غَزّاويّ(ق.ق.ج): أحمد عكاش.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحمد عكاش
    أديب وكاتب
    • 29-04-2013
    • 671

    غَزّاويّ(ق.ق.ج): أحمد عكاش.

    غَزّاويٌّ

    جلسَ ينتحبُ وسطَ أَشلاءِ زوجتِهِ وأولادِهِ وجيرانِهِ..
    سأله أحدُهم: متى صارَ رجالُنا يبكونَ ؟.
    قال: هؤلاء شهداء، أنا لا أبكيهم ..
    أنا أبكي لأنِّي كشفْتُ أنِّي يتـيمٌ.
    *
    يَا حُزْنُ لا بِنْتَ عَنْ قَلْبِي فَمَا سَكَنَتْ
    عَرَائِسُ الشِّعْرِ فِي قَلْبٍ بِلا حَزَنِ
    الشاعر القروي
  • ادريس الحديدوي
    أديب وكاتب
    • 06-10-2013
    • 962

    #2
    نص مؤلم .. و معبر أخي عكاش!!
    أتمنى الله أن يزيح عن أهل غزة الظلم و العدوان.. لا حول و لا قوة إلا بالله .
    رمضان كريم .. مودتي و تقديري
    ما أجمل أن يبتسم القلم..و ما أروعه عندما تنير سطوره الدرب..!!

    تعليق

    • موسى الزعيم
      أديب وكاتب
      • 20-05-2011
      • 1216

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة أحمد عكاش مشاهدة المشاركة
      غَزّاويٌّ

      جلسَ ينتحبُ وسطَ أَشلاءِ زوجتِهِ وأولادِهِ وجيرانِهِ..
      سأله أحدُهم: متى صارَ رجالُنا يبكونَ ؟.
      قال: هؤلاء شهداء، أنا لا أبكيهم ..
      أنا أبكي لأنِّي كشفْتُ أنِّي يتـيمٌ.
      *
      جميل نعم الرجال لا يبكون
      لكن الاحالة والانزياح في النص اعطاه مضمونا جيديا
      جميلا
      تحياتي للابداع الراقي

      تعليق

      • أحمد عكاش
        أديب وكاتب
        • 29-04-2013
        • 671

        #4
        الأخ الفاضل:
        إدريس الحديدوي
        يبدو أن تاريخنا الحديث سيكون (مسلسلاً) من المآسي والنكسات والمخازي
        وظلاماً مُطبقاً لا تُرى خلاله ومضةُ نور
        شكراً أخي إدريس لتفقّدكم الكريم
        لك مودّتي وأمنياتي بالتوفيق
        يَا حُزْنُ لا بِنْتَ عَنْ قَلْبِي فَمَا سَكَنَتْ
        عَرَائِسُ الشِّعْرِ فِي قَلْبٍ بِلا حَزَنِ
        الشاعر القروي

        تعليق

        • أحمد عكاش
          أديب وكاتب
          • 29-04-2013
          • 671

          #5
          أخي الكريم
          موسى الزعيم
          آلَمُ الدّموعِ ما ترقرق على وُجوهِ الرّجال، وبخاصّة الشيوخ منهم
          لأنّها بقيّة (الإرادة) تُقهر.
          وبقيّة (الأعمار) تتبخّر
          فما بالك إذا أُريقت لبقيّة (الأوطان) ؟.
          هل يبقى عُذرٌ لِمُعتذر، أو أملٌ لآملٍ؟.
          أخي موسى:
          أشكركم على حُسن ثقتكم، وجميل ثنائكم.
          لكم باقة ورد جوريّ.
          يَا حُزْنُ لا بِنْتَ عَنْ قَلْبِي فَمَا سَكَنَتْ
          عَرَائِسُ الشِّعْرِ فِي قَلْبٍ بِلا حَزَنِ
          الشاعر القروي

          تعليق

          • اسيل الشمري
            أديبة ومهندسة
            • 10-06-2014
            • 422

            #6
            لا حول ولا قوة الا بالله نص عابق بالألم نسأل الله أن يفرِّج هموم المسلمين في كل مكان
            التعديل الأخير تم بواسطة اسيل الشمري; الساعة 21-07-2014, 19:52.






            تعليق

            • فوزي سليم بيترو
              مستشار أدبي
              • 03-06-2009
              • 10949

              #7
              يتيم . نعم يتيم . لا أب ولا أم ، لا أخ ولا أخت ،لا خال ولا عمّ ..
              يتيم . أي والله يتيم . لا ظهر لك !
              لكنني يا أخي أحمد عكاش لم أشاهد بالأمس أحدا يبكي في غزة
              كانوا يحتفلون ، نسائهم تزغرد وكأنهم في عرس !
              تحياتي
              فوزي بيترو

              انتظرني في " عرس غزّي "

              تعليق

              • أحمد عكاش
                أديب وكاتب
                • 29-04-2013
                • 671

                #8
                الأديبة المهندسة
                أسيل الشمري
                أشكر لك مرورك الكريم، وأعتذر إليك لتأخّري في الردّ،
                فالدخول إلى الشبكة عندي صعب ونادر، أقتنصه اقتناصاً، ..
                نعم سيدتي: نحن عرباً ومُسلمين نعيش مأساة حقيقيّة من التمزّق، والتآمر والتخاذل ...
                وإننا نفتقر إلى رحمة الله وعونه، في الكثير من أوطاننا ..
                تقبّلي تقديري وموّدتي وشكري.
                يَا حُزْنُ لا بِنْتَ عَنْ قَلْبِي فَمَا سَكَنَتْ
                عَرَائِسُ الشِّعْرِ فِي قَلْبٍ بِلا حَزَنِ
                الشاعر القروي

                تعليق

                • حسين ليشوري
                  طويلب علم، مستشار أدبي.
                  • 06-12-2008
                  • 8016

                  #9

                  الحمد لله وحده و الصلاة والسلام على من لا نبي بعده.
                  {وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}.
                  فإنا لله و إنا إليه راجعون في مصائبنا كلها و أخطرها خذلان الإخوان، إخوان الدين، لنا، والله المستعان على الشيطان و العديان و الإخوان، اللهم آمين.
                  أخي الفاضل الأستاذ أحمد عكاش: عيد مبارك و كل عام و أنت و من تحب بخير وعافية، و أعاده الله علينا باليمن و الإيمان و الأمان.
                  شدتني قصتك القصيرة جدا فأحببت مشاركتك ألمك فدخلت فكما قيل (القائل بشار بن برد):
                  "لابد من الشكوى إلى ذي مروءة = يواسيك أو يسليك أو يتوجع"
                  و نحن لا نملك إلا التوجع و الدعاء لرفع البلاء.
                  من قال إن الرجال لا يبكون ؟ قال أحد رجال الصين العظماء، لا يحضرني اسمه الآن:"إذا بكى الرجل فالأمر جلل" (الصياغة الأدبية لي) و إن ما يصيبنا في غزة، غزة العزة، لا يبعث على البكاء، رغم تماسكنا، فقط بل على تعفير الوجه في التراب من الألم.
                  ألمنا لا يأتي من مصائبنا في كل شيء بل في مصيبتنا بذل العرب، إلا من رحم الله تعالى، و هوانهم و تخاذلهم وكما قال طرفة بن العبد:
                  و ظلم ذوي القربى أشد مضاضة = على المرء من وقع الحسام المهند".
                  و هنا موطن الألم و الحسرة و ... البكاء لمن يستطيعه، نسأل الله الثبات على الحق و الشجاعة على القول به و العمل.
                  كان الله لغزة و نصرها على أعدائها من بني صهيون أحفاد القردة و الخنازير و من ناصرهم من بني العربان الأنذال، اللهم آمين يا رب العالمين.
                  تحيتي و مودتي أخي الفاضل الأستاذ أحمد.

                  sigpic
                  (رسم نور الدين محساس)
                  (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                  "القلم المعاند"
                  (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                  "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                  و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                  تعليق

                  • أحمد عكاش
                    أديب وكاتب
                    • 29-04-2013
                    • 671

                    #10
                    الأخ الفاضل
                    (فوزي بيترو):
                    كم هو مؤلم، ومُخيّب للآمال أن يمدّ المرءُ يده إلى (خابية المؤونة) فيجدها فارغة،
                    وكان يُؤمّل أن تنال يدُهُ الخيرَ الوفيرَ،
                    وكذلك نحن العرب، (خوابينا) تصفر الريح في جنباتها...
                    أشقّاؤنا في (غزّة) ما عادوا يبكون،
                    نعم،
                    لقد استنزحت المآسي دموعهم منذ عهد بعيد،
                    وقد يبكي الشيخ الكبير،
                    وقد يبكي الشجاعُ، ل
                    كنّ أكثرهم تألّماً ذلك الذي يبكي الأهل المُتخاذلين، والأصدقاء المتآمرينَ...
                    ذلك الذي يشكو الوحشة والانفراد.
                    (الشهيد) في غزّة يُزفُّ إلى جنّة عرضها السموات والأرض، أُعدّت للصالحين،
                    فلهفي عليكم أشقّائي في (غزّة) الإباء،
                    كم من الأعراس ستُقيمون؟
                    وكم من الشهداء ستزفّون؟
                    ونحن هنا، إلى كم سنتألّم لكم، وأيدينا مغلولة إلى أعناقنا؟.
                    العرس الأكبر يا غزّة قادم بعون الله،
                    فما دامت الأمَّ العربيّة تزغرد حين يبلغها نبأ استشهاد فلذة كبدها،
                    فلن يقوى أحد على تأخير قدومه ...
                    العرس الأكبر (عرس النصر) قادم،
                    فثقتنا بالله لا تتزعزع.
                    أخي فوزي: لو عرفت حال (النت) عندي لعذرت تأخّري بالردّ عليك، فشكراً للمسامحة.
                    يَا حُزْنُ لا بِنْتَ عَنْ قَلْبِي فَمَا سَكَنَتْ
                    عَرَائِسُ الشِّعْرِ فِي قَلْبٍ بِلا حَزَنِ
                    الشاعر القروي

                    تعليق

                    • محمود عودة
                      أديب وكاتب
                      • 04-12-2013
                      • 398

                      #11
                      في غزة وقفت إمرأة فوق ركام بيتها وأسفل الركام تنطمر جثامين أسرتها من الشهداء فصرخت قائلة هنا ولدنا وهنا سنموت مهما إشتد البلاء فالنصر لا يحصده الجبناء ثم قالت وحدنا سنقاوم معنا الله وهذا يكفينا ثم ذرفت دمعة وأردفت بصوت منخفض حسبنا الله ونعم الوكيل
                      تحياتي لك ولهذا النص الرائع
                      مودتي

                      تعليق

                      • أحمد عكاش
                        أديب وكاتب
                        • 29-04-2013
                        • 671

                        #12
                        الأخ الفاضل
                        (حسين ليشوري):
                        من حُسن إيمان المرء مُشاركتُهُ إخوانه المسلمين في مآسيهم، لأنَّهم كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمّى، وأنتم –إن شاء الله- من خير المؤمنين الذين يعرفون قدرَ مُواساة ذوي الامتحانات..
                        لا نعرف لِمن نأسى، أَلِحالنا –معشر السوريّين-؟ أم لحال أشقّائنا في (غزَّة) أم في العراقِ أم ليبيا أم.. أم ..؟ فالجميع تكتنفهم المآسي، وتتنزّل عليهم نوازل الإفناء والفجائع..
                        حماكم الله أخي (حسين) من كلّ سوء، ونسأله تعالى لكم ولأوطانكم ولأمّتكم وللمسلمين جميعاً، وللعرب قاطبةً، السلامة والأمن والخير العميم.
                        أمّا الاعتذار عن التّأخّر في الردّ، فيكفيني عُذراً أن أعلن لكم وللزملاء، أنِّي لا أتمكّن -هنا- من دخول الشبكة إلا ثواني معدودة كلّ أسبوع، والكريم من عذرَ.
                        يَا حُزْنُ لا بِنْتَ عَنْ قَلْبِي فَمَا سَكَنَتْ
                        عَرَائِسُ الشِّعْرِ فِي قَلْبٍ بِلا حَزَنِ
                        الشاعر القروي

                        تعليق

                        يعمل...
                        X