تويت
الماء
حوارية مع الشاعرة سلمى حداد
........
انا الماء حين يشهق على ضمير العشب والاوراق
الورد والصبار يعرفني ..والغيم لا ينسى الوميض
انا الماء في عطر الزيزفون فاسأليه ..اغسل الحزن اذا ما تاه الرفيق
والبيلسان اذا غادرته يبس الرحيق
....
ارسم على جدار قلبي وشما معطرا باسمك التائه بين الشفتين
ياعطري المعتق على طرقات قلبي والف غصن زيزفون
ياذاكرة احﻻمي
ضجيج النبض في العيون
يلبسني صوتك
فارسم على سطح البكاء
حلما
ضل الطريق
غفى على اغنيه فراق
وترنيمه فاضت بك
منك
ياايها التائه في حلمي
.....
وارسم على شفا قلبك زنبقا من حنين
يلفحني وجهك بالضياء
ارتدي صمتي وبهرجا من بقايا النسمات العابقات
لا تفلح الزنابق ان اتت من فالق الفجر بلا استئذان روحك
يضيعني الطريق
انا الماء والامطار
الماء والنهر والاعصار
ليأخذني اعصارك الى اللامكان
وبقايا البعض
يدلني على الطريق
فأعبّ منك حتى الشبع
حتى الرمق اﻻخير
ﻻتبحث عني كثيرا
لن تصل الطريق
فانا فيك
مسكونه بالسحر الممتد حتى الجنون المشفي
.......
كيف يشبع الورد من ماء اشتياق..
كيف يكون النسغ بدوني
ارتياب كل عالمك
بلا ماء لا يفوح الرحيق
انا ذلك المتكور في روح النسيم
العابق منك بكل عطر
كيف لا يقول الورد الحقيقة ولا السديم
.....
ياسيد الحرف امهل
فلجنوني بقايا سحر يتربع فوق كل ممالك النساء
ابحر في جنون اللحظة
و امتلك كل مفاتيح انوثتي
ارقب من نافذه الشوق
علك تفتعل ضجيج اﻻطفال
......
انت في قواميسي كمزارع الدراق
لاحمرار وجه الخوخ والتفاح
انا المزارع سيدتي ..انا الفلاح
عشقت ترب االارض منذ الف عام او يزيد
هل يملك الدراق الا يفرح ..يهلل للربيع
هل يملك الا يضوع عطره يوما..او يرفض اشتياق الماء
.........
ﻻتجلدني بسياط الفراق وﻻتهامس الرحيل
ازرعني في اوردتك تاريخ عشق
اكتب على ذاكره الزمن انني مازلت اشتاق
ﻻتختبئ خلف قصيده او شطر
ناغ كل مفاتني قد ضاجت حد التعب وحد النزق
يارسل وجهي اليك
ساخبر الحلم اﻻ يوقطني قبل سورة الكهف
..........
لا يستطيع الماء ان يفارق التراب
ولا يمكنه الفلاح الا ان يعشق الشجر
انت التبر وحاثة الانماء
الهواء ..الروح التي تخفق في فصائل الاشياء
انت الروض والبحر
انت انا
اني الماء ..واني اراك مثلي الماء
.......
حوارية مع الشاعرة سلمى حداد
........
انا الماء حين يشهق على ضمير العشب والاوراق
الورد والصبار يعرفني ..والغيم لا ينسى الوميض
انا الماء في عطر الزيزفون فاسأليه ..اغسل الحزن اذا ما تاه الرفيق
والبيلسان اذا غادرته يبس الرحيق
....
ارسم على جدار قلبي وشما معطرا باسمك التائه بين الشفتين
ياعطري المعتق على طرقات قلبي والف غصن زيزفون
ياذاكرة احﻻمي
ضجيج النبض في العيون
يلبسني صوتك
فارسم على سطح البكاء
حلما
ضل الطريق
غفى على اغنيه فراق
وترنيمه فاضت بك
منك
ياايها التائه في حلمي
.....
وارسم على شفا قلبك زنبقا من حنين
يلفحني وجهك بالضياء
ارتدي صمتي وبهرجا من بقايا النسمات العابقات
لا تفلح الزنابق ان اتت من فالق الفجر بلا استئذان روحك
يضيعني الطريق
انا الماء والامطار
الماء والنهر والاعصار
ليأخذني اعصارك الى اللامكان
وبقايا البعض
يدلني على الطريق
فأعبّ منك حتى الشبع
حتى الرمق اﻻخير
ﻻتبحث عني كثيرا
لن تصل الطريق
فانا فيك
مسكونه بالسحر الممتد حتى الجنون المشفي
.......
كيف يشبع الورد من ماء اشتياق..
كيف يكون النسغ بدوني
ارتياب كل عالمك
بلا ماء لا يفوح الرحيق
انا ذلك المتكور في روح النسيم
العابق منك بكل عطر
كيف لا يقول الورد الحقيقة ولا السديم
.....
ياسيد الحرف امهل
فلجنوني بقايا سحر يتربع فوق كل ممالك النساء
ابحر في جنون اللحظة
و امتلك كل مفاتيح انوثتي
ارقب من نافذه الشوق
علك تفتعل ضجيج اﻻطفال
......
انت في قواميسي كمزارع الدراق
لاحمرار وجه الخوخ والتفاح
انا المزارع سيدتي ..انا الفلاح
عشقت ترب االارض منذ الف عام او يزيد
هل يملك الدراق الا يفرح ..يهلل للربيع
هل يملك الا يضوع عطره يوما..او يرفض اشتياق الماء
.........
ﻻتجلدني بسياط الفراق وﻻتهامس الرحيل
ازرعني في اوردتك تاريخ عشق
اكتب على ذاكره الزمن انني مازلت اشتاق
ﻻتختبئ خلف قصيده او شطر
ناغ كل مفاتني قد ضاجت حد التعب وحد النزق
يارسل وجهي اليك
ساخبر الحلم اﻻ يوقطني قبل سورة الكهف
..........
لا يستطيع الماء ان يفارق التراب
ولا يمكنه الفلاح الا ان يعشق الشجر
انت التبر وحاثة الانماء
الهواء ..الروح التي تخفق في فصائل الاشياء
انت الروض والبحر
انت انا
اني الماء ..واني اراك مثلي الماء
.......
تعليق