لقاء غير متوقع ( قصة قصيرة)
التقيتها في الشارع الرئيس لمدينتي الجميلة فأدارت وجهها.
كانت هذه الحركة الغريبة كافية لإثارة فضولي وغضبي
أنا الذي كلما التقتني تبادرني بالسلام وتسألني بإطناب
عن أحوال أمي وإخواني وأخواتي وأسرتي وحالي.
كيف بها اليوم تتنكر لي.
كانت هذه الحركة الغريبة كافية لإثارة فضولي وغضبي
أنا الذي كلما التقتني تبادرني بالسلام وتسألني بإطناب
عن أحوال أمي وإخواني وأخواتي وأسرتي وحالي.
كيف بها اليوم تتنكر لي.
سرت وراءها وناديتها نجاة... نجاة... نجاة...
لم تسمعني أو لم ترغب بسماعي.
أخذت بكتفها وأوقفتها رغما عنها.
كانت هي بالفعل... نجاة التي أعرفها بدموعها المنهمرة.
لم تسمعني أو لم ترغب بسماعي.
أخذت بكتفها وأوقفتها رغما عنها.
كانت هي بالفعل... نجاة التي أعرفها بدموعها المنهمرة.
- ماذا بك يانجاة ؟
- أولست تدري؟ العمارة التي نقطنها انهارت فنجوا كلهم وما نجوت أنا.
- كيف؟ ماذا؟ نجا الكل ومانجوت ... ماهذا الجنون يا نجاة؟
- نعم كلهم نجوا فدفنوهم، أما أنا فبقيت في الشارع
تلتهمني ذئاب الليل وتفر مني ذئاب النهار.
تلتهمني ذئاب الليل وتفر مني ذئاب النهار.
المصطفى العمري.
تعليق