بين عشقي وترددك : تقفين على الحياد ( خواطر )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نورالضحى
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة جلال داود مشاهدة المشاركة

    هاأنذا بعد كل هذا آتيك بحزّم من الأماني فخذيها وهاجري بها إلى جزر صمتك.
    هناك أيضا سأراك ، تزيدين الأفق إمتدادا وتملئين روحي بأحلامي القديمة ..
    ياااااااه .............



    سيديّ الفآضل ..
    بيّن التردد والإيجآب ..
    هنآك دآئمآ قلوب معلقة على حوآف الآمنيّآت ..
    ...
    قرأت حروفك معزوفة رقرآقة البدآية ..
    آكآن هذآ رجآء آم آبتهآل ..
    وسوآء هذآ آم ذآك كآن ليّ بــ القرآءة حق الآستمتآع ..
    كل الآمنيآت بالرد مُحمل بأطوآق اليآسميّن ..
    وعآنق حرفك نآظريّ ..كل التقدير والآحترآم ..

    اترك تعليق:


  • أمينة اغتامي
    رد
    ما أقسى هذه الأنا المتأرجحة بين البوح والمكابرة..
    وسلطان العشق كاسر أثيم..
    يهد أكثر قلاع القلب تمنعا..
    فلاينفع بعد ذلك تردد ولا حياد..
    لله درك أيها الأديب السامق جلال داود
    نص شامخ يحتفي باللغة ويناغي الأحاسيس
    لتورق الصفحات إبداعا لايحده توصيف
    كل التحايا والتقدير لك أيها الجليل

    اترك تعليق:


  • حور العازمي
    رد
    ألديك منفذا يخرق هذا المحال.؟
    لا عليك ، سأسكن في كوخ هذا الأمل بين روحي المبعثرة وأنفاسك التي تعبق في سراب الإنتظار.
    سأنتظر رغم كل هذا وذاك
    ويبقى السؤال : بين عشقي وترددك ، تقفين على الحياد.
    فمتى النطق بالحكم ؟
    سأتقبّل ما تجودين به ....

    ربما يطول النطق بالحكم
    ولابد في يوم أن تنطق

    القدير/ جلال داود
    نص رائع يحمل تساؤلات كثيره
    وانتظار بين الأمل واليأس
    والفرح والخوف
    إلى حين النطق بالحكم
    خاطر فاخر سيدي

    تقديري والياسمين
    حور

    اترك تعليق:


  • بين عشقي وترددك : تقفين على الحياد ( خواطر )

    بين عشقي وترددك ، تقفين على الحياد.
    فمتى تنصفين ؟
    أتريدين حقا أن أخبيء جزيئات شوقي لترقد بين طيات أستار الليل وتغريد طيور الصباح لتقف صادحةَ على أيك الإلتياع ؟
    من هنا أناشد كل بتْلات الحنين الراقدة على زهرات الشوق الذي كان، واللهفة التي كستْ وعد اللقيا.
    هاأنذا بعد كل هذا آتيك بحزّم من الأماني فخذيها وهاجري بها إلى جزر صمتك.
    هناك أيضا سأراك ، تزيدين الأفق إمتدادا وتملئين روحي بأحلامي القديمة ..
    ياااااااه .............
    أهرول نحوك وجحافل العشق ورايات الشوق تسرع الخطا نحو قلاعك.
    لا أصدق بأنني في تهويمات حلمي وجدتك تقفين كلافتة تغير مجرى السير والوجهة.
    أسأل نفسي بخوف متزايد : هل يمكن أن أكون قد جُلْتُ بخيالها يوما ؟
    أَمْ يا ترى شغفي بها َجعل هذا الحبل السري ممدودا إليها ؟
    يَا ملاجيء الشوق تهفو إليها كل سنوات إغترابي ...
    قولي لي بربك : أيتها المختالة ترفل بخيلاء في درب الوصال الوعر.
    هَلَّ أخبرتيني أَنَّكَ مِنْ أَجْلِي سَتَخْرِقُين كل قوانين الكون ونواميسه؟
    ألديك منفذا يخرق هذا المحال.؟
    لا عليك ، سأسكن في كوخ هذا الأمل بين روحي المبعثرة وأنفاسك التي تعبق في سراب الإنتظار.
    سأنتظر رغم كل هذا وذاك
    ويبقى السؤال : بين عشقي وترددك ، تقفين على الحياد.
    فمتى النطق بالحكم ؟
    سأتقبّل ما تجودين به ....
يعمل...
X