

غزة
غرق البُغاثُ بدمها المتدفّقِ

يا ليل يا سارِي بنيرانٍ تشي
عن داجياتِ مكائدٍ تتأهّبُ
ألغزّةَ الإصرارِ سنَّت خنجراً
وتشنّجتْ كفُّ الحصارِ وتُرعبُ
لن تذرفَ الدمع الحزين تَفهّمت
ستظلُّ حدّاً مانعاً وتُسَرِّبُ
أمواه عزٍّ من عُذيب شطوطها
ويُراشفُ الأكرام َ مجدٌ يغلبُ
عن داجياتِ مكائدٍ تتأهّبُ
ألغزّةَ الإصرارِ سنَّت خنجراً
وتشنّجتْ كفُّ الحصارِ وتُرعبُ
لن تذرفَ الدمع الحزين تَفهّمت
ستظلُّ حدّاً مانعاً وتُسَرِّبُ
أمواه عزٍّ من عُذيب شطوطها
ويُراشفُ الأكرام َ مجدٌ يغلبُ
يا غزة الأبطـــال في حرّ اللظى
لاحت بسيف العــزّ لا تتهيبُ
خمدَ الجميع تراشَفوا كأس الخنا
ومآذن الأقصى تصيحُ وتندب
فبلادنا نهب الضباعِ وإننـــــــــــا
في قيد ضعف بالهوان ويسِلبُ
هو ضعفنا أعطى العدو لرخصة
يهفي ويفري للزهور -ويرهِبُ
ملأ الملا رعب الطفولة والفضا
وتهوّلت كيفَ الأخوةُ تنضِبُ
يا هول ما يجري بغزة هاشم
ألَقٌ يُسجَّي في حدودٍ تَصلبُ
متفّردٌ بين العدوّ وعُصــــــبة
تعثو بعينيَّ الكريمة تعصبُ
قد أحكم السفّاح حداً طاغياً
إذ مكّنوا بالجحد خصماً يَغصِبُ
يفري حمانا يستبيحُ كرامةً
تنمو بفتيان الفداء- فيَسلِبُ
فالزهر تسقيه الدموع ملوحة
وغصونه الريّا تموتُ و تُترِبُ
أفما اسَتفاق المرجفون فأوَّبوا
عجَباً أمَا من عاقلٍ يتحسَّبُ!
رسم السكوت علامةً بتهوّلٍ
وسلاحُ يَعرُبَ عن شموخٍ يرغَبُ
أمذلّة نُسقى -نلــــــــوك مهانةً
وعصابةُ الأشرارِ تقتلُ تنهبُ
بغلالة الأحـزان تخنقُ فرحـَةً
عزَفَتْ بمقلاعِ الجسارةِ تُطرب
لاحت بسيف العــزّ لا تتهيبُ
خمدَ الجميع تراشَفوا كأس الخنا
ومآذن الأقصى تصيحُ وتندب
فبلادنا نهب الضباعِ وإننـــــــــــا
في قيد ضعف بالهوان ويسِلبُ
هو ضعفنا أعطى العدو لرخصة
يهفي ويفري للزهور -ويرهِبُ
ملأ الملا رعب الطفولة والفضا
وتهوّلت كيفَ الأخوةُ تنضِبُ
يا هول ما يجري بغزة هاشم
ألَقٌ يُسجَّي في حدودٍ تَصلبُ
متفّردٌ بين العدوّ وعُصــــــبة
تعثو بعينيَّ الكريمة تعصبُ
قد أحكم السفّاح حداً طاغياً
إذ مكّنوا بالجحد خصماً يَغصِبُ
يفري حمانا يستبيحُ كرامةً
تنمو بفتيان الفداء- فيَسلِبُ
فالزهر تسقيه الدموع ملوحة
وغصونه الريّا تموتُ و تُترِبُ
أفما اسَتفاق المرجفون فأوَّبوا
عجَباً أمَا من عاقلٍ يتحسَّبُ!
رسم السكوت علامةً بتهوّلٍ
وسلاحُ يَعرُبَ عن شموخٍ يرغَبُ
أمذلّة نُسقى -نلــــــــوك مهانةً
وعصابةُ الأشرارِ تقتلُ تنهبُ
بغلالة الأحـزان تخنقُ فرحـَةً
عزَفَتْ بمقلاعِ الجسارةِ تُطرب
يا غزّة الأبطال مرحى واسلمي
وترنّمي بالعزِ شطّــك مُنْجِبُ
تَصلِي بك النيرانُ تِبْرَ عزيمةٍ
برجولةٍ تُبلي الخنــــا تتغلّبُ
سكبَ الحمـــــام هديله لطفولةٍ
بمحارقٍ نسيَ الغناءَ ويندبُ
أشلاؤها يبكي الدُّخانُ رنيمها!
في عشّها -نعبَ الغرابُ يخرّبُ
يا طير يا قطر النّدى يا فجرنا
أبكيك أم أبكي اصطباري يُغرِبُ
دجَّى ليالينا دخـــــانُ حرائقٍ
لم يعـــفِ للنّــوام -راحَ يُنَقِّبُ
ولمن نوجّـه لومنـــــا ألعُصبةٍ
أم طغمة التطبيع عاراً يُطنبُ
متأصّلا في لؤم حدّ قاطع
لأواصر الإيخاء بَيْناً يسكبُ
فلربّها تشكو الطفولة رعبها
فلعلَّما -يكبو الخنا المستذئبُ
أيفيقُ أبناء الكرامة رُوِضوا
بقيود ذُلٍّ أحكِمت وتُعـــــذِبُ
من نبع بدر يستَقونَ مــــــآثراً
سُدنا بني الدنيا -وأزهى مذهبُ
يا طير يا قطر النّدى يا فجرنا
أبكيك أم أبكي اصطباري يُغربُ
وتبعثرت أشلاؤهم وتناثــرت
وتنافَرت -والخصمُ راحَ يُعَلّبُ
من كم عقود والبغاث معشّشٌ
لجوارحِ تسعى جرى يتقَربُ
حتام يُمْني بالحمـــاية ماكـــــرٌ
أترى سيحميهــــا تولولُ- ثعلبُ
لا ترجً من جهـــــم بخُلب غيثه
قطرٌ على زهر الكرامـــة يُرطبُ
زعق الدمارُ- حدود غزّة حصنكم
يا ويلكم والخصمُ فيكم ينخبُ
أطفولة الأنجاب تُصلى في اللظى
وأمومة بين الدمـــــــاء وتنْحبُ
وحصاركم يقسو ويشحذ مخلباً
لفــــراخ شامخة الأجادل يُسغبُ
يا ويلكم والكون دولاب المدى
اليوم مغلـــــوب غداً يتغـــــلَّبُ
تأبى أخوّتنا بذيء فعالكم
وشعوبنا الإبريزُ يغلي يَقلِبُ
مدّوا شباك حصاركم وتفرّجوا
حضن الشهادة بالكرامة أرحبُ
وترنّمي بالعزِ شطّــك مُنْجِبُ
تَصلِي بك النيرانُ تِبْرَ عزيمةٍ
برجولةٍ تُبلي الخنــــا تتغلّبُ
سكبَ الحمـــــام هديله لطفولةٍ
بمحارقٍ نسيَ الغناءَ ويندبُ
أشلاؤها يبكي الدُّخانُ رنيمها!
في عشّها -نعبَ الغرابُ يخرّبُ
يا طير يا قطر النّدى يا فجرنا
أبكيك أم أبكي اصطباري يُغرِبُ
دجَّى ليالينا دخـــــانُ حرائقٍ
لم يعـــفِ للنّــوام -راحَ يُنَقِّبُ
ولمن نوجّـه لومنـــــا ألعُصبةٍ
أم طغمة التطبيع عاراً يُطنبُ
متأصّلا في لؤم حدّ قاطع
لأواصر الإيخاء بَيْناً يسكبُ
فلربّها تشكو الطفولة رعبها
فلعلَّما -يكبو الخنا المستذئبُ
أيفيقُ أبناء الكرامة رُوِضوا
بقيود ذُلٍّ أحكِمت وتُعـــــذِبُ
من نبع بدر يستَقونَ مــــــآثراً
سُدنا بني الدنيا -وأزهى مذهبُ
يا طير يا قطر النّدى يا فجرنا
أبكيك أم أبكي اصطباري يُغربُ
وتبعثرت أشلاؤهم وتناثــرت
وتنافَرت -والخصمُ راحَ يُعَلّبُ
من كم عقود والبغاث معشّشٌ
لجوارحِ تسعى جرى يتقَربُ
حتام يُمْني بالحمـــاية ماكـــــرٌ
أترى سيحميهــــا تولولُ- ثعلبُ
لا ترجً من جهـــــم بخُلب غيثه
قطرٌ على زهر الكرامـــة يُرطبُ
زعق الدمارُ- حدود غزّة حصنكم
يا ويلكم والخصمُ فيكم ينخبُ
أطفولة الأنجاب تُصلى في اللظى
وأمومة بين الدمـــــــاء وتنْحبُ
وحصاركم يقسو ويشحذ مخلباً
لفــــراخ شامخة الأجادل يُسغبُ
يا ويلكم والكون دولاب المدى
اليوم مغلـــــوب غداً يتغـــــلَّبُ
تأبى أخوّتنا بذيء فعالكم
وشعوبنا الإبريزُ يغلي يَقلِبُ
مدّوا شباك حصاركم وتفرّجوا
حضن الشهادة بالكرامة أرحبُ
تحيتي للصمود والمقاومة
تحيتي لشعبنا الـــــــعربي في
كل مكان ولأحرار العالم
تعليق