أَفِضْ سَلسَبيلَ الشِّعْر ِ من جُعبَة النُّهى
فإنْ أنتَ أوقفتَ القريضَ توقّفا
أُدَرِّبُ شِعْري أنْ يَظَلّ قريضُه
سَروحا ً اذا تلقائَهُ الدهر ُ أوقَفا
خليليّ صدرُ الشِّعر ِ أنتَ و عجزُه
لكيْ تربطا حَشْوَ القَصيد ِ بما اقْتفا
خُذا من جَزيل ِ الشِّعْر ِ في كلّ أغْبَر ٍ
من الشِّعْر ِ حتّى يُصْبِحَ الشِّعْرُ وارِفا
ويُنْبِتُ جزلا ً قد تدلّت ثِمَارُه ُ
على ذائق ِ الشِّعْر ِ الذي راح قاطِفا
لو الشِّعْرُ كالقُرْآن أنجى محمّدا ً
من الشِّعْر ِ وصفاً ما ترى الشِّعْرَ حُرّفا
ولكنّه لحن ٌ و ايقاعُ هاجس ٍ
به ما حوى رُوح َ القريحة ِ عُرّفا
يوزّنُ شعر ٌ لا يوزّن ُ حرفُهُ
معانيه تأتي في القريض ِ تكلّفا
يروقُ اذا حلّ الدجَى نَظْمُ جازِل ٍ
لقلبيْ وأصْبو للقصيد ِ اذا اخْتفا
صَفى ما صَفى في الشِّعْر ِ حصٌّ معسجد ٌ
على خُرْقَة ٍ من صافي الفكر ِ صُفْصِفا
قريض ٌ يزكّي السامعين َ ضَواعُهُ
يشافي الأصَمَّ والجَريح َ إذا شَفا
صَبَبْتُ من الأشعار ِ ما جاد خاطريْ
كجُود ِ العُيون ِ بالدّموع ِ اذا جَفا
حبيب ٌ يعاني القلبُ من صدّه وما
عليه ملام ٌ من فؤاديْ ولا عَفا
له الشوق ُ كالغيث ِ الهَطُول ِ اذا هَمى
على بَلْقَع ٍ من جَدْبِه الطَيْر ُ رفْرَفا
صَرخْتُ بكَهْف ِ الصدّ كلّيْ مشاغِف ٌ
على (دمع ِ عيني) و (الجفا منْه) أن قِفا
ونادوا على حبّ ٍ به الوصلُ مُجْحِفٌ
ولا مثل ذاك اليوم َ في الكون ِ مُجْحِفا
وقولوا له ُ من جَمْرة ِ الصدِّ ما أتى
كفاني - كفا الله ُ البُعاد َ - كَفا كفا
فإنْ أنتَ أوقفتَ القريضَ توقّفا
أُدَرِّبُ شِعْري أنْ يَظَلّ قريضُه
سَروحا ً اذا تلقائَهُ الدهر ُ أوقَفا
خليليّ صدرُ الشِّعر ِ أنتَ و عجزُه
لكيْ تربطا حَشْوَ القَصيد ِ بما اقْتفا
خُذا من جَزيل ِ الشِّعْر ِ في كلّ أغْبَر ٍ
من الشِّعْر ِ حتّى يُصْبِحَ الشِّعْرُ وارِفا
ويُنْبِتُ جزلا ً قد تدلّت ثِمَارُه ُ
على ذائق ِ الشِّعْر ِ الذي راح قاطِفا
لو الشِّعْرُ كالقُرْآن أنجى محمّدا ً
من الشِّعْر ِ وصفاً ما ترى الشِّعْرَ حُرّفا
ولكنّه لحن ٌ و ايقاعُ هاجس ٍ
به ما حوى رُوح َ القريحة ِ عُرّفا
يوزّنُ شعر ٌ لا يوزّن ُ حرفُهُ
معانيه تأتي في القريض ِ تكلّفا
يروقُ اذا حلّ الدجَى نَظْمُ جازِل ٍ
لقلبيْ وأصْبو للقصيد ِ اذا اخْتفا
صَفى ما صَفى في الشِّعْر ِ حصٌّ معسجد ٌ
على خُرْقَة ٍ من صافي الفكر ِ صُفْصِفا
قريض ٌ يزكّي السامعين َ ضَواعُهُ
يشافي الأصَمَّ والجَريح َ إذا شَفا
صَبَبْتُ من الأشعار ِ ما جاد خاطريْ
كجُود ِ العُيون ِ بالدّموع ِ اذا جَفا
حبيب ٌ يعاني القلبُ من صدّه وما
عليه ملام ٌ من فؤاديْ ولا عَفا
له الشوق ُ كالغيث ِ الهَطُول ِ اذا هَمى
على بَلْقَع ٍ من جَدْبِه الطَيْر ُ رفْرَفا
صَرخْتُ بكَهْف ِ الصدّ كلّيْ مشاغِف ٌ
على (دمع ِ عيني) و (الجفا منْه) أن قِفا
ونادوا على حبّ ٍ به الوصلُ مُجْحِفٌ
ولا مثل ذاك اليوم َ في الكون ِ مُجْحِفا
وقولوا له ُ من جَمْرة ِ الصدِّ ما أتى
كفاني - كفا الله ُ البُعاد َ - كَفا كفا
تعليق