لِعَيْنَيْكِ دِفْءٌ
لِعَيْنَيْــــــكِ دِفْءٌ حنونٌ وسِحْرُ
وبَرْدٌ كبَرْدِ النَّســــيْمِ وعِطْــــرُ
وأُفْقٌ كَوَجْــــهِ الرَّبيْعِ ضحوكٌ
طروبُ السَّواقي , روابيْـهِ خُضْرُ
ونارٌ ونورٌ . . وليلٌ جســـورٌ. .
وظِلُّ رماهُ على الأرْضِ بَـدْرُ
وعُذْرِيَّــــةٌ . . واقْتِدارٌ . . ولِيْــنٌ
وحزمٌ .. وثوبٌ عفيفٌ .. وطُهْرُ
و صوتٌ حزيْنٌ كَصَوتِ كمانٍ
أتاهُ مِنَ العُودِ وَصْــلٌ و هَجْرُ
يُدَاعِبُ أَلحانَـــــــــهُ بُلْبُلانِ . .
و نايٌ لَدَيْــــــــهِ مِنَ الهَمِّ بَحْرُ
لِعَيْنَيْكِ عِنْدَ اللقاءِ حَدِيْــــــــــثٌ
شَدِيْدُ الغُمُوضِ يُغَطِّيْهِ سِـــــــرُّ
ضَعِيْفُ الصَّدى, أَعْجَمِيٌّ, غَريْبٌ
بَعِيْدُ الوُصُولِ . . كما الفَجْر غِرُّ
ولِيْ في هواكِ فُؤَادٌ كَلِيْــــــــمٌ
عَصِيُّ الجُفُونِ يُعَزِّيْـــــــهِ كِبْرُ
مَرُوْعُ الهَواجِسِ لا يَعْتَرِيْـــــهِ
مِنَ الحُـــبِّ إلّا احْتِضَارٌ وقَهْرُ
ولي في اقْتِرَابِكِ أو في ابْتِعادِكِ..
جَلْدٌ .. ونَزْفٌ .. وطَعْــنٌ .. وبَتْرُ
وداءٌ عُضَالٌ أُقاسِيْـــــــهِ دَهْراً
وموتٌ رَهِيْــــبٌ , ونَعْيٌ , وقَبْرُ
ووِحْشَـــــــــةُ لَحْدٍ قليلِ الهواءِ
ورِحْلَــــةُ غَيْبٍ ، وبَعْثٌ , ونَشْرُ
لِعَيْنَيْــــــكِ دِفْءٌ كذاكَ الصَّغِيْرِ
الذي حِيْـــــــنَ أَلْقاهُ يَعْلُوهُ بِشْرُ
لَدَيْـــهِ مِنَ العُمْرِ خَمْسُ سِنِيْنٍ
يَسِرْنَ رُوَيْدَاً , ونِصْفٌ , وشَهْرُ
يُزَيِّنُ حارَتَنَـــــــــــــا بِالهَدِيْلِ..
وعِنْدَ الغُرُوبِ يُوارِيْـــــهِ وَكْرُ
مَلاكٌ لَدَيْـــــــــهِ مِنَ اللّهِ وَجْهٌ
ومِــنْ حُمْرَةِ الوَرْدِ خَـــدٌ وثَغْرُ
يَسِــيْرُ ـ إِذا ما رآنِي ـ إِلــــيَّ
كَهِرٍّ صَغِيْرٍ رأى ما يُسِــــــــرُّ
أُقَرْفِصُ كــــيْ يَسْتَطِيْعَ عِناقِي
وأَحْضُنُهُ . . . والثَّوانِـــــــي تَمُرُّ
وأَحْمِلُهُ ثُمَّ أَمْشِــــــــــــيْ كأَنِّي
إِلــــــــهٌ عَلاهُ مِنَ السَّعْدِ سُكْرُ
كذلِكَ عَيْنَيْــــــكِ يا شَهْرَزَادِي
إِذا ما الْتَقَيْنَا . . وفي الأَمْرِ سِـــرُّ
وفيْ الأَمْرِ قِصَّــةُ جَفْنِ كَحِيْلٍ
أَتاهُ مِنَ اللّــــــــــه نَصٌّ وأَمْرُ
لِعَيْنَيْـــكِ دِفْءٌ . . وأَشْياءُ أُخْرى
وحُسْنٌ يَضِيْقُ بِوَصْفِـــــهِ سِفْرُ
وعِنْدِي لِعَيْنَيْــــــكِ حُبٌّ عَظِيْمٌ
وأَعْظَمُ مِنْ أَنْ يُغَنِّيْــــــهِ شِعْرُ
لِعَيْنَيْــــــكِ دِفْءٌ حنونٌ وسِحْرُ
وبَرْدٌ كبَرْدِ النَّســــيْمِ وعِطْــــرُ
وأُفْقٌ كَوَجْــــهِ الرَّبيْعِ ضحوكٌ
طروبُ السَّواقي , روابيْـهِ خُضْرُ
ونارٌ ونورٌ . . وليلٌ جســـورٌ. .
وظِلُّ رماهُ على الأرْضِ بَـدْرُ
وعُذْرِيَّــــةٌ . . واقْتِدارٌ . . ولِيْــنٌ
وحزمٌ .. وثوبٌ عفيفٌ .. وطُهْرُ
و صوتٌ حزيْنٌ كَصَوتِ كمانٍ
أتاهُ مِنَ العُودِ وَصْــلٌ و هَجْرُ
يُدَاعِبُ أَلحانَـــــــــهُ بُلْبُلانِ . .
و نايٌ لَدَيْــــــــهِ مِنَ الهَمِّ بَحْرُ
لِعَيْنَيْكِ عِنْدَ اللقاءِ حَدِيْــــــــــثٌ
شَدِيْدُ الغُمُوضِ يُغَطِّيْهِ سِـــــــرُّ
ضَعِيْفُ الصَّدى, أَعْجَمِيٌّ, غَريْبٌ
بَعِيْدُ الوُصُولِ . . كما الفَجْر غِرُّ
ولِيْ في هواكِ فُؤَادٌ كَلِيْــــــــمٌ
عَصِيُّ الجُفُونِ يُعَزِّيْـــــــهِ كِبْرُ
مَرُوْعُ الهَواجِسِ لا يَعْتَرِيْـــــهِ
مِنَ الحُـــبِّ إلّا احْتِضَارٌ وقَهْرُ
ولي في اقْتِرَابِكِ أو في ابْتِعادِكِ..
جَلْدٌ .. ونَزْفٌ .. وطَعْــنٌ .. وبَتْرُ
وداءٌ عُضَالٌ أُقاسِيْـــــــهِ دَهْراً
وموتٌ رَهِيْــــبٌ , ونَعْيٌ , وقَبْرُ
ووِحْشَـــــــــةُ لَحْدٍ قليلِ الهواءِ
ورِحْلَــــةُ غَيْبٍ ، وبَعْثٌ , ونَشْرُ
لِعَيْنَيْــــــكِ دِفْءٌ كذاكَ الصَّغِيْرِ
الذي حِيْـــــــنَ أَلْقاهُ يَعْلُوهُ بِشْرُ
لَدَيْـــهِ مِنَ العُمْرِ خَمْسُ سِنِيْنٍ
يَسِرْنَ رُوَيْدَاً , ونِصْفٌ , وشَهْرُ
يُزَيِّنُ حارَتَنَـــــــــــــا بِالهَدِيْلِ..
وعِنْدَ الغُرُوبِ يُوارِيْـــــهِ وَكْرُ
مَلاكٌ لَدَيْـــــــــهِ مِنَ اللّهِ وَجْهٌ
ومِــنْ حُمْرَةِ الوَرْدِ خَـــدٌ وثَغْرُ
يَسِــيْرُ ـ إِذا ما رآنِي ـ إِلــــيَّ
كَهِرٍّ صَغِيْرٍ رأى ما يُسِــــــــرُّ
أُقَرْفِصُ كــــيْ يَسْتَطِيْعَ عِناقِي
وأَحْضُنُهُ . . . والثَّوانِـــــــي تَمُرُّ
وأَحْمِلُهُ ثُمَّ أَمْشِــــــــــــيْ كأَنِّي
إِلــــــــهٌ عَلاهُ مِنَ السَّعْدِ سُكْرُ
كذلِكَ عَيْنَيْــــــكِ يا شَهْرَزَادِي
إِذا ما الْتَقَيْنَا . . وفي الأَمْرِ سِـــرُّ
وفيْ الأَمْرِ قِصَّــةُ جَفْنِ كَحِيْلٍ
أَتاهُ مِنَ اللّــــــــــه نَصٌّ وأَمْرُ
لِعَيْنَيْـــكِ دِفْءٌ . . وأَشْياءُ أُخْرى
وحُسْنٌ يَضِيْقُ بِوَصْفِـــــهِ سِفْرُ
وعِنْدِي لِعَيْنَيْــــــكِ حُبٌّ عَظِيْمٌ
وأَعْظَمُ مِنْ أَنْ يُغَنِّيْــــــهِ شِعْرُ
تعليق