وأنت تطالع شاشة التلفزيون
وتنظر في عيون
من صام رمضان صيامًا أبديًا.....
حيث انتقل بروحه السامية
إلى الطرف الآخر من الحياة...........
وإلى شتات من بقى تحت القصف
بكل ما أوتِيَ من حرمان.
هل تبقى من العيون عيونا؟!!!
كيف نستحث الانسانية ؟
التى اتخذت وضميرها
بياتًا شتويًا طويلا ...
تناشدك مد يد العون لهؤلاء
الذين قدمتهم مائدة الإنسانية المتحجرة
وجبة إفطار للمدفعية.
لا
لا ترتضي لنفسك المقارنة
فقد أحاطتك النعم من الجهات الاربعة....
وهم فقدوا بوصلة اتجاه للحياة.
ماذا قدمت اليوم للبشرية في بنك الوقاية؟؟؟
وأنت صمت النهاية!
دعني وحدي اتفق
مع رصاصةٍ بكت
حين شقت صدر المغدور
ومع الفصل الأخير
لمسرحية الأرض
وقد قدمت خطًا أحمرا
متعدد الدرجات
بضجيجٍ فاق العقول.
دعني وحدي اتفق
على ربط عقارب الساعة
بطول الزمان
وعرض المكان
على تشدد النيران
وتشدق المفردات بشجبنا
وانفراط الوقت
على الهدنة المعلقة على رءوس الأبرياء!!
لكن أبدًا لن أتفق
على استكمال المشهد
بين جرعة ماء
وموائد رمضان الشهية
ومراسم الأعياد
يكفيني الشعوب الأبية
والحسرة على العروبة
التى انقرضت
لنعرض هياكلها الآن
في متحف الحدث.
وتنظر في عيون
من صام رمضان صيامًا أبديًا.....
حيث انتقل بروحه السامية
إلى الطرف الآخر من الحياة...........
وإلى شتات من بقى تحت القصف
بكل ما أوتِيَ من حرمان.
هل تبقى من العيون عيونا؟!!!
كيف نستحث الانسانية ؟
التى اتخذت وضميرها
بياتًا شتويًا طويلا ...
تناشدك مد يد العون لهؤلاء
الذين قدمتهم مائدة الإنسانية المتحجرة
وجبة إفطار للمدفعية.
لا
لا ترتضي لنفسك المقارنة
فقد أحاطتك النعم من الجهات الاربعة....
وهم فقدوا بوصلة اتجاه للحياة.
ماذا قدمت اليوم للبشرية في بنك الوقاية؟؟؟
وأنت صمت النهاية!
دعني وحدي اتفق
مع رصاصةٍ بكت
حين شقت صدر المغدور
ومع الفصل الأخير
لمسرحية الأرض
وقد قدمت خطًا أحمرا
متعدد الدرجات
بضجيجٍ فاق العقول.
دعني وحدي اتفق
على ربط عقارب الساعة
بطول الزمان
وعرض المكان
على تشدد النيران
وتشدق المفردات بشجبنا
وانفراط الوقت
على الهدنة المعلقة على رءوس الأبرياء!!
لكن أبدًا لن أتفق
على استكمال المشهد
بين جرعة ماء
وموائد رمضان الشهية
ومراسم الأعياد
يكفيني الشعوب الأبية
والحسرة على العروبة
التى انقرضت
لنعرض هياكلها الآن
في متحف الحدث.
تعليق