وُجُوهُ النُّجُوم ِ السّاطِعاتِ شَواحِبُ
بأفْلاك ِ دهْر ٍ تحْتويه النَّوائِبُ
سَمائي بِها دَمْعٌ رَماني شِهابُها
بحزْن ٍ وأشجانُ الفؤادِ كواكِبُ
فمنْ عاقبتْ دمْعاتَه نَظْرةُ الأسى
بنَوْح ِ اللّياليْ منْ تُراه يُعاقب؟
بقلْبي يَخُطُّ الحُزْنُ دَمعي و صَفْحتي
حياة ٌ بها حلّ البُكا و هْوَ كاتِبُ
على كَهْف ِ أشْجاني خُيوط ٌ وهينَةٌ
و حُزْني شِباك ٌ و الدموعُ عَناكِبُ
تَرى للصِّخُور ِ صاحباً تشتكي لهُ
وليس لحزْني في فلا الدمع ِ صاحِبُ
أُقلّبُ في رَوْع ِ الضُّلوع ِ كآبَتي
بها جَمَراتُ النَّائِبات ِ لّواهِبُ
لقَدْ مزّقَ الدَهْرُ الكّئيبُ حشَاشَتي
فهلْ للدّهور ِ في الرّزايا مَخالِبُ؟
أُسافِرُ في حزْن ٍ به الروحُ أقلعتْ
فدَمْعِيَ أسْفار ٌ و خدّيْ حَقائِبُ
وحيدٌ أنا في حَرْبِ حزْني و وِحْدتي
معي في سبيلِ الابْتِهاج ِ تُحارِبُ
لقَدْ أبْحَرَتْ أعْلامُ دمْعي بمحْزَني
إلى جُزُرِ الإسْعادِ و القلبُ قارِبُ
فلمْ ألتق ِ بالسعد ِ حتّى لَقِيتُني
على شاطئ ِ الأحْزان ِ و الوَعْي ُ غائِبُ
فمنْ ذا أُشاكيه ِ و منْ ذا أُناجيه ِ
ومن ذا أُناديه ِ و من ذا أُعاتب ُ
بأفْلاك ِ دهْر ٍ تحْتويه النَّوائِبُ
سَمائي بِها دَمْعٌ رَماني شِهابُها
بحزْن ٍ وأشجانُ الفؤادِ كواكِبُ
فمنْ عاقبتْ دمْعاتَه نَظْرةُ الأسى
بنَوْح ِ اللّياليْ منْ تُراه يُعاقب؟
بقلْبي يَخُطُّ الحُزْنُ دَمعي و صَفْحتي
حياة ٌ بها حلّ البُكا و هْوَ كاتِبُ
على كَهْف ِ أشْجاني خُيوط ٌ وهينَةٌ
و حُزْني شِباك ٌ و الدموعُ عَناكِبُ
تَرى للصِّخُور ِ صاحباً تشتكي لهُ
وليس لحزْني في فلا الدمع ِ صاحِبُ
أُقلّبُ في رَوْع ِ الضُّلوع ِ كآبَتي
بها جَمَراتُ النَّائِبات ِ لّواهِبُ
لقَدْ مزّقَ الدَهْرُ الكّئيبُ حشَاشَتي
فهلْ للدّهور ِ في الرّزايا مَخالِبُ؟
أُسافِرُ في حزْن ٍ به الروحُ أقلعتْ
فدَمْعِيَ أسْفار ٌ و خدّيْ حَقائِبُ
وحيدٌ أنا في حَرْبِ حزْني و وِحْدتي
معي في سبيلِ الابْتِهاج ِ تُحارِبُ
لقَدْ أبْحَرَتْ أعْلامُ دمْعي بمحْزَني
إلى جُزُرِ الإسْعادِ و القلبُ قارِبُ
فلمْ ألتق ِ بالسعد ِ حتّى لَقِيتُني
على شاطئ ِ الأحْزان ِ و الوَعْي ُ غائِبُ
فمنْ ذا أُشاكيه ِ و منْ ذا أُناجيه ِ
ومن ذا أُناديه ِ و من ذا أُعاتب ُ
تعليق