جلس سالم ليرتاح قليلا من كثرة العمل، و السعادة تفوح منه مثل نسمات ندى الورد .. فجأة، أمسكته نسرين من كتفه:
- أنا هنا .. !!
أمسكها بين أحضانه بلطف و هو يداعب شعرها الأسود:
- هل جئت لتسرقي ورودي يا أجمل سارقة في الدنيا.. ؟؟
خرجت منها ضحكة عذبة و هي تردد :
- بل جئت لأسرقك أنت يا أبي الحنون.. !!
دققت النظر جيدا في عينيه و قالت له:
- ما سر سعادتك المفرطة اليوم يا أبي؟؟
رفع عينيه إلى السماء و هو يستنشق ببطء الهواء النقي:
- زبناء هذا الصباح سيتزوجون، و أنا سعيد أن تكون ورودي مفتاح خير و سعادة عليهم.. !!
- بالطبع يا أبي، فورودك جميلة و ساحرة .. لقد فاجأتني معلمتي و أنا أقدم لها وردة حمراء خلال هذا الصباح، بعناق قوي و حار و كأنني ابنتها، فقلت في نفسي قد تكون الوردة هي السبب ..!! و لكن يا أبي، لماذا ورودك ساحرة ؟؟. لماذا كل هذا الاهتمام المفرط بهذه الورود التي أتخيلها تبتسم لي كلما دخلت المشتل، و تجذبني إليها بقوة و كأنني أشم فيها عطر أمي الغالية؟؟
- يا بنيتي المحبوبة..!! مشتلنا الجميل كان فكرة أمك قبل أن تموت .. لكنها عندما توفيت في تلك الحادثة، قررت أن أحقق أمنيتها الجميلة .. و المدهش و الجميل في نفس الوقت، أنني كلما زرعت ورودا أتفاجأ في الغد بورود أخرى تنمو بجوارها .. و كأنها هي التي تزرعها !!.. فتغمرني مشاعر جميلة و أنا ألمسها بأناملي، لذلك أجد سعادة كبيرة و أنا أعتني بها .
اندهشت نسرين من كلامه، و وصلت محبتها له ذروتها، عانقته عناقا قويا، و ورود المشتل تراقبهما و هي مشرقة زاهية.
- أنا هنا .. !!
أمسكها بين أحضانه بلطف و هو يداعب شعرها الأسود:
- هل جئت لتسرقي ورودي يا أجمل سارقة في الدنيا.. ؟؟
خرجت منها ضحكة عذبة و هي تردد :
- بل جئت لأسرقك أنت يا أبي الحنون.. !!
دققت النظر جيدا في عينيه و قالت له:
- ما سر سعادتك المفرطة اليوم يا أبي؟؟
رفع عينيه إلى السماء و هو يستنشق ببطء الهواء النقي:
- زبناء هذا الصباح سيتزوجون، و أنا سعيد أن تكون ورودي مفتاح خير و سعادة عليهم.. !!
- بالطبع يا أبي، فورودك جميلة و ساحرة .. لقد فاجأتني معلمتي و أنا أقدم لها وردة حمراء خلال هذا الصباح، بعناق قوي و حار و كأنني ابنتها، فقلت في نفسي قد تكون الوردة هي السبب ..!! و لكن يا أبي، لماذا ورودك ساحرة ؟؟. لماذا كل هذا الاهتمام المفرط بهذه الورود التي أتخيلها تبتسم لي كلما دخلت المشتل، و تجذبني إليها بقوة و كأنني أشم فيها عطر أمي الغالية؟؟
- يا بنيتي المحبوبة..!! مشتلنا الجميل كان فكرة أمك قبل أن تموت .. لكنها عندما توفيت في تلك الحادثة، قررت أن أحقق أمنيتها الجميلة .. و المدهش و الجميل في نفس الوقت، أنني كلما زرعت ورودا أتفاجأ في الغد بورود أخرى تنمو بجوارها .. و كأنها هي التي تزرعها !!.. فتغمرني مشاعر جميلة و أنا ألمسها بأناملي، لذلك أجد سعادة كبيرة و أنا أعتني بها .
اندهشت نسرين من كلامه، و وصلت محبتها له ذروتها، عانقته عناقا قويا، و ورود المشتل تراقبهما و هي مشرقة زاهية.
تعليق