أزْلامٌ ويتامَى ... ق ق ج

**زينب المرزوقي** · 31-07-2014, 15:44

إنّ في هذا الاختصار غموضًا لذيذًا رغم الأثَر المُربِك الذي يتركه في النفس ,
حتى أني لم أمنَع سيل الأسئلة مِن التدفُّق ; أسئلة تجيد الانفلات من أفواه المبتدئين , مِن قبيل " تُرى هل أصبت في تصوُّري لتفاصيل المشهد ؟ أم أن اجتهاداتي في غير محلِّها ؟ " ..
لكِن نبرة الغضَب و نزعة الانتقام و صريف الأسنان الذي يُهيَّأ لي أني أسمعه مِن خلف الكلمات قد حوّلوا القصة إلى انعكاسٍ نزيه للظُّلم / الظلمَة , لِغيظٍ أعجَز كاظِمَه , لِحاجةٍ مُلِحَّة للثأر رغم ضعف الوسيلة

---

مبدع كدأبك دائمًا

**توفيق صغير** · 31-07-2014, 18:34

المشاركة الأصلية بواسطة زينب المرزوقي مشاهدة المشاركة

إنّ في هذا الاختصار غموضًا لذيذًا رغم الأثَر المُربِك الذي يتركه في النفس ,
حتى أني لم أمنَع سيل الأسئلة مِن التدفُّق ; أسئلة تجيد الانفلات من أفواه المبتدئين , مِن قبيل " تُرى هل أصبت في تصوُّري لتفاصيل المشهد ؟ أم أن اجتهاداتي في غير محلِّها ؟ " ..
لكِن نبرة الغضَب و نزعة الانتقام و صريف الأسنان الذي يُهيَّأ لي أني أسمعه مِن خلف الكلمات قد حوّلوا القصة إلى انعكاسٍ نزيه للظُّلم / الظلمَة , لِغيظٍ أعجَز كاظِمَه , لِحاجةٍ مُلِحَّة للثأر رغم ضعف الوسيلة
---
مبدع كدأبك دائمًا

الكاتبة الأريبة : زينب المرزوقي

مِطوَاعة هي اللغةُ الباديةُ منْ ثنايا ردِّكِ العَطِر، ثم تواضُعٌ محمُودٌ من "مُبْتَدئٍ" بالانتِسَاب وليسَ بالعُبَابِ.. الأسْئلةُ المُشرَّعَة - سيِّدتي - عُنوان فِرَاسة، وما تراءَى لكِ مُضيفٌ للنصِّ (في أضعَفِ الأحوال)، فما بالُكِ وقدْ مَضَيْتِ إلى ما بعدَ الحُجُبِ، وأسْدَلْتِ للكظِيم أرْديَة يحتاجُها

حضورك أستاذة في مُتصفَّحي حفلٌ بهيجٌ يرتدُّ صَدَاهُ بلسَمًا لما نُعَانِيهِ في تلافيفِ أوطاننا..

كل التقدير وزهرة

**فوزي سليم بيترو** · 31-07-2014, 19:20

العنوان ، العنوان لوحده حدوتة لمن يقرأ ومن يسمع ومن يرى
ويشم . يبدو لا حياة لمن تنادي ! وأقترح على من قام
ببناء صيوان العزاء أن لا يهدمه ويفكفكه . هناك فرح ،
رقص وغناء ، والمعازيم هم نفسهم الذين قدموا واجب العزاء .
أود أن أحيي من خلالكم أخي توفيق الأخت زينب المرزوقي
على رقي حرفها الذي لمسته من خلال ردّها على نصكم .

مودتي
فوزي بيترو

**توفيق صغير** · 31-07-2014, 19:43

المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة

العنوان ، العنوان لوحده حدوتة لمن يقرأ ومن يسمع ومن يرى
ويشم . يبدو لا حياة لمن تنادي ! وأقترح على من قام
ببناء صيوان العزاء أن لا يهدمه ويفكفكه . هناك فرح ،
رقص وغناء ، والمعازيم هم نفسهم الذين قدموا واجب العزاء .
أود أن أحيي من خلالكم أخي توفيق الأخت زينب المرزوقي
على رقي حرفها الذي لمسته من خلال ردّها على نصكم .

مودتي
فوزي بيترو

الحبيب الغالي ودكتورنا الخلوق : فوزي بيترو

لا أشكُّ لحظةً في سرعة بديهتك ودقة ملاحظاتك يا فنان ...
العَنْوَنةُ "كشَّافٌ" فعلا، وكلي امتنان أنك وضعتَ سَطريْن تحتَها.
أما الأختُ الوافدة "زينب المرزوقي" فكما ذكرتَ، قد أطلَّتْ علينا بـــ"عنَاوينَ" عدَّةً تُخبِرُ عنْ جَزْلِ مِحْبَرتها

شكرا لحضورك دكتور
(واعلمْ صديقي أني محْظُورٌ من دُخول الغُرفة لسَبَبٍ أجْهَلُهُ رغم طرح موضوع في الغرض هذا عدا اتصالاتي بمنْ تَعرفْ)

**عائده محمد نادر** · 02-10-2017, 22:49

صباح الخير توفيق
لم أنس كيف كنا نجمع
نسمع ونقرأ ونتابع
نناقش النصوص ونخرج وفي جعبتنا الكثير
وسرادق العزاء هنا فيها الكثير ممن سيحضرون الرقص على الذقون
تحياتي وغابات ورد

**توفيق صغير** · 18-10-2017, 12:23

المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة

صباح الخير توفيق
لم أنس كيف كنا نجمع
نسمع ونقرأ ونتابع
نناقش النصوص ونخرج وفي جعبتنا الكثير
وسرادق العزاء هنا فيها الكثير ممن سيحضرون الرقص على الذقون
تحياتي وغابات ورد

سيدتي الأديبة : عائدة محمد نادر
أذكر جيدا أننا هنا تتلمذنا، وهنا رقصنا، وهنا ضقنا ذرعا ببعض المواقف الملتبسة والأفكار الراكدة..
هنا عزينا أنفسنا في البعض : أحياء وأمواتا
هنا ألفينا وتركنا أحبابا وقامات كالدرر ... وأنت منهم
لنا عودة بحول الله، المهم أن لا نستسلم للخيبات الظرفية.

جدائل ود وتقدير لروحك الطيبة

أزْلامٌ ويتامَى ... ق ق ج

أزْلامٌ ويتامَى ... ق ق ج

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث