لا أدري كم كانت الساعة عندما تشبّثت بقلمي الذي كان يهمّ بالرحيل, مهلاً, دعني أحاول من جديد, دعني أراجع قواعدي المدرسية, تذكّرت أنّ خبر كان منصوب, من الأفضل له أن يكون مجروراً في هذا الزمن,
فمن ينتصب هنا ينكسر, وينحني ظهره مثل مسخ , حسناً, لنبدأ من جديد, أأكتب عنه أم له؟؟ , أم أجترئ أكثر فأكتب عن نفسي؟
فأنا منذ عرفته تنكّرت لتاريخي, وأنكرني هو بدوره, سألملم شتات حروفي , وأمنحها وطناً غير شرعي,
ألم تعلّمنا السياسة هذا الأمر؟!
وسأصنع من شِعري مقالة في الجغرافيا, فقد سمعتُ بأنّ الأماكن ملّت جمود التضاريس, وبرودة المقاييس,
وأشعر بها فهي مثلي متحجّرة, فهل أمنح الحجر بعض المشاعر؟ سأحاول, ولن أعدها بشيء.
* * *
تذكّرت كم كنت كاذبة ذات حقيقة من حقائق الدنيا, أتفنن دوماً في اقتناص ذاتي, ثمّ أعلم بعد حين, أنني ما ذبحت إلا وريدي, تضحكني هذه الفكرة كثيراً, لا تسألني لماذا, لأنني لا أعرف, أوف دوماً تشتت أفكاري بثرثرتك, دعني برهة أفكّر كيف سأنتقم لك.
عليل هذا النسيم الذي يلعب بستارتي, لكنني أستغرب مروره, فليس عندي مناظر خلابة, ربما سحرته الأطلال التي تنتصب أمامي كبديل عن ذاكرتي, سمعتُ أنّ البعض يطوف البلاد, ويراقبُ الأفق , والشمس عند المغيب والشروق, ويرسم البحر بخطواته, لم أفعل ذلك من قبل, ربما أحاول غداً.
* * *
أعلمُ بأني كاذبة, يوم ادّعيتُ موت أجزائك فيّ, لكنّ طقوس الحزن مستمرة, ولن أبدّل سواد ملابسي, كان يتهمني دوماً بالكذب, ولم يكن ذلك زوراً ولا بهتاناً, نعم كاذبة أنا, لأنني ادّعيت الجريمة, سامحني, أقولها الآن, أنا لم أقتل غيرتي يوماً, بل ربما هي التي قتلتني, وما تراه الآن مني طيفاً جاء من غياهب الغيب, فلا تقل لي عودي, لأنني عندها سأقتلك, ولا أريد أن أذوق الموت مرّتين.
* * *
خاطرتي تبدو مزرية, بعد كل هذا التطواف أيها القلم , لازلتَ تتعلّمُ من خيانتي, ألم أنهك عن اختلاس حياة لك منه؟! لا تقلّدني, فأنا كاتبة فاشلة, ولن أعترف له بذلك.
دعه يمرّ على خيال الكلمات, لعلها تصبح حقيقة, لازالت صفحتي بيضاء, ألم أكتب كل ما رغبت به؟!
لم هذا البياض المقيت الذي يلفّ عواطفي؟! كنتُ أطمح إلى عاصفة تقتلع رهبتي, ليحلّ الرعب مكانها, يبدو بأني أطلبُ الكثير, أتذكرُ يوم لم أكتب شيئاً فكتبتُ شِعراً؟!!
أعلمُ أعلمُ ما ستقول, كم أنتِ محتالة مخادعة!!
أجل أعترف بذلك, فلا تذكّرني من جديد, لأنني سأكتبُ شِعراً, والشعر لا يُكتب إلا بالخيانة!!
فمن ينتصب هنا ينكسر, وينحني ظهره مثل مسخ , حسناً, لنبدأ من جديد, أأكتب عنه أم له؟؟ , أم أجترئ أكثر فأكتب عن نفسي؟
فأنا منذ عرفته تنكّرت لتاريخي, وأنكرني هو بدوره, سألملم شتات حروفي , وأمنحها وطناً غير شرعي,
ألم تعلّمنا السياسة هذا الأمر؟!
وسأصنع من شِعري مقالة في الجغرافيا, فقد سمعتُ بأنّ الأماكن ملّت جمود التضاريس, وبرودة المقاييس,
وأشعر بها فهي مثلي متحجّرة, فهل أمنح الحجر بعض المشاعر؟ سأحاول, ولن أعدها بشيء.
* * *
تذكّرت كم كنت كاذبة ذات حقيقة من حقائق الدنيا, أتفنن دوماً في اقتناص ذاتي, ثمّ أعلم بعد حين, أنني ما ذبحت إلا وريدي, تضحكني هذه الفكرة كثيراً, لا تسألني لماذا, لأنني لا أعرف, أوف دوماً تشتت أفكاري بثرثرتك, دعني برهة أفكّر كيف سأنتقم لك.
عليل هذا النسيم الذي يلعب بستارتي, لكنني أستغرب مروره, فليس عندي مناظر خلابة, ربما سحرته الأطلال التي تنتصب أمامي كبديل عن ذاكرتي, سمعتُ أنّ البعض يطوف البلاد, ويراقبُ الأفق , والشمس عند المغيب والشروق, ويرسم البحر بخطواته, لم أفعل ذلك من قبل, ربما أحاول غداً.
* * *
أعلمُ بأني كاذبة, يوم ادّعيتُ موت أجزائك فيّ, لكنّ طقوس الحزن مستمرة, ولن أبدّل سواد ملابسي, كان يتهمني دوماً بالكذب, ولم يكن ذلك زوراً ولا بهتاناً, نعم كاذبة أنا, لأنني ادّعيت الجريمة, سامحني, أقولها الآن, أنا لم أقتل غيرتي يوماً, بل ربما هي التي قتلتني, وما تراه الآن مني طيفاً جاء من غياهب الغيب, فلا تقل لي عودي, لأنني عندها سأقتلك, ولا أريد أن أذوق الموت مرّتين.
* * *
خاطرتي تبدو مزرية, بعد كل هذا التطواف أيها القلم , لازلتَ تتعلّمُ من خيانتي, ألم أنهك عن اختلاس حياة لك منه؟! لا تقلّدني, فأنا كاتبة فاشلة, ولن أعترف له بذلك.
دعه يمرّ على خيال الكلمات, لعلها تصبح حقيقة, لازالت صفحتي بيضاء, ألم أكتب كل ما رغبت به؟!
لم هذا البياض المقيت الذي يلفّ عواطفي؟! كنتُ أطمح إلى عاصفة تقتلع رهبتي, ليحلّ الرعب مكانها, يبدو بأني أطلبُ الكثير, أتذكرُ يوم لم أكتب شيئاً فكتبتُ شِعراً؟!!
أعلمُ أعلمُ ما ستقول, كم أنتِ محتالة مخادعة!!
أجل أعترف بذلك, فلا تذكّرني من جديد, لأنني سأكتبُ شِعراً, والشعر لا يُكتب إلا بالخيانة!!
تعليق