هُما على طريق الحياد قد وقفا
بنظرة من حاجَةٍ قد إرتقبا
بمَدِ اليدين بطأطأة الرأس قد إنتظرا
بجودك يا أنت...قد إبتسما
و هناك على الطريق شيخ يحمل ثُقْلَ الأكياس
يعاند الإرهاق...يمشي بكبرياء ستين من السنوات
ليس يسأل شيء...و إنما أنت كن كريما و أعِنْه
و خلسةً بين الحشد قد صعد...
يرهقه المسير...فإتخذ الحافة صَعَدَا
نظر بإنكسار إين المُقام....؟
تَحمّل الجُهد و إنتصب
تارة يمين و أخرى شمالا قد إستند
عَلّ إبن العشرين ينظر إلى الجَدِ و قد إرتعد
سُقِط الجد و لا أحد من الحشد قد إنتصب
جدة في عمر الرفيق تهرع للجدِ يا شيخ مكاني قد شَغر
يا رفيق السنوات...بنا الزمان قد فعل
فِعل الذُل و هل الذُل قد نظر
فعل الهوان علّه يرثى و يرتعد
يعاند الإرهاق...يمشي بكبرياء ستين من السنوات
ليس يسأل شيء...و إنما أنت كن كريما و أعِنْه
و خلسةً بين الحشد قد صعد...
يرهقه المسير...فإتخذ الحافة صَعَدَا
نظر بإنكسار إين المُقام....؟
تَحمّل الجُهد و إنتصب
تارة يمين و أخرى شمالا قد إستند
عَلّ إبن العشرين ينظر إلى الجَدِ و قد إرتعد
سُقِط الجد و لا أحد من الحشد قد إنتصب
جدة في عمر الرفيق تهرع للجدِ يا شيخ مكاني قد شَغر
يا رفيق السنوات...بنا الزمان قد فعل
فِعل الذُل و هل الذُل قد نظر
فعل الهوان علّه يرثى و يرتعد
آه عليك ياعُمرُ...كيف الهوان تسقينا
و آه عليك يا كَبِدُ ...كيف المرارة تُغذينا
كَفّي على كتِفِ الزمان مستندُ
و بصري عليكِ يا نظارة معتمد
هُنَّا عليهم و هم علينا لم يَهِنوا
ألِفوا الجُود و غيرهُ مْنا لم يجدوا
و طَعِموا الخير مِنا و له لم يُطعموا
آهِ عليك يا زمن و آهٍ عليَّ و الندمُ
و آه عليك يا كَبِدُ ...كيف المرارة تُغذينا
كَفّي على كتِفِ الزمان مستندُ
و بصري عليكِ يا نظارة معتمد
هُنَّا عليهم و هم علينا لم يَهِنوا
ألِفوا الجُود و غيرهُ مْنا لم يجدوا
و طَعِموا الخير مِنا و له لم يُطعموا
آهِ عليك يا زمن و آهٍ عليَّ و الندمُ
تعليق