنا..إنه ذوبان كرات الثلج الواهمة المتساقطة داخلنا
في محاولة في مؤامرة عدائية لتجميد عواطفنا..
ليتلاشي الغياب في لحظة غفوتنا
-أيها الغائب الحاضر-
كما بدأ
ودعنا من فتنة اوقعتنا في قضية لا منطق لها
كالثلج تعبث به رياحٌ ضجيجها مؤقت..
ليفلت من بين اصابعها هشا متطايرا
بلا كيان
كأن تطلب فنجان قهوة ..فتلقاه ماء
ايها الغائب عني اليوم
لا تدع النوازع العابرة تقصيك عني
وتعال
اليوم
اوغدا
او بعد غد
لميس الامام
تعليق