موسم الثلج
إني وقلبي هديلُ الحب نادانا
أصحا الجنونَ على صدري وأضنانا
وراحَ يرفلُ في دمعي ويجبرني
أمضي إليه وأهدي الروحَ قربانا
يا ناظراً أدمعي والدمعُ يؤرقني
هل غرَّك الدمع تعذيباً وأشجانا
إني أضعتُ بكفر الأمسِ مأذنتي
فهل رفعتَ بتيه العشق آذانا
وكنت أندب غزلاني لتشربني
فلَّ الجميع وخلوا القلب ظمأنا
إني أمامك لا أبغي لقى أحداً
كلَّ اللقاء فَحكِّم أمرك الآن
يرسو القتيل على جفنيك محتضراً
قد خانه البحرُ ما في البحر شطآنا
لا ترسلِ الحب دفاقاً |أموت به
فالغيثُ يقتلُ مكفوءاً وعطشانا
خلي الغرامَ رذاذاً لا نضوب له
يستنهض الوعد أشواقا إذا حانَ
ويحمل الروح للأكفان حاكمها
إذا الوفاء على توحيدكم هانَ
هذا الجنون بدمي لا حدود له
كسيل ضوءٍ إذا إشراقه بانَ
يا موسم الثلج هل تصحو بداخلها
وترجعُ العمرَ بالأفراح نشوانَ
ما أبدعَ الله من حسنً وزخرفةً
إلا و وجهك في تكوينه كانَ
قل حسنها لو يشاءُ الليلَ عانقه
ورتلَ الحبَّ أنواراً و أوزانَ
في زرقة الفجر سرٌّ يهتدي ورؤىً
إلى عيونك تقبيلاً وإحسانا
ما أخضرَ الحبَّ في عينيك من سمةٍ
ما للمحب سوى عينيك أوطانا
وشعرها الريح إن نامت يسامره
لونٌ من الشمس مفتراً وجذلانا
وتزهر الأرض تقبيلا بأرجلها
وينزل الغيم مهموراً وعطشانا
في خمرة الحب عتقٌ من مطالبنا
فلترشفي الخمر قد هامت سجايانا
والله يعرف ما في القلب من سعةٍ
سماءُ ربكِ جزءٌ من زوايانا
نعلم العشق طفلاً في مدارسنا
وينبت الورد حبَّاً في خطايانا
في كلمة الله سرٌّ من مقاصدنا
في جنة الله نفحٌ من سرايانا
أنتِ البداءُ وأنتِ الحبُّ في لغتي
أنتِ البقاءُ فكيف الله ينسانا
أنتِ الحروف بلاك الحرف لا سمةً
فهل وعى السائلون الآن معنانا
تفنى الديار ولا يبقى بها أحدٌ
وحبنا الخلد باقٍ في مزايانا
إني وقلبي هديلُ الحب نادانا
أصحا الجنونَ على صدري وأضنانا
وراحَ يرفلُ في دمعي ويجبرني
أمضي إليه وأهدي الروحَ قربانا
يا ناظراً أدمعي والدمعُ يؤرقني
هل غرَّك الدمع تعذيباً وأشجانا
إني أضعتُ بكفر الأمسِ مأذنتي
فهل رفعتَ بتيه العشق آذانا
وكنت أندب غزلاني لتشربني
فلَّ الجميع وخلوا القلب ظمأنا
إني أمامك لا أبغي لقى أحداً
كلَّ اللقاء فَحكِّم أمرك الآن
يرسو القتيل على جفنيك محتضراً
قد خانه البحرُ ما في البحر شطآنا
لا ترسلِ الحب دفاقاً |أموت به
فالغيثُ يقتلُ مكفوءاً وعطشانا
خلي الغرامَ رذاذاً لا نضوب له
يستنهض الوعد أشواقا إذا حانَ
ويحمل الروح للأكفان حاكمها
إذا الوفاء على توحيدكم هانَ
هذا الجنون بدمي لا حدود له
كسيل ضوءٍ إذا إشراقه بانَ
يا موسم الثلج هل تصحو بداخلها
وترجعُ العمرَ بالأفراح نشوانَ
ما أبدعَ الله من حسنً وزخرفةً
إلا و وجهك في تكوينه كانَ
قل حسنها لو يشاءُ الليلَ عانقه
ورتلَ الحبَّ أنواراً و أوزانَ
في زرقة الفجر سرٌّ يهتدي ورؤىً
إلى عيونك تقبيلاً وإحسانا
ما أخضرَ الحبَّ في عينيك من سمةٍ
ما للمحب سوى عينيك أوطانا
وشعرها الريح إن نامت يسامره
لونٌ من الشمس مفتراً وجذلانا
وتزهر الأرض تقبيلا بأرجلها
وينزل الغيم مهموراً وعطشانا
في خمرة الحب عتقٌ من مطالبنا
فلترشفي الخمر قد هامت سجايانا
والله يعرف ما في القلب من سعةٍ
سماءُ ربكِ جزءٌ من زوايانا
نعلم العشق طفلاً في مدارسنا
وينبت الورد حبَّاً في خطايانا
في كلمة الله سرٌّ من مقاصدنا
في جنة الله نفحٌ من سرايانا
أنتِ البداءُ وأنتِ الحبُّ في لغتي
أنتِ البقاءُ فكيف الله ينسانا
أنتِ الحروف بلاك الحرف لا سمةً
فهل وعى السائلون الآن معنانا
تفنى الديار ولا يبقى بها أحدٌ
وحبنا الخلد باقٍ في مزايانا
تعليق