حقا نرثي حالنا
بنو صهيون دنسوا وسامة الزيتون
و امعتصماه
كانت تنادي الكرامة
فتلتف حولها حشود قوة
تدحر كل نظرة مقيتة
وكل نية سقيمة
أين دفنت الغيرة
أضاعت تلك اللحمة !؟
يوم كنافراقدا تشع مجدا و عفة..
لا تحزني غزة أنتم الطلقاء للفردوس
و نحن حنظلة صمت ٍواهية
في قناطير الانهزام نرفل بسخاء
لا شاهد و لا مشهود
بل خصوبة خنوع بجيب قيظٍ حالك ..
دموعك الرقراقة
من ينابيع الطفولة المهدرة
من شيوخك و صلوات الثكلى
تطرز النعوش المهداة للسماء ..
تروي عروق العروبة المفجوعة
شموخا و عزة

في عروش الخذلان الموبوءة
يتبضعون بما تبقى
الخزي الوفير
في كل نعش ٍ
سماء العزة تتبرأ منهم
و زيتون الإباء
يتعوذ من أاحلام الطغاة
هؤلاء المارقون من سؤدد المعالي
الحالكون صمتا
لا دموع لهم تغسل ضمائرهم
لا يستغاث بالبغاث
فلا تناديهم غزة
ستنتصر العزة بنا
إنهم في الهوان ماكثون ..

مشكور ايها الشافعي الإنسان ..قلبك دائما فيه الخير ,,
هذا وعد الله وقدرهُ ..ولا بد من مواجهتهِ بالرضى والحمد ..
الشهداء طوبى لهم ..يغبطهم اهل الآرض جميعاً ..فالله قد اختارهم إلى جوارهِ
فهنيئاً لهم بأكرم جوار ,,جوار الرحمن ..
نعم أغلقوا في وجوههم معابر الدنيا البائسة ..فعوضهم الله بمعابر السماء التي لا تغلق ابداً ..
لأنهم فلسطينيون ..فتحت لهم أبواب السماء في طريقهم إلى الجنة ونعيمها المقيم ...
ومن رحمته بهم ,,فقد أختارهم بالجملة و بكامل عائلاتهم واسرهم ..في أغلب الحالات ..
طوبى له وتعساً للغادرين والمعتدين ...ستنتصر المقاومة وبإذن الله وحده ..
وسيكون قدر المقاومة الفلسطينية أن تكون العلامة الفارقة..في تاريخ العرب أجمعن
كأول من رفع السلاح في وجه جيش من اعتى الجيوش عدة وعتاداً ..ليمرغ في تراب غزة
أنوف إسرائيل ..ومن والاها ..ودافع عنها وبرر لها ...ولينتصر عليها في أول حرب حقيقية
لا تحريكيه ولا مسرحية كما يدعون ...!!!
الحمد لله ..وأملنا بالله فقط وفي سواعد ابطالنا المقاومين ..
عذراً اخي لتشتت افكاري وعدم التركيز لأنني اكتب بتلقائيه وبدون تنميق ولا ترتيب ..
بل اسطر كل ما يجول بخاطري من ألم وأمل ..وحزن وفرح ..وإحباط من مواقف الأشقاء العرب ..وفخر
بأيناء وطني البواسل الأشداء على العدو الغاشم .
شكرا لكم جميعا وما النصر الا من عند الله .. وليس من عند البشر !!

كلّنا سنكتب لأجل أرض البطولة "غزّة"
وأن قطّعوا أناملنا سنكتب .. سنكتب بزفير أنفاسنا
وليسَ على الأوراق فحسب .. وسنكتب على الجدران
وعلى الأغصان .. وعلى الزجاج .. وبكلّ الألوان
سنكتب لغزّة أم النكبات والأحزان
لأنفسنا ولأجيالنا .. كان ياما كان .. و في سالف العصر والزمان
كانت هنالكَ مدينة تدّعى غزّة .. يسكنها الشيوخ والرهبان
شيوخ البطولة ورهبان العدوان ..
ورهبان العدوان .. نعم غزّة اليوم تبشّر بالخير
غزّة اليوم للبطولة عنوان .. وللأجيال عنفوان
ابشري ياغزّة فالنصر قريب