<font color="#800080"><span style="font-family: lucida grande">https://www.youtube.com/watch?v=n0xK9cJO9dc

تبختري في نخوة الأنجاب
***********************
عـجـز الـبـيان وضـاع حـرف صـوابي
واسـتـنفرت تـعـوي الـهموم بـبابي
يــا ربِّ هــل يـرضـيك تـفتر هـمتي
وأنــــا الــقـويُّ بـمـلّـتي ونِـصـابـي
فـتّشت عـن قـومي رأيـت هلامهم
فــي كــفِّ صـهـيون الـلعين يـرابي
والــمـوج يـعـلـو -والــريـاح تـزوبـعت
فــي الـشـطُّ رانَ الـقار في الأطنابِ
أخشى يُـسَمّرُ في الصباح ظلامها
ســـود الـلـيـالي راشـقـت بـهـبابِ
يـــا هـــول أوطـانـي بـوكـر رويـبـضة
داسَ الـنـهى ثـنّـى لِـعَـصـــرِ شـبـابِ
مــن طَـلْـق ريـحـان زفـير خـطاهمو
مـــن زهـــرِ مـجـدٍ رِيـحـة الأطـيـاب
مـــا بــي أرى رفــدَ الأخــوَّةِ أكـفُـناً
والــخـبـزَ مــطـهـوّاً بــلــوي رقـــابِ
هل ذي المـثالبُ والمخالبُ بالرؤى
مــن دُبــر رأسالمال بـالأسلابِ
أم ذا نـعـيـب الـبـيـن يـطـوي تـالِـداً
مـــن أمّـــةٍ ســـادت بـــآيِ كــتـابِ
أتُرى دماء طفولةٍ نزَفت تـشي
عـــن بـئـر نـفـط بـعـد ألــف غـيـابِ
هـل أرضُ يـعربَ أصـبحت مخزونهم
أخــلـت مـــن الـفـرسان والأنـخـاب
مـن لـي يـفسّر ذا هـواناً شـــاملٍاً
لـــفّ الـنُّـهى فــي زائــفِ الألـقـابِ
الــجـوع والإذلال والـمـوت احـتـفى
والـنُّـصـبٌ تُـعـلِي الـصّـرحَ لـلأربـابِ
يـــا غــزة الـفـتيان بـالـعزم اعـتـلي
يـابـنـت شــمـس الـنَـورِ لا تـرتـابي
مـــــا الــعــمـر الّا عـــــزة يــاغــادة
تـعـصو عـلـى الـفـساقِ والأنـصابِ
صولي بنور المصطفى من مقدس
لا تـجـزعـي بــعـواء سِـــربِ ذئــابِ
مــن آيــة الـطـفل الـكـليمِ لـبغيهــم
مـــن دمـــع عـــذراء -بـطـهر إيــابِ
مـــن بيرق الإيـمـان راية مجــدنـا
خيطي على مـلـعـونةِ الأحــطـابِ
خـُطّـي حــروف الـعزِّ عـزماً يـجتلي
نـشـتـاقُ نـامـوسـاُ كــبـا بِــسـرابِ
أبــنــاؤك الأقــمــار جــلّاهـم ســنـا
فـتـبختري فـــي نـخـوة الأنـجـابِ
يـكـفي مـلـلنا الــوِردَ مــن آبـارهـم
مـــا جــاء بــلُّ الـرّيـق مــن كــذّاب
لا تـَرتـجـيهم نــخـوة يـــا حــرّة
أوَيُرتجى زَأرٌ مـــن الأذنــابِ
برقت بألويــة الفخــــار كتائب
قسّامُها والصِّيدُ من أتــرابِ
في مارجِ النيران يـغـشون الـلـَّظَى
يطفون نارَ الغــــدرِ بالإترابِ
وتسربلوا بـلـباس عـزٍّ مذهلٍ
كتبوا دروس البذلِ فوق سحاب
ياغزة الفينيــــــــق يسمو بالسَّنا
عن هجمــــــة الأرذالِ والمرتابِ
وفوارسِ الأنفاق في سمق العُلا
رشّقوا بمّوجِ الرُّعبِ للغُصَّاب
يا غــــزة الإدهـاش تسقي بالفدا
بردَ الرَّجا رغمَ التفــــافِ يبابِ
لا تحزني يا حلــوتي بعواصف
من داجيــــاتٍ - أَطفئي بشهابِ
من نور حق صــاهلٍ في مُهرةٍ
شعلاء من نور السَّما الوهَّاب
مرحى لإبداعِِ تمنطقَ عِزّةً
تـجـلـو الـمـعـادنَ جــمـرةُ ُالإلــهـابِ
شعر : غالية أبو ستة - فلسطين -
18-7-2014

تبختري في نخوة الأنجاب
***********************
عـجـز الـبـيان وضـاع حـرف صـوابي
واسـتـنفرت تـعـوي الـهموم بـبابي
يــا ربِّ هــل يـرضـيك تـفتر هـمتي
وأنــــا الــقـويُّ بـمـلّـتي ونِـصـابـي
فـتّشت عـن قـومي رأيـت هلامهم
فــي كــفِّ صـهـيون الـلعين يـرابي
والــمـوج يـعـلـو -والــريـاح تـزوبـعت
فــي الـشـطُّ رانَ الـقار في الأطنابِ
أخشى يُـسَمّرُ في الصباح ظلامها
ســـود الـلـيـالي راشـقـت بـهـبابِ
يـــا هـــول أوطـانـي بـوكـر رويـبـضة
داسَ الـنـهى ثـنّـى لِـعَـصـــرِ شـبـابِ
مــن طَـلْـق ريـحـان زفـير خـطاهمو
مـــن زهـــرِ مـجـدٍ رِيـحـة الأطـيـاب
مـــا بــي أرى رفــدَ الأخــوَّةِ أكـفُـناً
والــخـبـزَ مــطـهـوّاً بــلــوي رقـــابِ
هل ذي المـثالبُ والمخالبُ بالرؤى
مــن دُبــر رأسالمال بـالأسلابِ
أم ذا نـعـيـب الـبـيـن يـطـوي تـالِـداً
مـــن أمّـــةٍ ســـادت بـــآيِ كــتـابِ
أتُرى دماء طفولةٍ نزَفت تـشي
عـــن بـئـر نـفـط بـعـد ألــف غـيـابِ
هـل أرضُ يـعربَ أصـبحت مخزونهم
أخــلـت مـــن الـفـرسان والأنـخـاب
مـن لـي يـفسّر ذا هـواناً شـــاملٍاً
لـــفّ الـنُّـهى فــي زائــفِ الألـقـابِ
الــجـوع والإذلال والـمـوت احـتـفى
والـنُّـصـبٌ تُـعـلِي الـصّـرحَ لـلأربـابِ
يـــا غــزة الـفـتيان بـالـعزم اعـتـلي
يـابـنـت شــمـس الـنَـورِ لا تـرتـابي
مـــــا الــعــمـر الّا عـــــزة يــاغــادة
تـعـصو عـلـى الـفـساقِ والأنـصابِ
صولي بنور المصطفى من مقدس
لا تـجـزعـي بــعـواء سِـــربِ ذئــابِ
مــن آيــة الـطـفل الـكـليمِ لـبغيهــم
مـــن دمـــع عـــذراء -بـطـهر إيــابِ
مـــن بيرق الإيـمـان راية مجــدنـا
خيطي على مـلـعـونةِ الأحــطـابِ
خـُطّـي حــروف الـعزِّ عـزماً يـجتلي
نـشـتـاقُ نـامـوسـاُ كــبـا بِــسـرابِ
أبــنــاؤك الأقــمــار جــلّاهـم ســنـا
فـتـبختري فـــي نـخـوة الأنـجـابِ
يـكـفي مـلـلنا الــوِردَ مــن آبـارهـم
مـــا جــاء بــلُّ الـرّيـق مــن كــذّاب
لا تـَرتـجـيهم نــخـوة يـــا حــرّة
أوَيُرتجى زَأرٌ مـــن الأذنــابِ
برقت بألويــة الفخــــار كتائب
قسّامُها والصِّيدُ من أتــرابِ
في مارجِ النيران يـغـشون الـلـَّظَى
يطفون نارَ الغــــدرِ بالإترابِ
وتسربلوا بـلـباس عـزٍّ مذهلٍ
كتبوا دروس البذلِ فوق سحاب
ياغزة الفينيــــــــق يسمو بالسَّنا
عن هجمــــــة الأرذالِ والمرتابِ
وفوارسِ الأنفاق في سمق العُلا
رشّقوا بمّوجِ الرُّعبِ للغُصَّاب
يا غــــزة الإدهـاش تسقي بالفدا
بردَ الرَّجا رغمَ التفــــافِ يبابِ
لا تحزني يا حلــوتي بعواصف
من داجيــــاتٍ - أَطفئي بشهابِ
من نور حق صــاهلٍ في مُهرةٍ
شعلاء من نور السَّما الوهَّاب
مرحى لإبداعِِ تمنطقَ عِزّةً
تـجـلـو الـمـعـادنَ جــمـرةُ ُالإلــهـابِ
شعر : غالية أبو ستة - فلسطين -
18-7-2014

تعليق