غزة ترثي نفسها

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد ثلجي
    أديب وكاتب
    • 01-04-2008
    • 1607

    شعر عمودي غزة ترثي نفسها

    غزة ترثي نفسها


    ساويتُ في الشعر بين الصمت واللغة
    لأجل ذلكَ .. واستنهضتُّ قافيتي

    على غرار الرؤى أُسقِطتُّ فانكسرتْ
    بداخلي ال ( آخ ) والأحلام يا أبتي

    أضعتُ صوتي فلمْ أكمل صراخ أخي
    عليّ حين أصابتْ ( طلقة ) شفتي

    هل متُّ حقاً أكان الله قرب يدي
    وهل سيزحف في تحقيق أمنيتي!!

    وهل سيحزن من جاؤا ليفترقوا
    على مشارف أشواقي وأخيلتي

    دمي على الأرض بالكاد انتبهتُ له
    رغم الجراح مسجىً فوق أمتعتي

    وبعض خوفي على الأولاد حين هوت
    شظية فتهادتْ دون هدهدتي

    لمن تُركتُ وهل وحدي أجابههم
    هم أكثر الخلق تهديماً لأبنيتي

    ينأى الصباح وليلي موحش .. مطري
    على الدروب ( رصاص ) شفَّ أرصفتي

    رأيت في الحلم كم لي أخوة وأبي
    في صمته تتجلى بعض أسئلتي

    أكان يكظمُ فابيضتْ مدامعه
    وألْقِيَ العجز من شباك مقدرتي

    وقفتُ اسمع خطو الناس صوت أخي
    يحول بيني وأجوائي (المكهربة)

    مضى الذين مضوا يوما فوا أسفي
    على الأحبة في ضيقٍ وفي سعةِ
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد ثلجي; الساعة 03-08-2014, 14:02.
    ***
    إنه الغيبُ يا ضيّق الصدرِِ
    يا أيها الراسخ اليومَ في الوهمِ والجهلِ
    كم يلزمُ الأمرَ حتى يعلّمك الطينُ أنك منهُ
    أتيت وحيدًا , هبطت غريبًا
    وأنت كذلك أثقلت كاهلك الغضّ بالأمنياتِ
    قتلت أخاك وأسلمته للغرابِ
    يساوى قتيلاً بقابرهِ
  • غالية ابو ستة
    أديب وكاتب
    • 09-02-2012
    • 5625

    #2
    محمد ثلجي
    غزة ترثي نفسها

    [read]ساويتُ في الشعر بين الصمت واللغة
    لأجل ذلكَ .. واستنهضتُّ قافيتي

    على غرار الرؤى أُسقِطتُّ فانكسرتْ
    بداخلي ال ( آخ ) والأحلام يا أبتي

    أضعتُ صوتي فلمْ أكمل صراخ أخي
    عليّ حين أصابتْ ( طلقة ) شفتي

    هل متُّ حقاً أكان الله قرب يدي
    وهل سيزحف في تحقيق أمنيتي!!

    وهل سيحزن من جاؤا ليفترقوا(جاءوا-جاؤوا)
    على مشارف أشواقي وأخيلتي

    دمي على الأرض بالكاد انتبهتُ له
    رغم الجراح مسجىً فوق أمتعتي

    وبعض خوفي على الأولاد حين هوت
    شظية فتهادتْ دون هدهدتي

    لمن تُركتُ وهل وحدي أجابههم
    هم أكثر الخلق تهديماً لأبنيتي

    ينأى الصباح وليلي موحش .. مطري
    على الدروب ( رصاص ) شفَّ أرصفتي

    رأيت في الحلم كم لي أخوة وأبي
    في صمته تتجلى بعض أسئلتي

    أكان يكظمُ فابيضتْ مدامعه
    وألْقِيَ العجز من شباك مقدرتي

    وقفتُ اسمع خطو الناس صوت أخي
    يحول بيني وأجوائي (المكهربة)

    مضى الذين مضوا يوما فوا أسفي
    على الأحبة في ضيقٍ وفي سعةِ
    [/read]
    [marq]ويرثوها الشعراء والأصفياء والأحرار يجثون
    بين دخان حرائقها ولات حين عزاء للمتآمرين
    ماتوا بالغباء -وقلة الحياة[/marq]

    الشاعر العروبي الأستاذ محمد الثلجي
    حفظك الله
    تساوى الصمت في المؤامرة بموت سريري
    مؤلم للغاية-كان حرفك هنا من( الآخ)
    حيث قبر الكبار بالمصالح الإخاء والناموس
    وساقوا بالعناء--فغزة تحت الحصار من سنين
    طوال ليست كالسبع العجاف بل تضاعفت مرات
    وكابرت وصمدت -وسترسم لكم البشرى بعصر
    جديد للعربي فيه وزن بين الأمم-رغم المتآمرين
    تثبت
    تحياتي واخترامي

    اغضبوا لأطفال غزة
    يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
    تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

    في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
    لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



    تعليق

    • حيدر الوائلي
      أديب وكاتب
      • 07-02-2013
      • 180

      #3


      هل متُّ حقاً أكان الله قرب يدي
      وهل سيزحف في تحقيق أمنيتي!!

      وهل سيحزن من جاؤا ليفترقوا
      على مشارف أشواقي وأخيلتي

      دمي على الأرض بالكاد انتبهتُ له
      رغم الجراح مسجىً فوق أمتعتي


      استاذي الفاضل
      تنبعث الكلمات خجلى ثناءً
      على حرفٍ فاق كل بهاء
      لقد فاضت عيناي بالدموع
      ان شعرك يخاطب القلب والعقل
      لك كل الود واجمل التحايا
      التعديل الأخير تم بواسطة حيدر الوائلي; الساعة 04-08-2014, 07:38.

      تعليق

      • محمد ثلجي
        أديب وكاتب
        • 01-04-2008
        • 1607

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة غالية ابو ستة مشاهدة المشاركة
        محمد ثلجي
        غزة ترثي نفسها

        [read]ساويتُ في الشعر بين الصمت واللغة
        لأجل ذلكَ .. واستنهضتُّ قافيتي

        على غرار الرؤى أُسقِطتُّ فانكسرتْ
        بداخلي ال ( آخ ) والأحلام يا أبتي

        أضعتُ صوتي فلمْ أكمل صراخ أخي
        عليّ حين أصابتْ ( طلقة ) شفتي

        هل متُّ حقاً أكان الله قرب يدي
        وهل سيزحف في تحقيق أمنيتي!!

        وهل سيحزن من جاؤا ليفترقوا(جاءوا-جاؤوا)
        على مشارف أشواقي وأخيلتي

        دمي على الأرض بالكاد انتبهتُ له
        رغم الجراح مسجىً فوق أمتعتي

        وبعض خوفي على الأولاد حين هوت
        شظية فتهادتْ دون هدهدتي

        لمن تُركتُ وهل وحدي أجابههم
        هم أكثر الخلق تهديماً لأبنيتي

        ينأى الصباح وليلي موحش .. مطري
        على الدروب ( رصاص ) شفَّ أرصفتي

        رأيت في الحلم كم لي أخوة وأبي
        في صمته تتجلى بعض أسئلتي

        أكان يكظمُ فابيضتْ مدامعه
        وألْقِيَ العجز من شباك مقدرتي

        وقفتُ اسمع خطو الناس صوت أخي
        يحول بيني وأجوائي (المكهربة)

        مضى الذين مضوا يوما فوا أسفي
        على الأحبة في ضيقٍ وفي سعةِ
        [/read]
        [marq]ويرثوها الشعراء والأصفياء والأحرار يجثون
        بين دخان حرائقها ولات حين عزاء للمتآمرين
        ماتوا بالغباء -وقلة الحياة[/marq]

        الشاعر العروبي الأستاذ محمد الثلجي
        حفظك الله
        تساوى الصمت في المؤامرة بموت سريري
        مؤلم للغاية-كان حرفك هنا من( الآخ)
        حيث قبر الكبار بالمصالح الإخاء والناموس
        وساقوا بالعناء--فغزة تحت الحصار من سنين
        طوال ليست كالسبع العجاف بل تضاعفت مرات
        وكابرت وصمدت -وسترسم لكم البشرى بعصر
        جديد للعربي فيه وزن بين الأمم-رغم المتآمرين
        تثبت
        تحياتي واخترامي

        اغضبوا لأطفال غزة
        اشتاذي القدير غالية ابو ستة
        كلماتك بمثابة وسام شرف اعلقه على صدري
        واشكرك اكثر على تثبيتك للنص
        ما هي الا جزء بسيط لا يكاد يذكر نقدمه لغزة العظيمة واهلها الصامدين مقابل ما يقدمونه من تضحيات وعزم

        كل التقدير والاحترام
        ***
        إنه الغيبُ يا ضيّق الصدرِِ
        يا أيها الراسخ اليومَ في الوهمِ والجهلِ
        كم يلزمُ الأمرَ حتى يعلّمك الطينُ أنك منهُ
        أتيت وحيدًا , هبطت غريبًا
        وأنت كذلك أثقلت كاهلك الغضّ بالأمنياتِ
        قتلت أخاك وأسلمته للغرابِ
        يساوى قتيلاً بقابرهِ

        تعليق

        • حسين ليشوري
          طويلب علم، مستشار أدبي.
          • 06-12-2008
          • 8016

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد ثلجي مشاهدة المشاركة
          اشتاذي القدير غالية ابو ستة
          كلماتك بمثابة وسام شرف اعلقه على صدري
          واشكرك اكثر على تثبيتك للنص
          ما هي الا جزء بسيط لا يكاد يذكر نقدمه لغزة العظيمة واهلها الصامدين مقابل ما يقدمونه من تضحيات وعزم
          كل التقدير والاحترام
          نعم، أخي محمد، أختنا غالية، الأستاذة، أهل لكل تقدير.
          و لا ننسى أختنا الغائبة، الغزاوية، نجاح عيسى، عساها بخير وعافية.
          رفع الله الغبن عن غزة و أهلها و تقبل الله شهداءها و واسى مصبيها و حفظ من تبقى من أهلها.
          اللهم عليك بالصهاينة من بني الخزر و عليك بالصهاينة من بني "العرب" فهم الأخطر و الأمكر و الأشر.
          تحيتي و تقديري.
          sigpic
          (رسم نور الدين محساس)
          (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

          "القلم المعاند"
          (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
          "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
          و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

          تعليق

          • محمد ثلجي
            أديب وكاتب
            • 01-04-2008
            • 1607

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة حيدر الوائلي مشاهدة المشاركة


            هل متُّ حقاً أكان الله قرب يدي
            وهل سيزحف في تحقيق أمنيتي!!

            وهل سيحزن من جاؤا ليفترقوا
            على مشارف أشواقي وأخيلتي

            دمي على الأرض بالكاد انتبهتُ له
            رغم الجراح مسجىً فوق أمتعتي


            استاذي الفاضل
            تنبعث الكلمات خجلى ثناءً
            على حرفٍ فاق كل بهاء
            لقد فاضت عيناي بالدموع
            ان شعرك يخاطب القلب والعقل
            لك كل الود واجمل التحايا
            أخي اللحبيب حيدر كل المحبة والتقدير
            مررورك الجميل زادني ثقتي بنفسي
            كل المحلة
            ***
            إنه الغيبُ يا ضيّق الصدرِِ
            يا أيها الراسخ اليومَ في الوهمِ والجهلِ
            كم يلزمُ الأمرَ حتى يعلّمك الطينُ أنك منهُ
            أتيت وحيدًا , هبطت غريبًا
            وأنت كذلك أثقلت كاهلك الغضّ بالأمنياتِ
            قتلت أخاك وأسلمته للغرابِ
            يساوى قتيلاً بقابرهِ

            تعليق

            • محمد ثلجي
              أديب وكاتب
              • 01-04-2008
              • 1607

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
              نعم، أخي محمد، أختنا غالية، الأستاذة، أهل لكل تقدير.
              و لا ننسى أختنا الغائبة، الغزاوية، نجاح عيسى، عساها بخير وعافية.
              رفع الله الغبن عن غزة و أهلها و تقبل الله شهداءها و واسى مصبيها و حفظ من تبقى من أهلها.
              اللهم عليك بالصهاينة من بني الخزر و عليك بالصهاينة من بني "العرب" فهم الأخطر و الأمكر و الأشر.
              تحيتي و تقديري.
              أخي الغالي حسين ليشوري
              كل الاحترام والمحبة لوجودك وتواجدك
              اشكرك على ما تقدمه للادب والادباء
              محبتي
              ***
              إنه الغيبُ يا ضيّق الصدرِِ
              يا أيها الراسخ اليومَ في الوهمِ والجهلِ
              كم يلزمُ الأمرَ حتى يعلّمك الطينُ أنك منهُ
              أتيت وحيدًا , هبطت غريبًا
              وأنت كذلك أثقلت كاهلك الغضّ بالأمنياتِ
              قتلت أخاك وأسلمته للغرابِ
              يساوى قتيلاً بقابرهِ

              تعليق

              يعمل...
              X