ستذكرُ يوماَ ياقلمي
أني صاحبتُك دهراَ
وكُنتَ رفيقَ أيامي
تذكُرُ أني كُنتُ حريصاً
أن تبقى دوماً تُصاحبني
أستأنسُ فيكَ كثيراً
وأشهدُ أنك تؤنسني
أتلمسُك ياقلمي دوماً
في جيبي أو فوقَ طاولتي
ولابدَ أن احملُ أوراقاً
أوقرطاساً أدونُ فيه أحلامي
أشهدُ أنك كنتَ لي نبراساُ
أُضأتُ فيهِ أيامي
وأشهدُ أنكَ كُنتَ صدوقاً
دَونت بصدقٍ ألآمي
كتبتُ فيكَ كثيراً
وكثيراً كُنتَ تَكتُبُني
أستشعرُكَ وأنتَ تُدونُ حروفاً
حَكايا وأبياتٌ فوقَ سُطوري
أتلَمسُكَ عطفاً وحناناً
وغيابكَ عني يؤرِقني
أحوالي فيكَ أُدونها صدقاً
فيكَ أُدونُ أحوالي
يارفيق دربي يانوراً
فيكَ أتلمسُ أحلامي
رُبما سنفترقُ يوماً
بل حتماً يوماً ستُفارقُني
وتَعرفُ أني لم أكتُبُ فيكَ معصيةً
وأعلمُ أنكَ يوماً بودٍ ستشهدُ لي
***************************
سعدون الخزرجي /بغداد/22/7/2014
أني صاحبتُك دهراَ
وكُنتَ رفيقَ أيامي
تذكُرُ أني كُنتُ حريصاً
أن تبقى دوماً تُصاحبني
أستأنسُ فيكَ كثيراً
وأشهدُ أنك تؤنسني
أتلمسُك ياقلمي دوماً
في جيبي أو فوقَ طاولتي
ولابدَ أن احملُ أوراقاً
أوقرطاساً أدونُ فيه أحلامي
أشهدُ أنك كنتَ لي نبراساُ
أُضأتُ فيهِ أيامي
وأشهدُ أنكَ كُنتَ صدوقاً
دَونت بصدقٍ ألآمي
كتبتُ فيكَ كثيراً
وكثيراً كُنتَ تَكتُبُني
أستشعرُكَ وأنتَ تُدونُ حروفاً
حَكايا وأبياتٌ فوقَ سُطوري
أتلَمسُكَ عطفاً وحناناً
وغيابكَ عني يؤرِقني
أحوالي فيكَ أُدونها صدقاً
فيكَ أُدونُ أحوالي
يارفيق دربي يانوراً
فيكَ أتلمسُ أحلامي
رُبما سنفترقُ يوماً
بل حتماً يوماً ستُفارقُني
وتَعرفُ أني لم أكتُبُ فيكَ معصيةً
وأعلمُ أنكَ يوماً بودٍ ستشهدُ لي
***************************
سعدون الخزرجي /بغداد/22/7/2014
تعليق