الى أهل غزّة أهدي هذه القصيده بعنوان "نادي العُراة"
نادي العُراه
د. معتز علي القطب
-------------------------------------------------------
تَعَرَّى حَولَنا أهلُ الفَسَادِ ******** وبانوا مِثلَ عارِضةٍ بِنَادي
وَأفتى شَيخُنا غُضُّوا لِتَنّجُوا ******** وَكيفَ تُغَضُّ أبْصارُ العِبادِ
فلا ثوبٌ وَلا حَتّى خُيوطٌ ******** على بَدَنٍ تَعَفَّنَ مِنْ فَسادِ
وَبانَت سُوءَةُ الأعرابِ حَتّى ******** رَأتْ عوراتَهم كلُّ البلادِ
أَتَفْتَحُ أُمَةُ الأحزابِ سُوقًا ******** لِبَيعِ دِمَاءِ غَزَّة بالمزادِ
تَأذّت مِنْ مَناظرهمْ شُعوبٌ ******** عَرايا دُونَ زادٍ أو عَتادِ
وَصاحَ المسجدُ الأقصى عَليهم ******** وما زالت مآذِنُهُ تُنادي
يُناديهم وهم صمٌّ وبكمٌ ******** نيامٌ مِثل جِلمودٍ جَمادِ
وَبِتّنَا لا نُصَدِّقُ ما نَرَاهُ ******** نُشاهِدُ سَوْءَةً في كلِّ وَادِي
وأينَ الشَيخُ والمُفتِي ليَفتى ******** أَيسكتُ رُبَّما هُوَ في حِدادِ
تَعَرى كلُّ مَنْ خَذَلوا وَخَانوا ******** فلا ورقٌ ولا حَتَّى قَتَادِ
تَبيعُ العاهراتُ لَنَا حَياءً ******** وَتُلْحِقُ أهلَ غَزَّة بالقوادِ
وَتَرقُصُ فَوقَ أُمَّتِنَا بَغَايا ******** وَتَخدعنا بِكيلٍ أَو مَدادِ
وَتَبَّعثُ نَجَّدة بِثَيابِ رَقصٍ ******** وَتَسترها بثوبٍ مِن سَوادِ
نَقولُ بِأنَ غَزَّةَ لا تُبالي ******** فقد عَرَفت طريقًا للرشادِ
وأنَّ دِماءَها أَزكى دماءٌ ******** تُضَخُّ الى العُروقِ مِن الفؤادِ
تَهُزُ الساقطاتُ بِكلِّ أرضٍ ******** وغزةُ ما تَزالُ على عنادِ
تخافُ اللهَ مِنْ دَعَواتِ سوءٍ ******** تُنَجِّسُ أَرضَها مِنْ أهلِ عادِ
لَها أَجْرٌ وَتقديرٌ وَحبٌّ ******** رَصيدٌ في المَحَبَّة والودادِ
تُصلّى أرضُ هَاشِم في خشوعٍ ******** صلاةَ القابضينِ على الزنادِ
وتدعو الله في صمتٍ وجهرٍ ******** ليهديهم فربُّ الخلقِ هادي
نادي العُراه
د. معتز علي القطب
-------------------------------------------------------
تَعَرَّى حَولَنا أهلُ الفَسَادِ ******** وبانوا مِثلَ عارِضةٍ بِنَادي
وَأفتى شَيخُنا غُضُّوا لِتَنّجُوا ******** وَكيفَ تُغَضُّ أبْصارُ العِبادِ
فلا ثوبٌ وَلا حَتّى خُيوطٌ ******** على بَدَنٍ تَعَفَّنَ مِنْ فَسادِ
وَبانَت سُوءَةُ الأعرابِ حَتّى ******** رَأتْ عوراتَهم كلُّ البلادِ
أَتَفْتَحُ أُمَةُ الأحزابِ سُوقًا ******** لِبَيعِ دِمَاءِ غَزَّة بالمزادِ
تَأذّت مِنْ مَناظرهمْ شُعوبٌ ******** عَرايا دُونَ زادٍ أو عَتادِ
وَصاحَ المسجدُ الأقصى عَليهم ******** وما زالت مآذِنُهُ تُنادي
يُناديهم وهم صمٌّ وبكمٌ ******** نيامٌ مِثل جِلمودٍ جَمادِ
وَبِتّنَا لا نُصَدِّقُ ما نَرَاهُ ******** نُشاهِدُ سَوْءَةً في كلِّ وَادِي
وأينَ الشَيخُ والمُفتِي ليَفتى ******** أَيسكتُ رُبَّما هُوَ في حِدادِ
تَعَرى كلُّ مَنْ خَذَلوا وَخَانوا ******** فلا ورقٌ ولا حَتَّى قَتَادِ
تَبيعُ العاهراتُ لَنَا حَياءً ******** وَتُلْحِقُ أهلَ غَزَّة بالقوادِ
وَتَرقُصُ فَوقَ أُمَّتِنَا بَغَايا ******** وَتَخدعنا بِكيلٍ أَو مَدادِ
وَتَبَّعثُ نَجَّدة بِثَيابِ رَقصٍ ******** وَتَسترها بثوبٍ مِن سَوادِ
نَقولُ بِأنَ غَزَّةَ لا تُبالي ******** فقد عَرَفت طريقًا للرشادِ
وأنَّ دِماءَها أَزكى دماءٌ ******** تُضَخُّ الى العُروقِ مِن الفؤادِ
تَهُزُ الساقطاتُ بِكلِّ أرضٍ ******** وغزةُ ما تَزالُ على عنادِ
تخافُ اللهَ مِنْ دَعَواتِ سوءٍ ******** تُنَجِّسُ أَرضَها مِنْ أهلِ عادِ
لَها أَجْرٌ وَتقديرٌ وَحبٌّ ******** رَصيدٌ في المَحَبَّة والودادِ
تُصلّى أرضُ هَاشِم في خشوعٍ ******** صلاةَ القابضينِ على الزنادِ
وتدعو الله في صمتٍ وجهرٍ ******** ليهديهم فربُّ الخلقِ هادي
تعليق